أحرزت "حسناء السعيد" لاعبة منتخب "سورية" بلعبة "الكوراش" برونزية دورة الألعاب الآسيوية المقامة في "تركمانستان" عن وزن 63 كغ، وبمشاركة 11 دولة.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت مع اللاعبة "حسناء السعيد" بتاريخ 27 أيلول 2017، وبالحديث عن إنجازها تقول: «تم اختياري ضمن لاعبات المنتخب السوري للجودو للمشاركة في البطولة التي جرت مؤخراً في "تركمانستان"، بدأت التدريب المكثف ضمن معسكر داخلي بإشراف كل من المدربين "بشير عاشور"، و"ياسر حموي"؛ وهو ما زاد من لياقتي البدنية ودخول البطولة بثقة أكبر بالنفس. كانت المنافسة قوية لكونها تضم نخبة من اللاعبات من عدة دول، وكانت أولى مبارياتي مع اللاعبة الهندية، والثانية مع لاعبة أوزباكستانية، وتعدان من أقوى الفرق المشاركة، وقد تأهلت في المباراة الأولى، لكنني خسرت الثانية بسبب إصابتي بمعصم يدي لأستحق بذلك الميدالية "البرونزية"، لكن طموحي بالذهبية لن أتخلى عنه، رؤية علم بلدي مرفوعاً في البطولة هو الهدف الذي سعيت إليه، وتمكّنت من تحقيقه».

لم تكن "حسناء" تلك الفتاة التي تجذبها ألعاب البنات، بل كان اهتمامها بمجال الرياضة، ولمدة عشر سنوات كنت مواظباً على تدريبها رياضة "الجودو"، بجهدها وإصرارها تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة بوقت قياسي لامتلاكها سرعة البديهة، وإصرارها على التقدم وإحراز مراكز عالمية، وهو ما حققته في أكثر من بطولة، هذا إلى جانب امتلاكها أخلاقاً رياضية عالية من حيث التزامها بالتمارين وتعاملها مع زملائها ومدرّبيها، وتمتعها بالحضور المميز

وعن بداياتها بممارسة الرياضة، تقول: «منذ سنوات طفولتي الأولى أخذت الرياضة جلّ اهتمامي، حيث بدأت برياضة "الجري" و"الوثب العالي"، لكن ميولي كانت تتجه نحو "الجودو"، وبتشجيع ودعم من والدي انتسبت إلى نادي "الشرطة" بعمر التاسعة، وبإشراف المدرّب "خليفة حامد" تمكّنت من احترافها بوقت وجيز، لتكون أولى مشاركاتي في عام 2005، حيث نلت لقب بطلة الجمهورية، وما زلت أحتفظ به إلى اليوم، كما أحمل الحزام الأسود بذات اللعبة. وفي عام 2010، نلت الميدالية الفضية في بطولة العرب التي أقيمت في "لبنان"، وفي بطولة غرب "آسيا" تمكّنت من إحراز المركز الأول، وأنا مستمرة بثقة في شقّ طريقي نحو منصات التتويج».

عنها يحدثنا مدرّبها "خليفة حامد" من نادي "الشرطة" قائلاً: «لم تكن "حسناء" تلك الفتاة التي تجذبها ألعاب البنات، بل كان اهتمامها بمجال الرياضة، ولمدة عشر سنوات كنت مواظباً على تدريبها رياضة "الجودو"، بجهدها وإصرارها تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة بوقت قياسي لامتلاكها سرعة البديهة، وإصرارها على التقدم وإحراز مراكز عالمية، وهو ما حققته في أكثر من بطولة، هذا إلى جانب امتلاكها أخلاقاً رياضية عالية من حيث التزامها بالتمارين وتعاملها مع زملائها ومدرّبيها، وتمتعها بالحضور المميز».

يذكر أن "حسناء السعيد" من مواليد "اللاذقية" عام 1995، إلى جانب كونها بطلة بالجودو، فهي ممارسة محترفة لركوب الدراجات، والألعاب القتالية، والريشة، والطائرة، والآيروبيك، ومدرّبة جودو لفئة السيدات بنادي "الشرطة" في "اللاذقية".