وسط إجراءاتٍ وقائيةٍ لمواجهة فيروس "كورونا"، أطلق فريق "عطاء" التطوّعي بالتعاون مع جمعية "كريم" الخيرية، مبادرة "اعط تيابك حياة جديدة" الثانية، لتوزيع ثياب وأحذية لذوي الجرحى والشهداء بمناسبة عيد "الفطر".

مدوّنةُ وطن "eSyria" بتاريخ 19 أيار 2020 حضرت الفعالية والتقت "نينار إسبر" مديرة فريق "عطاء" التطوعي للتحدث عن أهداف الحملة ومراحلها فقالت: «هذه المرة الثانية التي نطلق فيها المبادرة تحت الاسم نفسه، فالمبادرة الأولى كانت في قرية "المسعودية" ببداية السنة.

سمعت عن الحملة، وتواصلت مع الفريق بهدف تقديم أيّ خدمة ضمن ظروف الحرب الصعبة، كانت مهمتي التأكد من القوائم وتسجيل الأسماء، ساعدنا المستفيدين بتأمين احتياجاتهم والقطع المناسبة لهم بهدف اختصار الوقت والجهد وتقديم المساعدة لأكبر عدد ممكن

عملنا بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وبرعاية الدكتورة "راما زريق" سفيرة النوايا الحسنة، وبالتعاون مع جمعية "كريم" الخيرية التي ساهمت بتقديم المقر وأرقام وبيانات العائلات من أجل توزيع ثياب وأحذية لذوي الشهداء والجرحى، والمساهمة بدعم بسيط لا يقابل تضحياتهم، واستطعنا تأمين كمية كبيرة من الثياب والأحذية الجديدة بالتعاون مع أصحاب محلات للألبسة».

أليسار إسبر

"أليسار إسبر" إحدى المتطوعات في الفريق تحدثت عن مشاركتها بالقول: «بمشاركة 15 متطوعاً، استهدفت الحملة ذوي الشهداء والجرحى، وهي مستمرة حتى نهاية عيد "الفطر"، كنا حريصين على سلامة أعضاء الفريق والمستفيدين من خلال التزامنا بالكفوف والكمامات وتوزيع المعقمات عند الدخول والخروج مع بروشورات توعوية للوقاية من فيروس "كورونا"».

"بشار السعيد" طالب طب أسنان سنة ثانية، تحدّث عن مشاركته للمرة الأولى مع الفريق بقوله: «سمعت عن الحملة، وتواصلت مع الفريق بهدف تقديم أيّ خدمة ضمن ظروف الحرب الصعبة، كانت مهمتي التأكد من القوائم وتسجيل الأسماء، ساعدنا المستفيدين بتأمين احتياجاتهم والقطع المناسبة لهم بهدف اختصار الوقت والجهد وتقديم المساعدة لأكبر عدد ممكن».

نينار إسبر

بدوره "هيثم منصور" رئيس مجلس إدارة جمعية "كريم" الخيرية، تحدث عن الحملة بالقول: «عملنا منذ عام 2012 على التواصل مع ذوي الشهداء والجرحى وأطفالهم من خلال فريق "شموع سورية" التطوعي، أطلقنا العديد من الأنشطة الترفيهية ودعم نفسي وصحي للأطفال، وكانت هذه الأنشطة تقام بشكل يومي بالتعاون مع مديرية التربية ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، وبقينا على تواصل معهم حتى الآن، استطعنا تقديم البيانات الموجودة لدينا للعمل مع فريق "عطاء" التطوعي، وعمل فريق عطاء على تقديم المساعدة لأكبر عدد من المستفيدين ضمن شروط صحية وقائية خلال التوزيع والاستقبال».

بشار السعيد