غيَّب الموت الشاعر السوري "عمر الفرا" ابن مدينة "حمص"، 21 حزيران 2015، عن عمر يناهز 66 عاماً، إثر أزمة قلبية، بعد مسيرة عطاء تكللت بدواوينه الستة، ومئات الأمسيات الشعرية.

مدونة وطن "eSyria" التقت صديق "الفرا"؛ عازف القانون "جلال جوبي" يوم 21 حزيران 2015، فقال عنه: «كان الراحل صديقاً وأخاً ومعلماً، وقد خسر الأدب السوري برحيله قامةً بارزة ومتفردة، وخسرت "سورية" عامةً إنساناً عرف بسيرته الطيبة والعطرة.

كان الراحل صديقاً وأخاً ومعلماً، وقد خسر الأدب السوري برحيله قامةً بارزة ومتفردة، وخسرت "سورية" عامةً إنساناً عرف بسيرته الطيبة والعطرة. هو رائد الشعر البدوي القريب من الناس، ونال بفضل مواضيعه المنتقاة بدقة مركزاً مرموقاً في الشارع السوري، وكان لي شرف زيارته في بيته الحمصي

هو رائد الشعر البدوي القريب من الناس، ونال بفضل مواضيعه المنتقاة بدقة مركزاً مرموقاً في الشارع السوري، وكان لي شرف زيارته في بيته الحمصي».

مع الموسيقي جلال جوبي

الشاعر الراحل "عمر الفرا" من مواليد مدينة "تدمر" عام 1949، وهو خريج كلية الآداب؛ قسم اللغة العربية، وبقي 17 عاماً مدرِّساً للمادة في بادية "حمص".

صدرت له أربعة دواوين باللهجة المحكية، وهي: "الغريب، حمده، حديث الهيل، الأرض إلنا"، وديوانان باللغة العربية الفصحى: "الغريب، رجال الله".

اشتهر بلهجته البدوية المحببة، وطريقة إلقائه الفريدة، التي زرعت محبته في قلوب الناس.