اتجّه نحو لعبة "الكاراتيه" في مرحلة مبكرة من عمره، ومنذ البداية حقق النتائج المميزة ونال المراكز الأولى، وصل بالحب والعزيمة إلى مراحل متقدمة على مستوى القطر، لاعباً ومدرّباً وحكماً.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 2 تموز 2019، زارت الكابتن "أحمد عمر" في منزله بمدينة "القامشلي" للحديث عن مشواره الرياضي مع لعبة الكاراتيه، وعن البدايات تحدّث: «كان عمري 11 سنة، عندما أعلنتُ حبي للرياضة، خاصة لعب الفنون القتالية، وعندما أصبح عمري 13 عاماً، بدأت التدرّب في الصالات، للتوجه نحو مرحلة المنافسة والمشاركة، وجدتُ دعماً كبيراً خاصة من الناحية المعنوية من أسرتي وأهلي، ومن بعض الكوادر الفنية في اللعبة المذكورة، تدرّبتُ كثيراً واستفدتُ في بداياتي من الكابتن المدرّب "خالد كلاني"، بعد تجربة قصيرة من التدريب، حصلتُ على الأحزمة القتاليّة، ولعبت على مستوى بطولات المحافظة بمسابقات ومنافسات كثيرة جداً، وفي الكثير من المناسبات كان نصيبي أحد المراكز الأولى، وذات النصيب والألقاب من بطولات الجمهورية التي شاركتُ بها، ففي سنة 1999 نلتُ الحزام الأسود (واحد دان)، وبعد سنوات عدّة من المشاركة والمنافسة كلاعب، توجّهت إلى عالم التدريب».

"أحمد عمر" من أهم الكوادر التدريبية والتحكيمية حالياً على مستوى المنطقة، وصل إلى هذه المرحلة بالجدّ والمثابرة، والتمارين اليومية، إضافة إلى حرصه على اتباع الدورات التدريبيّة الكثيرة والعديدة، التي جنى ثمارها في صالات التدريب التي يدرّب فيها يومياً، هو مكسب بالألعاب المذكورة، يقدم كل جهده وخبرته للشباب الراغبين بتعليم الألعاب القتاليّة

عن مرحلة التدريب يضيف الكابتن "أحمد": «شاركتُ في دورات تدريبية وتحكيمية كثيرة، بدأت سنة 2000 بأوّل دورة في مدينة "الحسكة"، بعد ذلك شاركتُ في دورة تدريبيّة مركزية بـ"دمشق"، وبعد ذلك دورة تدريبيّة في "حلب"، وشاركت في دورة بمحافظة "الرقة"، ودورات أخرى كثيرة في محافظات أخرى، خاصة بالتحكيم والتدريب، من بينها أيضاً دورة بمدينة "دير الزور". أمّا في عام 2002، فقد كانت مشاركتي بدورة مركزية أخرى في "دمشق" سنة 2002، حققت لي فائدة كبيرة ومهمّة في مسيرتي التدريبيّة والتحكيمية، وسنة 2003 شاركتُ ببطولة على مستوى الجمهورية بصفة مدرّب، من خلال ستة لاعبين، وكان نصيبنا المركز الثالث على مستوى القطر، كانت النتيجة رائعة، لكونها التجربة الأولى بمسيرتي التدريبيّة، وتابعت الدورات الأخرى في محافظات القطر الخاصة بالتدريب والتحكيم، للتعرف إلى جميع القوانين والأنظمة الخاصة باللعبة».

أبطال أشرف على تدريبهم

عن اللعبة الأخرى التي أعلن مشاركاته فيها، يتابع حديثه: «سنة 2008 شاركتُ في دورة مدرّب وحكم بلعبة "الوشو كونغو" في أكاديمية اللعبة في "دمشق"، وبذات العام مشاركة في الأكاديميّة السورية بدورة الكاراتيه للطب الرياضي، شاركت كمدرّب في بطولة المحافظة سنة 2015، ونلنا المركز الأول على مستوى القطر، أمّا سنة 2017، فشاركت ببطولة المخضرمين في محافظة "الحسكة" أيضاً كمدرّب، وتوجنا بالمركز الأول، وحصلتُ على الحزام الأسود (خمسة دان) خبير بلعبة الكاراتيه، وعام 2017 شاركتُ بدورة خاصة بلعبة "الكيك بوكسينغ"، واستطعت بعد مدة من التدريب نيل الحزام الأسود وشهادة مدرّب وحكم في لعبة "الكيك بوكسينغ"، وفي سنة 2018 شاركت بلعبة رياضة "النسور" الدولية وفن الدفاع عن النفس والحماية الشخصية في "ألمانيا"، ومنحتُ شهادة دبلوم (ستة دان) دولية وشهادة مدرّب دولي، كانت العودة مجدداً للمشاركة في بطولة الكاراتيه باسم نادي "الجهاد" عام 2018، وحصل فريقي على المركز الأول، حتى اليوم نتابع التمارين والاجتهاد في تنشيط اللعبة على مستوى مدينتي ومحافظتي كحكم ومدرّب».

الكابتن "ريزان شيخموس" أحد كوادر ألعاب الفنون القتالية على مستوى محافظة "الحسكة" يتحدّث عن زميله "أحمد"، فقال: «"أحمد عمر" من أهم الكوادر التدريبية والتحكيمية حالياً على مستوى المنطقة، وصل إلى هذه المرحلة بالجدّ والمثابرة، والتمارين اليومية، إضافة إلى حرصه على اتباع الدورات التدريبيّة الكثيرة والعديدة، التي جنى ثمارها في صالات التدريب التي يدرّب فيها يومياً، هو مكسب بالألعاب المذكورة، يقدم كل جهده وخبرته للشباب الراغبين بتعليم الألعاب القتاليّة».

يعشق الألعاب القتالية

يذكر، أن "أحمد عمر" من مواليد مدينة "القامشلي"، عام 1977.

يواظب على التمارين اليومية بالكيك بوكسينغ