حقق البطل الدكتور "أحمد الحسن" الميدالية الذهبية في بطولة غرب "آسيا" لبناء الأجسام لوزن فوق 100كغ، التي جرت منافساتها في "البحرين" بعد منافسة قوية مع عدد من الأبطال العرب.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 8 أيار 2018، تواصلت مع البطل الدكتور "أحمد الحسن" الحاصل على ذهبية وزن فوق 100كغ، ليحدثنا عن فوزه ومسيرته باللعبة، حيث يقول: «تتويجي في هذه البطولة لم يكن سهلاً، بل كان فيه بعض الصعوبة نتيجة المنافسة الحادة من أبطال "البحرين" و"الإمارات"، ومع ذلك كنت واثقاً من الفوز بالمركز الأول، الذي جاء نتيجة الاستعداد الجيد عبر المعسكر التدريبي الذي امتد ستة أشهر تقريباً، حيث تحملت عبئاً كبيراً من التعب والإرهاق بسبب التمرينات المكثفة التي تطول أحياناً لعدة ساعات، لكنني كنت مصمّماً على تحقيق طموحي ورغبتي بالحصول على بطولة وزني، وقد وفقت في ما أصبو إليه».

أشعر بارتياح عميق، ونسيت التعب والإرهاق الذي لازمني طوال مدة الاستعداد والتحضير، إضافة إلى حالة الفرح والزهو التي أحسست بها عندما تم رفع علم بلادي أثناء وقوفي على منصة التتويج، مؤكدين للجميع أن رياضة بناء الأجسام السورية ستكون حاضرة ومتوجة في كافة المشاركات الدولية

وعن شعوره بعد الفوز، يضيف: «أشعر بارتياح عميق، ونسيت التعب والإرهاق الذي لازمني طوال مدة الاستعداد والتحضير، إضافة إلى حالة الفرح والزهو التي أحسست بها عندما تم رفع علم بلادي أثناء وقوفي على منصة التتويج، مؤكدين للجميع أن رياضة بناء الأجسام السورية ستكون حاضرة ومتوجة في كافة المشاركات الدولية».

بعثة المنتخب إلى البحرين

وعن بداية ممارسته للعبة، يقول: «كان ذلك عام 2008، واستمريت لمدة 4 سنوات، ثم بعدها توقفت عن اللعب والمشاركات لمدة طويلة استمرت 12 عاماً نتيجة بعض الظروف الخاصة، لكن بعد عودتي لممارسة اللعبة استطعت خلال مدة استعادة لياقتي بعد تكثيف تدريباتي والمشاركة في بطولات الجمهورية، حيث فزت ببطولة وزني في البطولات المركزية، وبطولة "سيد الشاطئ"؛ وهو ما أدى إلى اختياري للمنتخب الوطني، وأهلني للمشاركات الخارجية.

وكانت دورة العاب المتوسط في "الجزائر" عام 2017 أول مشاركة لي، وحصلت على المركز الخامس».

في المنامة

"منار هيكل" رئيس اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية، قال عن البطولة: «لقد كان مستوى البطولة فوق التوقعات من حيث المستوى الفني وعدد الدول المشاركة، وقد تميز أبطالنا ونجحوا بتجاوز كل الظروف الصعبة التي أحاطت بهم، واعتلوا منصات التتويج، وكان هناك فرصة لزيادة عدد الميداليات التي حصلنا عليها لولا حرمان اثنين من أبطالنا من المشاركة؛ نتيجة إشكالية "التأشيرة"، ولا بد من القول: إن هذه النتائج المتقدمة تؤكد أن لعبتنا تمتلك الكثير من الأبطال القادرين على الاستمرار بتحقيق الانتصارات، وحصد الميداليات المتنوعة في البطولات القادمة».

يذكر أن البطل "أحمد الحسن" من مواليد "حمص"، عام 1988.