أثبت وجوده منذ أكثر من أربعين عاماً في رياضة الكاراتيه، وله بصمات ناصعة على الصعيد العربي والمحلي، مثل "سورية" في العديد من المشاركات الخارجية واستطاع أن يدخل رياضة الكاراتيه لأغلب منازل محافظته، كما خرج الأبطال تلو الأبطال.

إنه المدرب "فريد منصور عواد" الذي التقاه موقع eQunaytra بتاريخ 25/12/2011م ليحدثنا عن بداياته فقال: «لعبت كرة القدم في أغلب مدارس "الجولان" باعتبار عمل والدي متنقلاً "رئيس مخفر" فلم يتسنى لنا اللعب برياضات أخرى وهي في ذلك الوقت كانت شاغلة لكل الشباب، بالإضافة إلى بعض الألعاب الشعبية التي فيها عنصر المنافسة، وبعد النزوح اتجهت أنا وأخي المرحوم "فريز عواد" إلى رياضة الجودو في بيت الشباب الرياضي في ساحة الشهبندر ومارست تلك الرياضة لمدة سنتين وحصلت على الحزام البني في عام 1968م، وفي عام 1970م دخلت رياضة الكاراتيه على سورية بالتحديد إلى نادي الشرطة التابع لقوى الأمن وعن طريق المدرب الياباني "هيديكي أوكوموتو" الذي أشرف على تدريب مجموعة من الشباب والذين بدورهم قاموا بتدريب العديد من اللاعبين في "دمشق" و"حلب" ثم انتشرت اللعبة في كافة المحافظات السورية.

أن لعبة الكاراتيه بين أيدي أمينة من المدربين الجيدين في المحافظة وأنها تبشر بالخير والعطاء وتزخر بالمواهب والخامات والكوادر الفنية القادرة على الاستمرار والتألق، وأنا متفائل وسعيد بالمستوى الذي وصلت إليه في "القنيطرة" ولاعبينا يمثلون عماد المنتخبات الوطنية بالإناث والذكور حالياً، وتلقى لعبة الكاراتيه إقبالاً جيداً من أبناء محافظة "القنيطرة"

وبعدها عمل المدرب "حكمت لبابيدي" على تدريبي في بيت الشباب الرياضي تحت إشراف المدرب "أوكوموتو" الذي كان له حصتان تدريبيتان أسبوعياً وحصدت خلال تلك الفترة على العديد من الألقاب والبطولات واعتزلت اللعب في عام 1979م وبدأت التدريب وإلى الآن في نادي "النصر" الرياضي التابع لفرع "القنيطرة" للاتحاد الرياضي العام».

وعن البطولات التي حققها يقول: «حصلت على المركز الأول في بطولة جامعة دمشق عام 1972م، وحصلت على المركز الثالث في بطولة معرض دمشق الدولي عام 1974م، وحصلت على بطولة الجيش عام 1976م في القتال الفردي وكنت من عداد المنتخب الوطني طيلة تلك الفترة، وبدأت التدريب في نادي النصر وحصلت على الحزام الأسود في اليابان واحد دان عام 1973م وأنا في الوقت الحالي أحمل الحزام الأسود ستة دان وأحمل شهادة تدريب وتحكيم درجة أولى منذ عام 1985م.

استلمت عضو إدارة نادي "النصر" الرياضي لأكثر من /15/ عام، بعدها رئيس اللجنة الفنية للكاراتيه في "القنيطرة" لعدد من السنوات، ثم عضو في الاتحاد السوري للكاراتيه لأكثر من /18/ عام، وأمين سر الاتحاد العربي السوري للكاراتيه لثلاث دورات انتخابية، والآن متفرغ للتدريب».

وذكر "عواد": «أعتز بأنني أكثر مدرب في "سورية" قدم العديد من الأبطال لهذا الوطن على المستوى المحلي والدولي وأذكر منهم أول بطلة لسورية في الكاراتيه عام 1985م من سيدات "القنيطرة" "سهام بدر" ومن الصغيرات "هيفاء برادعي" ومنهم "أغاريد حيدر" و"نسرين منصور" و"رنا الآغا" و"ليلى بدر" و"نور رهبان" و"خلود دغمان" ومن الذكور "أيمن عبد الكريم" و"محمد أحمد بخيت محمد" و"أحمد البارافي" و"أحمد الخطبا" و"مانع محمد" و"أحمد بخيت محمد" و"عبدو الحوراني" و"قصي الأحمد" و"بشار الأسعد" وغيرهم، ومن لاعبي المنتخبات الوطنية "عمار السبسبي"، و"محمد عواد"، و"محمد حورية"، و"منصور عواد"».

وعن واقع رياضة الكاراتيه في محافظة "القنيطرة" يقول: «أن لعبة الكاراتيه بين أيدي أمينة من المدربين الجيدين في المحافظة وأنها تبشر بالخير والعطاء وتزخر بالمواهب والخامات والكوادر الفنية القادرة على الاستمرار والتألق، وأنا متفائل وسعيد بالمستوى الذي وصلت إليه في "القنيطرة" ولاعبينا يمثلون عماد المنتخبات الوطنية بالإناث والذكور حالياً، وتلقى لعبة الكاراتيه إقبالاً جيداً من أبناء محافظة "القنيطرة"».

"محمد أحمد بخيت" مدرب كاراتيه قال: «الأستاذ "فريد منصور عواد" له فضل كبير بتدريب الكثير من اللاعبين والمدربين الذين حققوا بطولات عربية ومحلية على مستوى رياضة الكاراتيه، وكان قد دربني في بداية مسيرتي الرياضية وأهم ما يميزه أنه كان أب وأخ ولاعب وملم بجميع قواعد رياضة الكاراتيه التي تساعده في بناء اللاعب بالشكل الصحيح وهو من الأشخاص الذين نشروا رياضة الكاراتيه بين أبناء محافظة "القنيطرة"».

والجدير بالذكر أن المدرب "فريد منصورعواد" من مواليد عام 1948م قرية "كفر حارب" في "الجولان" المحتل، متزوج وله خمسة أولاد جميعهم رياضيين وأبطال جمهورية بلعبة الكاراتيه محلياً ودولياً، وهو من عشاق كرة القدم مشجعاً لفريق "الكرامة" السوري، وفريق "ريال مدريد" الإسباني».