تحت عنوان: "الجولان قلب سورية النابض" وبرعاية وزارة السياحة، أقامت مديرية سياحة "القنيطرة" مهرجان التراث السوري "آكيتو" رأس السنة السورية "6769"، الذي يُعدّ رمز الخصوبة وقدوم الربيع والزهر والدفء ومواسم الخيرات التي أرسلتها السماء، وذلك في مدينة "البعث" في "القنيطرة".

مدونة وطن "eSyria" تابعت فعاليات المهرجان التي بدأت في 29 نيسان 2019، والتقت مديرة السياحة في القنيطرة "رقية اليونس"، التي بدورها قالت: «عيد "الآكيتو" أقدم عيد مسجل في تاريخ الشرق الأدنى ضمن مهرجان التراث السوري، ونحن هنا اليوم لنحتفل بحدث غرس جذوره في أعماق التاريخ، ليدل على أننا فوق هذه الأرض وبناة حضارة عمرها يزيد على ستة آلاف وسبعمئة عام، وها نحن اليوم نمسك أيادي بعضنا لنعزز ارتباطنا بأرضنا وتاريخنا وماضينا الذي ننطلق منه إلى مستقبلنا، وليس لأننا نحتفل فقط بانقلاب فصل أو حدث مرتبط بالطبيعة الأم، بل لأننا كسوريين نفخر بتراث ورثناه واستحقيناه، وما هذا الاحتفال إلا استمرار لاحتفالات السوريين على مرّ الأزمنة والحضارات التي تعاقبت على "سورية"، وقد تم افتتاح المهرجان بمعرض صور عن "الجولان" العربي السوري، وعروض للصناعات التقليدية في "الجولان"، وفقرات فنية وتراثية وشعبية شاركت فيها فرقة "جوى" وفرقة مدرسة "جبا" المحدثة، وفي ثاني أيامه أقيمت ندوة عن آثار "الجولان" والأوابد الحضارية والآثار التي تخلق البيئة السياحية في "القنيطرة" في محاولة لتنشيطها مجدداً».

هذه الفعالية عبارة عن نشر الثقافة التراثية وإحياء الماضي، والأهم من ذلك التعريف بآثار "الجولان" وأهميتها من أجل تعريف الأجيال بتراثهم الحضاري والإنساني خوفاً من النسيان، وهذا ما أراده العدو الصهيوني بفكره الاستيطاني ظنّاً منه أن الأجيال الشاهدة على تراثنا ستموت ويُنسى معها كل شيء، وعلينا أن نثبت أن صغيرنا متمسك بهويته وأرضه أكثر من الآباء، و"الجولان" عربي سوري على الرغم من كل الممارسات التعسفية من العدو الصهيوني، وكانت مشاركتي اليوم بندوة تنوعت محاورها في التعريف بجيولوجيا أرض "الجولان" والعصور التي تواكبت على أرضه

"فارس الصفدي" مدير الآثار والمتاحف في "القنيطرة" قال: «هذه الفعالية عبارة عن نشر الثقافة التراثية وإحياء الماضي، والأهم من ذلك التعريف بآثار "الجولان" وأهميتها من أجل تعريف الأجيال بتراثهم الحضاري والإنساني خوفاً من النسيان، وهذا ما أراده العدو الصهيوني بفكره الاستيطاني ظنّاً منه أن الأجيال الشاهدة على تراثنا ستموت ويُنسى معها كل شيء، وعلينا أن نثبت أن صغيرنا متمسك بهويته وأرضه أكثر من الآباء، و"الجولان" عربي سوري على الرغم من كل الممارسات التعسفية من العدو الصهيوني، وكانت مشاركتي اليوم بندوة تنوعت محاورها في التعريف بجيولوجيا أرض "الجولان" والعصور التي تواكبت على أرضه».

معرض لوحات الأطفال

الجدير بالذكر، أن المهرجان استمر يومي 29-30 نيسان، وحضر فعاليات المهرجان محافظ "القنيطرة" وأعضاء قيادة فرع "القنيطرة" لحزب البعث العربي الاشتراكي، ونائب المحافظ، وأعضاء المكتب التنفيذي، ومديرو الدوائر الرسمية والفعاليات الشعبية والمنظمات في المحافظة.

من المهرجان
"فارس الصفدي" مدير الآثار والمتاحف في القنيطرة