أقامت "سيدات أخوية والدة الإله" في "مرمريتا" معرض "الميلاديات" في قاعة مطرانية الوادي بكنيسة القديس "بندلايمون" كنشاط اجتماعي يقام كل عام؛ تزامناً مع احتفالات الميلاد ورأس السنة.

زارت مدونة وطن "eSyria" المعرض بتاريخ 13 كانون الأول 2016، لمتابعة فعالياته، وهناك التقينا "سمر حداد" من زوار المعرض، فقالت: «زيارة هذا المعرض من الأعمال المعتادة خلال هذه الأيام من العام، وهو من الأنشطة المهمة في شهر الميلاد، هنا يوجد الكثير من الأشياء الجميلة والجديدة؛ ففي كل عام أرى أعمالاً جديدة ولافتة للنظر، وجميعها يختص بالميلاد ورأس السنة، مثل ألعاب الأطفال وزينة الميلاد والشجر وغيرها، واللافت في هذا المعرض أن الأسعار مشجعة للشراء، وريعه يعود إلى المساعدة والدعم الاجتماعي والمادي».

زيارة هذا المعرض من الأعمال المعتادة خلال هذه الأيام من العام، وهو من الأنشطة المهمة في شهر الميلاد، هنا يوجد الكثير من الأشياء الجميلة والجديدة؛ ففي كل عام أرى أعمالاً جديدة ولافتة للنظر، وجميعها يختص بالميلاد ورأس السنة، مثل ألعاب الأطفال وزينة الميلاد والشجر وغيرها، واللافت في هذا المعرض أن الأسعار مشجعة للشراء، وريعه يعود إلى المساعدة والدعم الاجتماعي والمادي

تحدثنا "منى كحالة" إحدى السيدات المشاركات في المعرض بالقول: «معرض "الميلاديات" عبارة عن نشاط خيري سنوي يقام في موسم الميلاد، يحتوي مجموعة عروض للمنتجات المختلفة مثل الحلويات وزينة الشجرة، وتوجد هذا العام مشاركة جميلة للإضاءة والإنارة، إضافة إلى العديد من الأطعمة المنزلية وألعاب الإطفال وثياب التنكر، وكلها من عمل سيدات الأخوية وإنتاجهن. هذه العام كانت مشاركتي في أصناف الشوكولا وأنواعها المختلفة، مثل: المحشو بالتمر أو الزبيب، وأنواع أخرى من "المعمول" وقوالب "الكاتو". ما يسعدني بالمشاركة سنوياً هو أن الأرباح ستذهب للدعم والمساعدة (المادية أو المعنوية) عن طريق الهدايا وغيرها من أساليب الدعم، وإلى كل من هو محتاج إلى هذا النوع من الدعم؛ فمن واجب أي إنسان وأي شخص أن يقوم بالعطاء والعمل الخيري حتى يبقى الخير وتبقى الابتسامة على وجوه الناس في بلادنا؛ فالإنسان الذي لا يشعر بالآخر لا يستحق أن يشارك بهذا الموسم المبارك».

أحد أساليب الضيافة

الأب "رومانوس أسبر" كاهن رعية القديس "بندلايمون" ومرشد أخوية السيدات، حدثنا عن هذا النشاط بالقول: «أقامت أخوية السيدات في "مرمريتا" هذا العام معرضها السنوي "ميلاديات" 2016؛ ببركة المتروبوليت "باسيليوس منصور" أسقف عكار، و"إيليا طعمة" أسقف الوادي. المعرض خيري يقام سنوياً بهدف تقديم المساعدة بمختلف الطرائق إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم والمساندة؛ بهدف العمل على نشر الفرح والمحبة والعطاء بين الناس في المجتمع.

المعرض هذا العام ساهمت به "السيدات" مساهمة رائعة؛ فكل شيء تقريباً هو من عمل أياديهن لتقديم أفضل شيء من الإنتاج؛ إن كان من المواد الغذائية أو المواد الأخرى، مثل: الثياب أو الزينة، وأساليب الضيافة، والشمع، وغيرها من الأمور التي تختص بموسم الميلاد المبارك. في نهاية المعرض يذهب الدعم والريع إلى صندوق الأخوية، ثم تبدأ "السيدات" تدوير هذا الدعم إلى كل من هو بحاجة إليه؛ بهدف الحفاظ على الفرح وإيصال البهجة والمسرة إلى كل أطياف هذا المجتمع، الذي يتمتع بشعور إنساني قائم على المحبة والإيمان».

إحدى السيدات

يذكر أن معرض "الميلاديات" استمر من تاريخ 11 ولغاية 15 كانون الأول 2016.

إضاءات