بعد طول انتظار دخل طريق"تلكلخ"- "وادي النضارة" في الخدمة الفعلية بحلة جديدة، محققاً العديد من الفوائد لأبناء القرى التي يمر فيها.

وللتعرف على أهمية الطريق، موقع eHoms التقى المهندس "عزت الضاهر" المشرف على المشروع من قبل مديرية الخدمات الفنية "بحمص" والذي قال: «الطريق الجديد بين "تلكلخ" و"وادي النضارة" يعمل على اختصار المسافة بين المنطقتين، وهو بديل للطريق الذي كان يسلكه أبناء المنطقتين، حيث كان يفرض عليهم المرور عبر طريق "حمص"- "طرطوس" الدولية، كما خفف الطريق حركة السير على العقدة التي تربط طريق الوادي مع الطريق الدولية».

الطريق نفذه فرع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية "بحمص"، وبكلفة بلغت أربع وعشرين مليون ليرة سورية تقريباً، وطوله حوالي خمسة كيلو مترات، بعض سبعة أمتار، وحالياً نقوم بتنفيذ حارات التباطؤ والتسارع على طريق الوادي

وأضاف "الضاهر" أن: « الطريق نفذه فرع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية "بحمص"، وبكلفة بلغت أربع وعشرين مليون ليرة سورية تقريباً، وطوله حوالي خمسة كيلو مترات، بعض سبعة أمتار، وحالياً نقوم بتنفيذ حارات التباطؤ والتسارع على طريق الوادي».

كما تحدث إلينا الأستاذ "أسامة العلي" من قرية "باروحة" إحدى القرى التي يمر بها الطريق بالقول: «كان الطريق قبل تعبيده عبارة عن طريق بسيط، عرضه لا يتجاوز الثلاثة أمتار، تكثر فيه الحفر، وكان يصل بين ثلاثة قرى هي: "السنديانة" و"باروحة" و"خربة الجباب"، وكانت مديرية الخدمات الفنية تقوم بصيانة جزئية للطريق، لكن دون أن يفي ذلك بالغرض، وفي فصل الشتاء كان الأهالي يعانون كثيراً من الحفر الموجودة في الطريق، وخاصة الطلاب الذين يصلون إلى مدارس "تلكلخ" الثانوية سيراً على الأقدام لقربها من قراهم».

وعن أهمية الطريق للأهالي قال "العلي": «في السابق كنا نحتاج لطلب سيارة من مكاتب الأجرة للوصول إلى مدينة "تلكلخ" أو "الوادي"، أما الآن فقد أصبح طريقاً عاماً بعد ربطه بطريق الوادي، وترتاده السيارة العامة القادمة من منطقة "الوادي" باتجاه "تلكلخ" وبالعكس، كما أقيمت مجموعة من المحال التجارية في القرى الثلاث على جانبي الطريق، وسهل الطريق أيضاً وصول المزارعين إلى أراضيهم لمروره عبرها».