حصلت اللاعبة "رفيف سليمان" على لقب الحزام الأسود بعد انقطاع دام خمس سنوات عن التدريب، لتستطيع تجاوز امتحانه بجدارة وتحصل على شهادة وهوية من "كوريا" لتألقها.

مدونة وطن "eSyria" التقت اللاعبة "رفيف" بتاريخ 22 كانون الأول 2015، لتحدثنا عن إنجازها الجديد بقولها: «أنا من مواليد "حمص" 1993، وأدرس في كلية الحقوق بجامعة "البعث"، إلا أنني أمارس لعبة "التايكواندو" منذ سن الخامسة، وكنت أقطع التدريب في أيام الدراسة، وأكثر من مرة تركت اللعبة لألتفت إلى حياتي الدراسية والمهنية؛ لكن مدربي "عبد الله الصالح" هو السبب وراء إنجازاتي في هذه اللعبة لما يمثله من قدوة لي ولجميع اللاعبين؛ فهو أول مدرب لهذه اللعبة في "حمص"، وشجعني على التواصل والاستمرار لأحصل على بطولة الجمهورية أكثر من مرة، إضافة إلى الوصافة في مرات عديدة، فشاركت في مدن "اللاذقية" و"سلمية" و"طرطوس" و"حلب" و"حماة"، وآخر إنجاز تكلل بالنجاح التام بعد التدريبات المكثفة التي قمت بها وأتتني الشهادة من "كوريا" منشأ هذه اللعبة، إضافة إلى هوية تعريفية باللغة الكورية أيضاً».

بدأت "رفيف" حياتها الرياضية مبكراً؛ فهي من عائلة رياضية أصلاً، فكانت ضمن أول مجموعة تتدرب تايكواندو، وأذكر أننا عانينا كثيراً في البداية، لكن وصلنا اليوم إلى إنجازات عديدة في اللعبة تنسينا التعب والجهد المبذولين في التدريب، وعلى اللاعب أن يثق بنفسه أنه بطل وقادر على تحقيق الألقاب، وبالنسبة لـ"رفيف" فهي تتميز بأنها لاعبة شجاعة وقوية؛ وهما أهم صفتين يجب توافرهما في لاعب "التايكواندو"، وتضيف جوّاً من المرح أثناء التدريب، ولقبها الأخير يؤهلها لخوض تحديات وبطولات أكبر خارج القطر

الكابتن "عبد الله الصالح" الذي تابع "رفيف" طوال مسيرتها الاحترافية يحدثنا عن إنجازها بقوله: «بدأت "رفيف" حياتها الرياضية مبكراً؛ فهي من عائلة رياضية أصلاً، فكانت ضمن أول مجموعة تتدرب تايكواندو، وأذكر أننا عانينا كثيراً في البداية، لكن وصلنا اليوم إلى إنجازات عديدة في اللعبة تنسينا التعب والجهد المبذولين في التدريب، وعلى اللاعب أن يثق بنفسه أنه بطل وقادر على تحقيق الألقاب، وبالنسبة لـ"رفيف" فهي تتميز بأنها لاعبة شجاعة وقوية؛ وهما أهم صفتين يجب توافرهما في لاعب "التايكواندو"، وتضيف جوّاً من المرح أثناء التدريب، ولقبها الأخير يؤهلها لخوض تحديات وبطولات أكبر خارج القطر».

المدرب عبد الله واللاعبة رفيف