نال العديد من الشهادات التدريبيّة من دول أوربية مختلفة، وطوّر قدراته في مجال كرة القدم بمختلف النواحي، حتى بات مطلوباً في أكثر من دولة عربية ليكون مدرباً لفرقها الكرويّة.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 28 آب تواصلت مع الكابتن "علاء الحسن" في مكان إقامته بـ "السويد" للحديث عن تجربته الرياضية في تلك الدولة ودولاً أوربيّة أخرى، وقبل ذلك تحدّث عن مسيرته الرياضية في البلد، وقال عنها: «مع إعلان انتسابي لعالم كرة القدم منذ الصغر، كان هدفي العمل باحترافية وليس كهاو، وقد لعبتُ كرة قدم لفئة الناشئين ضمن صفوف نادي "الكرامة"، لأكثر من موسم، ثمّ كانت وجهتي نحو كرة اليد في النادي، استمريت مع اللعبة فترة طويلة، وبعد سنين طويلة مع كرة اليد، انتقلت بعدها إلى ميدان التحكيم بكرة القدم تحت إشراف الكابتن والحكم الدولي "أحمد بلحوس" والحكم "تاج الدين فارس"، وبسبب ظروف السفر خارج البلد توقفت عن العمل في مجال التحكيم ببلدي».

مع إعلان انتسابي لعالم كرة القدم منذ الصغر، كان هدفي العمل باحترافية وليس كهاو، وقد لعبتُ كرة قدم لفئة الناشئين ضمن صفوف نادي "الكرامة"، لأكثر من موسم، ثمّ كانت وجهتي نحو كرة اليد في النادي، استمريت مع اللعبة فترة طويلة، وبعد سنين طويلة مع كرة اليد، انتقلت بعدها إلى ميدان التحكيم بكرة القدم تحت إشراف الكابتن والحكم الدولي "أحمد بلحوس" والحكم "تاج الدين فارس"، وبسبب ظروف السفر خارج البلد توقفت عن العمل في مجال التحكيم ببلدي

عن رحلة الاغتراب يضيف: «جلّ تفكيري واهتمامي في دولة "السويد" التي وصلت إليها كان منصباُ على الخضوع للدورات التدريبيّة التي تساعد في تطوير الشخص بالمجالات الرياضية المختلفة، وأُولى الدورات كانت الحصول على رخصة تدريب للمحترفين تحت سن 21 من الاتحاد السويدي للمنتخبات الوطنية، بعدها رخصة تدريب المحترفين الأوربية "UEFA" درجة أولى للإسعافات الأولية من الاتحاد الأوربي، بالإضافة إلى دبلوم لياقة بدنية من معهد "لايت" البريطاني، ورخصة من معهد "NFHS" الأمريكي للتدريب على النظم الغذائية و السلوك الرياضي عند الشباب، إلى جانب تدريب كرة قدم لعدد من الأندية في "السويد"، نتيجة ما حققته ونلته من شهادات ورخص تدريبيّة تمّ تعييني مديراً لأكاديمية "أوربرو يونايتد" السويدية منذ ثلاث سنوات».

خلال تسلمه إحدى الرخص تدريبية

مسيرته الرياضيّة تحمل عناوين أخرى قال عنها: «باشرتُ في دراسة الماجستير بجامعة "أفيلا" الإسبانية بالتعاون مع نادي "ريال مدريد" الإسباني لتدريب وإدارة الأندية المحترفة، و المنتخبات الوطنية، بالتزامن مع دراسة دبلوم الدراسات السلوكية والفكرية والتحضير الذهني للاعبين كرة القدم في جامعة "برشلونة" الإسباني. وبالنسبة للتدريب عندي عروض تدريبية من "مصر و العراق"، والتفكير قائم في هذا المجال، خاصة أن العرض العراقي للتدريب في الدورة الممتاز، و"مصر" درجة أولى، مع عروض للإشراف على الفئات العمرية في "مصر". ولابدّ من الإشارة إلى أن دراسة الماجستير في هذا التخصص مكلفة مادياً، وصعبة للغاية، ولم يسبق أن تصدى لها شاب سوري في هذه الدولة، يبقى الأهم أن أكون جديراً ومتميزاً في المكان الذي أكون فيه».

الكابتن "جورج سعيد" من أهالي مدينة "الحسكة" مقيم في "السويد" بيّن رأيه في زميله الكابتن "علاء" بالقول التالي: «شاب سوري طموح، لذلك هو موضع فخر لنا جميعاً، منذ 15 عاماً يثابر ويجتهد ويحصد نتيجة تعبه، حصل على شهادات تدريبية من أبرز المحاضرين السويديين والأوروبيين، شهاداته تؤهله لتدريب منتخبات الناشئين والشباب، ولتميزه تم ترشيحه بين عشرة مدربين لتدريب المنتخب السويدي لفئة الناشئين، الترشيح بحد ذاته إنجاز، يملك علاقات رياضية مثالية، كلها تساهم في تطوير أفكاره الرياضية، إحدى أهم مبادراته تجاه رياضة وطننا، عرضه فكرة إقامة بطولة رباعية في دولة "الإمارات" بحيث يتكفل بتأمين فريقين من "أوروبا"، وفريق ثالث يختاره اتحاد كرتنا، طبعاً والفريق الرابع والأهم هو منتخبنا الوطني الذي من أجله تقام البطولة، نتمنى أن يعود لمدينته وبلده، ويقدم كل ما تعلمه وكسبه، فبأمثاله تبقى كرتنا بخير».

مع فرق سويدية

يذكر ان "علاء الحسن" من مواليد مدينة "حمص" عام 1982.