احتفل فريق "شمرا" بالذكرى الثالثة لانطلاق أول محرك بحث سوري، وتخلل الاحتفال الإعلان عن اسم الرابح في المسابقة التدوينية التي أطلقها الموقع بغية الاطلاع على آراء المستخدمين في الخدمات التي يقدمها محرك البحث، والعمل على تحسين هذه الخدمات بما يحقق الفائدة لجميع الزوار.

وفي لقاء مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 9 أيلول 2018، تحدث "فراس صالح" مدير التخطيط في "شمرا" قائلاً: «بمناسبة مرور ثلاث سنوات على إطلاق محرك البحث "شمرا"، وعلى الرغم من انعدام الدعم الحقيقي من أي جهة حكومية، سيبقى "شمرا" الإنجاز السوري الأكبر على الإطلاق في مجال المعلوماتية والهوية المعلوماتية الوطنية الحقيقية لـ"سورية" والمشروع المعلوماتي الذي سيحقق لـ"سورية" قفزة هائلة على كافة الصعد إذا تم دعمه حكومياً، فقد قمنا بتطوير 12 خدمة خلال ثلاث سنوات؛ وهذا إنجاز كبير لشركة برمجية في ظل الأزمة الحالية، حيث كانت انطلاقة المحرك فقط بثلاث خدمات على واجهة العمل، ويساهم "شمرا" في إغناء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت وفهرسة وجمع هذا المحتوى؛ الأمر الذي يعدّ فائدة هائلة لصناع القرار والباحثين، وخاصة في المحافظة على المحتوى العربي ودعمه عالمياً».

أطلقنا مؤخراً مسابقة المدونين التي تستهدف الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على الكتابة والنقد البنّاء بأسلوب موضوعي، والمسابقة عبارة عن نقد بنّاء لإحدى الخدمات التي يقدمها محرك البحث "شمرا"، والتي حددتها المسابقة، حيث تم إعطاء المتسابقين كامل الحرية بالكتابة عن الخدمة شرط أن يكون المقال موضوعياً، ويمكن لـ"شمرا" أن تستفيد منه في تطوير الخدمات التي تقدمها بما يحقق الفائدة للجميع

وفيما يتعلق بالمسابقة تقول "ميس صالح" مسؤولة التسويق الإلكتروني في "شمرا": «أطلقنا مؤخراً مسابقة المدونين التي تستهدف الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على الكتابة والنقد البنّاء بأسلوب موضوعي، والمسابقة عبارة عن نقد بنّاء لإحدى الخدمات التي يقدمها محرك البحث "شمرا"، والتي حددتها المسابقة، حيث تم إعطاء المتسابقين كامل الحرية بالكتابة عن الخدمة شرط أن يكون المقال موضوعياً، ويمكن لـ"شمرا" أن تستفيد منه في تطوير الخدمات التي تقدمها بما يحقق الفائدة للجميع».

فراس صالح

ويقول الرابح في المسابقة "أحمد جاد الله جديد" (طالب جامعي في كلية التمريض) عن مشاركته: «شاركت في المسابقة واخترت خدمة "شمرا أكاديميا" لعدم وجود أبحاث علمية لطلاب المرحلة الثانوية؛ لأنني خلال دراستي لم أجد الكثير من الأبحاث التي تساعدني في تلك المرحلة. أما عن تجربتي خلال دراستي الجامعية، فتواجهني مشكلة ظهور العديد من الروابط التي لا أحتاج إليها، وعند بحثي عن موضوع طبي محدد تظهر روابط تخص الرياضة أو الأزياء مثلاً؛ الأمر الذي يؤدي إلى ضياع وقتي، كما تحدثت في المقال عن إمكانية نشر المقالات المدفوعة، وإن كانت رمزية؛ الأمر الذي يشجع الأفراد على نشر أبحاثهم وزيادة المحتوى العلمي على المحرك».

ميس صالح
أحمد جاد الله جديد