حقّقت الطفلة "بيرولين تاني" ذات الأحد عشر عاماً، تفوّقاً عالمياً بالعزف على آلة الكمان، حيث حصلت على عدد من الألقاب والإنجازات في عدد من الدول الأوروبية، أهمّها "النوتة الذهبيّة"، لتكون أصغر طالبة في أكبر جامعة موسيقية في "النمسا".

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 3 كانون الأول 2018، تواصلت مع الطفلة "بيرولين" المقيمة في "النمسا" مع أسرتها للحديث عن تفوّقها وإنجازاتها عالمياً خلال مدة قصيرة، فقالت: «شاركتُ بعدّة مسابقات بالعزف على آلتي المفضّلة "الكمان"، وكانت أبرز النتائج الحصول على "النوتة الذهبية" في "النمسا"، وأيضاً بمسابقة أخرى، حيث توّجت بالمركز الأول. وفي هذا العام 2018، شاركتُ بمسابقة العزف في "كرواتيا" و"ألمانيا"، وحقّقتُ المركز الأول، والحصول على هدايا موسيقيّة قيّمة. وكانت أولى مشاركاتي في "بولندا" بمشاركة أكثر من 300 متسابق، حيث حصلتُ على المركز الثاني، وتقديراً لذلك كتب الإعلام الأوروبي كثيراً عن تلك الإنجازات، خاصة إحدى القنوات الفضائية الألمانية، التي بثّت عدة حلقات عن مسيرتي الفنية القصيرة».

بعد نجاحها الباهر في "النمسا"، طلب بروفيسور بولوني أن تكون ضمن طلبة جامعة "فيينا" النمساوية، وهي أكبر جامعة بالموسيقا، حيث يتطلّب ذلك اختباراً أمام 12 بروفيسوراً، وتنافست على ذلك مع 15 طالباً وطالبة، أعمارهم 18 سنة وما فوق، كان النجاح من نصيب طفلتي وصبية أخرى فقط، بمعدل نجاح 100%، وتقديراً لما حققته عُلّقت صورتها واسمها في أروقة الجامعة في حالة غير مسبوقة، لكونها أصغر طفلة في تلك الجامعة

"بيرولين" تفوّقت على عمرها، وعلى مئات الأسماء من مختلف دول العالم بالعزف، كما أكّد والدها "جورج تاني"، الذي تحدث عن إنجازات أخرى لها، ويقول: «بعد نجاحها الباهر في "النمسا"، طلب بروفيسور بولوني أن تكون ضمن طلبة جامعة "فيينا" النمساوية، وهي أكبر جامعة بالموسيقا، حيث يتطلّب ذلك اختباراً أمام 12 بروفيسوراً، وتنافست على ذلك مع 15 طالباً وطالبة، أعمارهم 18 سنة وما فوق، كان النجاح من نصيب طفلتي وصبية أخرى فقط، بمعدل نجاح 100%، وتقديراً لما حققته عُلّقت صورتها واسمها في أروقة الجامعة في حالة غير مسبوقة، لكونها أصغر طفلة في تلك الجامعة».

بيرولين مع أسرتها

يذكر، أن "بيرولين تاني" من مواليد بلدة "رأس العين"، عام 2007.

في أكبر جامعة للموسيقا بالنمسا