عمل فريقُ "سورية أمانتنا" على حملات توعويةٍ وتعقيمٍ شملت معظم أحياء مدينة "حمص"، وقام منذ بداية الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس "كورونا" بتنظيم نقاط التجمعات، والتأكيد على أهمية تنفيذ التعليمات الوقائية.

مدوّنةُ وطن "eSyria" وبتاريخ 27 نيسان 2020 التقت رئيس مؤسسة "التطوير للبيئة" "بولص قسيس" ليتحدث عن بداية الحملة ومراحلها بقوله: «اخترنا العمل على التوعية وإجراءات الوقاية وأهميتها من خلال تحقيق التباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين واستخدام معدات الوقاية، في بداية الأزمة الصحية العالمية ووصولها نسبياً إلى "سورية" استطاع الفريق التطوعي للمؤسسة فريق "سورية أمانتنا" تغطية حوالي 90 بالمئة من أحياء "حمص" بالحملات الدورية لتعقيم أيادي المارّة وقبضات الأبواب والأماكن العامة، والحديث الدوري مع شريحة كبيرة من أصحاب المحلات والموظفين والمارة حول أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، فهو أول فريق عمل على حملات توعية بالإضافة للتعقيم ضمن الحملة الوطنية للاستجابة الطارئة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، معظم أفراد الفريق كانت لهم أعمال تطوعية سابقة في مجال التوعية مع جمعيات أخرى، ما ساهم بشكل كبير في إنجاح الحملة وإيصالها لشريحة أوسع، وكان لافتاً التزام الفريق أثناء عمله بإجراءات وقائية عالية باستخدام الكفوف والكمامات وتنظيم اجتماعات الفريق ضمن طرق واسعة ومسافات بعيدة بين الأفراد».

شاركتُ في بداية الحملة بالتوعية الصحية لعدة مناطق، كان منها "كرم الشامي"، "الحمرا"، و"الدبلان"، وقمت بتوزيع المعقمات والكفوف لأصحاب المحلات التجارية والمارة، والتأكيد على استخدامها والتخلص منها بشكل صحيح، كنت سعيدة بمشاركتي لأنه أول عمل تطوعي أقوم به

بدوره "عهد محمد" مؤسس فريق "سورية أمانتنا" للتوعية الصحية تحدث عن أهداف الحملة بقوله: «انطلقت الحملة مع بداية الإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها الحكومة السورية وبمساعدة 75 متطوعاً بأعمار مختلفة استطعنا الحفاظ على مسافات آمنة بين الأفراد في أماكن التجمعات، من خلال توزيع بطاقات أرقام للدور ورسم نقاط لتنظيمه على الأرض بواسطة الدهان لتشمل الحملة جميع مؤسسات "السورية للتجارة" ضمن محافظة "حمص"، والمصارف العامة والخاصة وشركات الصرافة والنقل.

عهد محمد

وكانت حملتنا الأخيرة ضمن مديرية التربية بـ"حمص" بعد القرار الوزاري بالتسجيل لامتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية، حيث ظهر في اليوم الأول على وسائل الإعلام الازدحام الناجم عن الأعداد الكبيرة للطلبة والأهالي، وقمنا باليوم التالي بالتنسيق مع مدير التربية، ومدير دائرة الامتحانات بتنظيم الدور منذ السادسة صباحاً، وُزِعَت بطاقات الدور ورُسمت النقاط اللازمة لتنظيم الأدوار لرجال ونساء، وعساكر وذوي احتياجات خاصة ضمن المديرية وخارجها، وعملنا بالتعاون مع كوادر المديرية بتعبئة استمارات الطلبة لتسهيل العملية وتسريعها والحفاظ على صحة المراجعين».

"زهرة نجم" إحدى متطوعات الفريق تحدثت عن مشاركتها بالحملة فقالت: «شاركتُ في بداية الحملة بالتوعية الصحية لعدة مناطق، كان منها "كرم الشامي"، "الحمرا"، و"الدبلان"، وقمت بتوزيع المعقمات والكفوف لأصحاب المحلات التجارية والمارة، والتأكيد على استخدامها والتخلص منها بشكل صحيح، كنت سعيدة بمشاركتي لأنه أول عمل تطوعي أقوم به».

بولص قسيس
خلال اجتماع الفريق