بدأ فريق "سورية الخبز والملح" بحملة توزيع القرطاسية واللّباس المدرسي والحقائب على الأسر المحتاجة التي لديها أبناء في المدارس، وتمت عملية التوزيع من خلال مؤسسات السّورية للتجارة في المحافظات.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 12 أيلول عام 2020 تواصلت مع المهندس "وسيم محسن" رئيس فريق "سورية الخبز والملح": «أطلقنا الشّهر الماضي وبعد تحديد موعد افتتاح المدارس حملة لمؤازرة العائلات المحتاجة من أهالي الشهداء والمفقودين والجرحى ومن ليس لها معيل وكلّ أسرة بوضع ماديّ سيء، ولديها أبناء في المدارس، وتتضمن الحملة توزيع القرطاسية والحقائب والثياب المدرسية لجميع الصّفوف الابتدائية والإعدادية والثّانوية، حيث لعبنا دور الوسيط فقط بين المتبرعين والعائلات، فأرشفنا سجلّ لكلّ عائلة وما يلزمها، بمبلغ دقيق يتوافق مع أسعار المؤسسة السورية للتجارة وطرحناها على المتبرعين، وبعد ذلك حدد المتبرع عدد العائلات التي بمقدوره مساعدتها ووصلناه بهم، أمّا من يريد التبرع من المغتربين فعمل فريقنا على وضعه بالصورة الكاملة وتفاصيل التبرع والأسعار، وقمنا نحن بشراء حاجيات العائلات التي حُدد عددها وأرسلنا صورة وصل السورية للتجارة له».

حتى اللّحظة وزعنا ل "دمشق" و"ريف دمشق" و"اللاذقية" و"حلب" و"طرطوس" ومبادرتنا مستمرّة بباقي المحافظات، وفي كلّ محافظة هناك عدد كبير من العائلات المسجلة لدينا، ونعمل على تغطية كامل حاجيات الأسرة بما تطلبه لكلّ أولادها، أطلقنا (هاشتاغ) لحملتنا "مريول لابني وابنك" وهو عنوان رمزي يهدف إلى التشاركية بين العائلات المقتدرة مادياً والفقيرة، بحيث يشعر المتبرع بالفرحة التي أعطاها لكلّ أسرة، وتشعر الأسر أنّها ليست لوحدها بظلّ الظّروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، ونحن مستمرون بمبادراتنا وحملاتنا الهادفة كصلة وصل أيضاً بين كلّ حالة عوز وشخص يحبّ التبرع والعطاء في كلّ المحافظات

وبيّنت "ابتسام الحروب" صحفية وأحد أعضاء الفريق ومنسقة للمبادرة بـ "دمشق": «حتى اللّحظة وزعنا ل "دمشق" و"ريف دمشق" و"اللاذقية" و"حلب" و"طرطوس" ومبادرتنا مستمرّة بباقي المحافظات، وفي كلّ محافظة هناك عدد كبير من العائلات المسجلة لدينا، ونعمل على تغطية كامل حاجيات الأسرة بما تطلبه لكلّ أولادها، أطلقنا (هاشتاغ) لحملتنا "مريول لابني وابنك" وهو عنوان رمزي يهدف إلى التشاركية بين العائلات المقتدرة مادياً والفقيرة، بحيث يشعر المتبرع بالفرحة التي أعطاها لكلّ أسرة، وتشعر الأسر أنّها ليست لوحدها بظلّ الظّروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، ونحن مستمرون بمبادراتنا وحملاتنا الهادفة كصلة وصل أيضاً بين كلّ حالة عوز وشخص يحبّ التبرع والعطاء في كلّ المحافظات».

توزيع القرطاسية من داخل السّورية للتجارة