بهدف نشر ظاهرة العمل التطوعي ضمن أسر مدينة "القامشلي"، واستثمار الألبسة البالية مجدداً، انطلق مشروع "إبرة وخيط" بحلته الأولى، وسط اهتمام وترحيب كبير من الأهالي.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 8 كانون الأول 2017، رصدت فريق مشروع "إبرة وخيط" في حيّ "طي" بمدينة "القامشلي"، وشهدت معه إقبالاً كبيراً من أبناء الحي، من الجنسين ومختلف الأعمار، ومن بينهم "سهي محمد النصر"، التي تحدثت عن المشروع في حيّها، وقالت: «فكرة جيدة للغاية، حيث يتم تعليم من يرغب الخياطة وتوابعها، للاستفادة من حياكة وخياطة الملابس القديمة أو التي تحتاج إلى التصليح. الأهم في الأمر أن التعليم غير مقتصر على فئة أو جنس، ربما الطفل يأتي من أجل التعليم. هناك خيمة كبيرة في نقطة يستطيع الوصول إليها أكبر عدد من أهالي الحي، حيث يتوفر ضمنها كادر مدرّب وأجهزة وماكينات خياطة، إضافة إلى كافة مستلزمات العمل، التي تقدم للمتدرب كل ما يلزم بدءاً من الإبرة والخيط، وكانت فرصة ليكون هذا المشروع بداية لتمتين العلاقات الاجتماعية، وخلق فرص تعارف جديدة».

فكرة جيدة للغاية، حيث يتم تعليم من يرغب الخياطة وتوابعها، للاستفادة من حياكة وخياطة الملابس القديمة أو التي تحتاج إلى التصليح. الأهم في الأمر أن التعليم غير مقتصر على فئة أو جنس، ربما الطفل يأتي من أجل التعليم. هناك خيمة كبيرة في نقطة يستطيع الوصول إليها أكبر عدد من أهالي الحي، حيث يتوفر ضمنها كادر مدرّب وأجهزة وماكينات خياطة، إضافة إلى كافة مستلزمات العمل، التي تقدم للمتدرب كل ما يلزم بدءاً من الإبرة والخيط، وكانت فرصة ليكون هذا المشروع بداية لتمتين العلاقات الاجتماعية، وخلق فرص تعارف جديدة

أمّا "راميا آحي" المشرفة على المشروع، فتحدّثت عن كل تفاصيله بالقول: «مبادرة "إبرة وخيط" هي إحدى مبادرات "شباب على دروب السلام" التابع للشريكين "الكنيسة الإنجيلية الوطنية المشيخية" وبرنامج "الأمم المتحدة" الإنمائي، وهو عبارة عن ورشتين: الأولى للخياطة، والثانية لحياكة الصوف، ضمن خيمة تستهدف أحياء مدينة "القامشلي"، بهدف تجديد الألبسة البالية لسكان الحي، إضافة إلى حياكة ألبسة صوفية لأطفال الأسر النازحة والوافدة وذوي الإعاقة، لنشر رسالة لجميع الأهالي، وهي ترسيخ فكرة العمل الطوعي، ودعم التماسك المجتمعي، حيث يتم استهداف الأسرة بأكملها سواء الزوج أو الزوجة وحتى الأطفال».

فرصة للتعارف الاجتماعي

يذكر أن المشروع انطلق مع بداية الشهر الحالي "كانون الأول"، ويستمر حتى نهايته.