«الكاريكاتير أنا اعتقد أنه لغة عالمية خصوصاً في هذا الوقت وهذا الفن يعتمد على رسوم، تبالغ في تحريف الملامح الطبيعية، أو خصائص ومميزات شخص أو حيوان أو جسم ما، وغالباً ما يكون التحريف في الملامح الرئيسية للشخص، أو يتم الاستعاضة عن الملامح بأشكال الحيوانات، والطيور، أو عقد مقارنة بأفعال الحيوانات».

هكذا عرف الفنان "خالد السويد" الكاريكاتير عندما التقاه موقع eIdleb والذي أضاف قائلاً: «كل إنسان في هذه الحياة يمتلك موهبة ولكن عليه أن يكتشفها ويسعى إلى تطويرها وأنا بالحقيقة منذ كنت في سنوات الدراسة الابتدائية أميل إلى الرسم وكنت ارسم الأقارب والجيران والأصدقاء دون أن يلاحظوا ذلك، وكنت استمتع بمديح الأقارب في البيت والمعلمين والأصدقاء من جهة أخرى.

بالحقيقة أمارس الرسم الزيتي والمائي ولكن فن الكاريكاتير له طعم خاص، فهو يشبه إلى حد كبير صورة الأشعة السينية التي يطلبها الطبيب للمريض فإما أن يكون المرض بسيطا فيعالج، أو ان يكون المرض خطيرا يصعب علاجه وفي كلتا الحالتين يكون المرض واضحا ونحن كرسامي كاريكاتير نظهر المرض والخلل في اللوحة

إلى أن وصلت إلى المرحلة الثانوية فنصحني شقيقي أن أقدم أعمالي لبعض الصحف والمجلات وهي قليلة نسبياً في ذلك الوقت، وبالفعل أرسلت بعض الرسوم الكاريكاتورية إلى "جريدة الثورة" ومجلة "هنا دمشق"، وبالفعل تم نشرها وأنا ما زلت في الصف العاشر».

العطاس و الكمبيوتر

ويضيف بالقول: «بالحقيقة أمارس الرسم الزيتي والمائي ولكن فن الكاريكاتير له طعم خاص، فهو يشبه إلى حد كبير صورة الأشعة السينية التي يطلبها الطبيب للمريض فإما أن يكون المرض بسيطا فيعالج، أو ان يكون المرض خطيرا يصعب علاجه وفي كلتا الحالتين يكون المرض واضحا ونحن كرسامي كاريكاتير نظهر المرض والخلل في اللوحة».

وأما عن تقبل الناس للوحاته فيقول: «اعتقد أنه أكثر من ايجابي لأنني أرسم همومهم وآلامهم وحتى آمالهم ودليل ذلك حضورهم إلى معارضي واتصالهم بي هاتفياً أو عبر البريد الالكتروني، ومنذ فترة تلقيت رسالة شكر من امرأة من "السويد" للوحات التي أقوم بعملها والتي كانت شاهدتها على إحدى المواقع الالكترونية.

من أعماله

وأكتب سيناريو للأطفال مع رسوم مرافقة لتعبر عن الفكرة، وأقوم بعمل ألعاب وتسالي للأطفال في الصحف والمجلات والمطابع الخاصة، وهناك العديد من الصحف المحلية والعربية والمواقع الالكترونية وأعمل أيضاً نوعا آخر وهو "الانماشن" الرسوم المتحركة من أنواع القصة القصيرة لتكمل الفكرة».

ويضيف الصحفي والرسام "يحيى السويد" بالقول: «شارك الفنان "خالد السويد" في عدة معارض وقد كرم في مهرجان الطلائع الذي أقيم مؤخراً والذي لاقى إعجاب كثير من الموجودين، وتتنوع رسومه بين السياسية والاجتماعية ورسوم الأطفال، ويعمل أنواع أخرى منها الحرق بالخشب والفن التشكيلي واعتقد انه شق طريقه بصعوبة أما الآن فبوجود الأجهزة الحديثة ونوعيات الألوان وسهولة الانتشار والمعارض الكثيرة فالأمر أسهل بكثير».

الهرمونات - دخول - خروج

ومن الجدير بالذكر أن الفنان "خالد السويد" جامعي من مواليد مدينة كفرنبل /1966/، وهو عضو في رسامي كاريكاتير سورية وعضو في بيت الكرتون وعضو في موسوعة الكاريكاتير وشارك في عدة معارض، ومنها معرض الرسامين العرب الذي أقيم في الجنوب اللبناني احتفاءً بانتصار المقاومة في حرب تموز، ويحضر لعدة معارض بالمحافظة.