تكريماً لأرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم ودمائهم فداء الوطن وعزته وبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل حريته وكرامته، قام فرع "القنيطرة" لاتحاد شبيبة الثورة بزيارة لأسر الشهداء في محافظة "القنيطرة" تخليداً لذكراهم في عيدهم الذي يصادف في السادس من أيار من كل عام.

وحول هذه الزيارة وأهميتها يقول السيد "باسل يوسف" أمين فرع شبيبة "القنيطرة" لموقع eQunaytra: «تعبيراً عن الإجلال والإكبار لأرواح الشهداء الأبرار أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر الذين قدموا أرواحهم في سبيل وطنهم ليصنعوا لنا الحرية والكرامة، قمنا بزيارة لبعض عائلات الشهداء في محافظة "القنيطرة" وتقديم الهدايا الرمزية لهم عربون وفاء وتقدير لأرواح آبائهم وذويهم الطاهرة الذين ضحوا بأنفسهم ليحيا وطننا آمناً مستقراً ويبقى عصياً على الطامعين».

أنا سعيد جداً لأنني أشارك أسر الشهداء فرحتهم في عيد شهدائهم الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل سلامة وأمن الوطن الذي نعيش فيه، ومن خلال زيارتنا وتقديم الهدايا الرمزية لهم نكون قد أحيينا ذكرى الشهداء الذين لا يمكن أن ننساهم

السيد "نبيل السامية" الابن الوحيد للشهيد "سليم السامية" من قرية "جباتا الخشب" الذي استشهد في عام 1973م حدثنا عن شعوره بهذه الزيارة بالقول: «أنا فخور جداً بشهادة والدي وأعتز بها أمام وطني وأهلي وأولادي، وأن هذا التكريم ليس بجديد علينا لقد عودنا القائد الخالد "حافظ الأسد" ومن بعده السيد الرئيس "بشار الأسد" على المكرمات الكثيرة التي شملت أسر وأبناء الشهداء والاهتمام الكبير بالشهداء وحفظ تاريخهم وتضحياتهم، ونحن نشكر فرع شبيبة "القنيطرة" على هذه اللفتة الكريمة الرائعة».

السيد "نبيل السامية" يستقبل الشباب

أما السيدة "نجاح حسون" زوجة الشهيد "منصور حسون" من قرية "حضر" الذي استشهد في عام 1970م فقالت: «كان الشهيد "منصور حسون" يحب الوطن والشهادة من أجله، حيث علمنا وكبرنا على حب الوطن والأرض وخدمته بكل ما نستطيع، وأن هذا التكريم شرف لنا ونحن نقدر عالياً هذه الزيارة الكريمة من فرع شبيبة "القنيطرة" وطلاب وأبناء المحافظة الذين زارونا في منزلنا وكنا سعداء جداً بهذه الزيارة ونتمنى في عيد الشهداء القادم بأن يكون التكريم والاحتفال على أرض "الجولان" الغالي على قلوبنا جميعاً».

وعن رأيه بالزيارة يقول الشاب "باسل بدر" من فرع شبيبة "القنيطرة": «أنا سعيد جداً لأنني أشارك أسر الشهداء فرحتهم في عيد شهدائهم الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل سلامة وأمن الوطن الذي نعيش فيه، ومن خلال زيارتنا وتقديم الهدايا الرمزية لهم نكون قد أحيينا ذكرى الشهداء الذين لا يمكن أن ننساهم».

في منزل الشهيد "منصور حسون"