"المزينة" أو "المزيبلة" أي الوردة الحمراء نسبة لانتشار هذا النوع من الورد الأحمر في إحدى أجمل قرى محافظة حمص.

مدونة وطن eSyria التقت بتاريخ 4/2/2013 السيد "مروان موسى" أحد أبناء القرية فقال: «قد لا تصنف القرية كعاصمة ثقافية أو اقتصادية، إلا أنها تتمتع بشهرة كبيرة في المنطقة وفي محافظة "حمص" كلها، فهي ذات موقع استراتيجي وذات طبيعة جميلة وجو معتدل ما يجعلها أحد أهم مصايف المنطقة، إضافة لكون أبنائها من أصحاب الكفاءات العلمية والمعروفين داخلياً وخارجياً في بلاد الاغتراب خاصّة "الأمريكيتين" والجزر التابعة لها وبعض بلدان "أوروبا" من أطباء ومهندسين وحقوقيين، وهي مخدمة بكل ما يحتاج له السكان والزوار في آن معاً. وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي المريح الذي يعيشه معظم أهالي القرية إلا أن نسبة لا بأس بها من سكان القرية يعمل بالزراعة، حيث يمتلك كل شخص فيها أرضه التي يزرعها ويعتني بها كمهنة أساسية أو كنوع من الهواية ليكون لها في كل الحالات موسم زراعي جيد من الزيتون والحمضيات».

قد لا تصنف القرية كعاصمة ثقافية أو اقتصادية، إلا أنها تتمتع بشهرة كبيرة في المنطقة وفي محافظة "حمص" كلها، فهي ذات موقع استراتيجي وذات طبيعة جميلة وجو معتدل ما يجعلها أحد أهم مصايف المنطقة، إضافة لكون أبنائها من أصحاب الكفاءات العلمية والمعروفين داخلياً وخارجياً في بلاد الاغتراب خاصّة "الأمريكيتين" والجزر التابعة لها وبعض بلدان "أوروبا" من أطباء ومهندسين وحقوقيين، وهي مخدمة بكل ما يحتاج له السكان والزوار في آن معاً. وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي المريح الذي يعيشه معظم أهالي القرية إلا أن نسبة لا بأس بها من سكان القرية يعمل بالزراعة، حيث يمتلك كل شخص فيها أرضه التي يزرعها ويعتني بها كمهنة أساسية أو كنوع من الهواية ليكون لها في كل الحالات موسم زراعي جيد من الزيتون والحمضيات

مختار القرية السيد "الياس الفاطرة" أضاف: «تتسم قرية المزينة بجمال أكسبها شهرةً سياحية نتيجة توزع البيوت على سفح الجبل، إضافة لوجود معالم سياحية مهمة مثل كنيسة "الشحارة" الأثرية التي تعود إلى القرن السادس أو الثامن الميلادي، وسد المزينة وعدد من المطاعم المعاصرة ذات الطابع الأثري المحيطة بالسد والمطلة عليه، وهذا كله يترافق بتوافر الخدمات الصحية والتعليمية، فهنالك مركز صحي وثانوية، وإعدادية، وابتدائية رسمية منذ عام 1919 وهذا دليل على ازدهار العلم في القرية منذ القديم وحتى الآن، مع وجود ثانوية خاصّة حديثة الطراز، إضافة لجامعة "الحواش الخاصّة" التي تقع ضمن أراضي القرية، وتتمتع القرية بتربة خصبة لكونها تطل على سهل "البقيعة" وتشتهر بالزراعات الصيفية وبعض الزراعات الشتوية، ومما ساعد على زيادة إرواء الأراضي الزراعية وزيادة إقبال السكان عليها، هو إنشاء "سد المزينة" الذي يحتوي ثروة سمكية مميزة لا يستهان بها».

السيد "الياس الفاطرة" مختار القرية

أما عن موقعها الخدمي والمخطط التنظيمي لها فتحدّث المهندس "نبيل أسد" رئيس بلدية "المزينة" وقال: «توسعت القرية في السنوات العشر الأخيرة توسعاً ملحوظاً، وشهدت نشاطاً عمرانياً واسعاً، ما ألقى على بلدية القرية تأمين الخدمات لهذا التوسع خاصّة أن "المزينة" من أجمل القرى السياحية في المنطقة ويبلغ عدد سكانها 3680 نسمة حسب قيود السجل المدني في بلدة "الحواش" بينما عدد سكانها صيفاً يتجاوز 7000 نسمة، أما بالنسبة للمخطط التنظيمي فمساحته 2350 دونماً أي ما يعادل 235 هكتاراً نسبة إشغال مخطط تنظيمي 70% يتبع لبلدية المزينة القرى التالية: قرية قلعة السقا- بلاط- مار ضومط- عين الغارة، حيث تقدم بلدية المزينة الخدمات للإخوة المواطنين وتراقب حركة الإعمار باستمرار، وتبعد حوالي 60 كيلومتراً عن مدينة "حمص" وتضم القرية مستوصفاً صحياً بكادر فني كامل ولكنّه يحتاج إلى عيادة سنية، وفرنين للخبز حيث يخدمان القرية والقرى المحيطة بها وهناك جمعية فلاحيه مجهزة ببناء حديث ومقر وهي تضم الإخوة الفلاحين بتنظيم فلاحي فحوالي 50 بالمئة من السكان يعملون في مجال الزراعة و25 بالمئة يعملون في مجال الصناعة و25 بالمئة مهاجرون خارج القطر».

الجدير ذكره أن قرية "المزينة" هي من أكبر قرى الوادي تعداداً بالسكان.

صورة فضائية للقرية