«أنا مهتم بتطوير حاسوبي بكل جديد في هذا الباب، لأن طبيعة عملي في الإعلان تتطلب ذلك، ويشمل هذا التطوير المعدات الحديثة والبرامج، بالإضافة للجديد الذي تزودنا به بعض المواقع الإلكترونية، ولأن متابعة هذا الأمر تكلفني وقتاً لا أملكه أحياناً، فأنا أرتاد هذا المحل لمعرفتي بوجود ما أبحث عنه سلفاً ضمن موجوداته».

هذا ما تحدث به لموقع eRaqqa الخطاط "ساجد سلامة"، الذي يملك مكتباً للدعاية والإعلان، أثناء لقائنا به في محل "مايا" لتقنيات الكمبيوتر والإنترنت أثناء زيارتنا لهذا الأخير، ضمن جولتنا في سوق "الرقة" التجاري.

أجلس الساعات الطوال أمام الحاسوب، سواءً في المنزل أو في مقاهي الانترنت، وذلك إما للمراسلة، أو الحديث مع أحد أصدقائي في محافظات أخرى، أو لإنجاز عمل معين، وبذلك كنت محتاجاً لجديد البرامج في هذا المجال، حيث بدايةً صرت أقوم بتحميلها من الإنترنت، ولاحقاً صار هذا الأمر يكلفني وقتاً وجهداً، حتى دلني أحد الأصدقاء لهذا المحل، وقد ارتحت كثيراً لحجم البرامج التي وجدتها، والتي تغني حاجتي، وقد حظيت بصداقة العاملين هنا، الذين صاروا يهاتفوني كلما قدمت مجموعة من البرامج الجديدة التي تعنى باهتمامي

كما التقينا الفني "أحمد الترك"، الذي يمارس عمله بإصلاح آلات الطباعة بكافة أنواعها، فقال: «طبيعة عملي تفرض علي نوعاً من التواصل بالمحلات التي تبيع القطع الإلكترونية وقطع تبديل آلات التصوير، كما أن التطور السريع في إنتاج هذه الآلات يضعنا أحياناً بمواقف محرجة أمام الزبون الذي يجلب لنا آلةً حديثة، لم يصلنا برنامجها حتى الآن، ولكنني فوجئت بأن طلبي متوفر بهذا المحل، وبذلك وفرَّ علي الوقت والجهد، حيث صارت زيارته تقدم لي الجديد بمجال عملي، وهو أمر وفر علي إرسال بعض الطابعات التي يصعب علي إصلاحها إلى وكالاتها في "حلب"، و"حمص"، و"دمشق"، فقط لأن برنامجها ليس موجوداً لدي، وهو أمر مكلف ومحرج لي أمام زبائني».

ركن خاص للبرامج

أما السيد "أيهم عنيزان"، المهتم بكل ما هو حديث في برامج الإنترنت، فقد قال: «أجلس الساعات الطوال أمام الحاسوب، سواءً في المنزل أو في مقاهي الانترنت، وذلك إما للمراسلة، أو الحديث مع أحد أصدقائي في محافظات أخرى، أو لإنجاز عمل معين، وبذلك كنت محتاجاً لجديد البرامج في هذا المجال، حيث بدايةً صرت أقوم بتحميلها من الإنترنت، ولاحقاً صار هذا الأمر يكلفني وقتاً وجهداً، حتى دلني أحد الأصدقاء لهذا المحل، وقد ارتحت كثيراً لحجم البرامج التي وجدتها، والتي تغني حاجتي، وقد حظيت بصداقة العاملين هنا، الذين صاروا يهاتفوني كلما قدمت مجموعة من البرامج الجديدة التي تعنى باهتمامي».

أما صاحب المحل السيد "يوسف العويد" فقد تحدث لنا قائلاً: «منذ بداية افتتاحنا لهذا المحل قبل خمس سنوات كنت أدرك أن هذا المجال من العمل، يُلزمني بالمثابرة، فلقد أصبح الحاسوب عصب العصر، وكل يوم يوجد جديد في هذا الجانب من العمل، فتعاملت مع أغلب الوكالات لتزويدي بالجديد باستمرار.

جانب من المحل يظهر مساحته

كما أن لشبكة العلاقات الاجتماعية التي تربطني مع أصحاب الصنعة بهذا المجال الأثر الكبير في تقدم هذا المشروع وقدرته على الاستمرار، وقد قمنا بتطوير هذا المحل بإرفاق قسم خاص للصيانة بالإضافة لقطع التبديل والإكسسوارات، وبرامج الكمبيوتر والإنترنت، ساعدني بذلك المساحة الكبيرة التي يمتاز بها هذا المحل، مقارنةً مع بقية المحلات التي تعمل بنفس المجال، ولدينا فنيين مهرة يستطيعون مواكبة الجديد عبر إتباعهم دورات بذلك، وأتمنى أن نكون قادرين على البقاء والمنافسة بما نقدمه، لأن الاستمرارية ستكون لمن يقدم الأفضل والأجود».

ويذكر أنَّ محل "مايا" لتقنيات الكمبيوتر والانترنت، يقع ضمن منطقة هامة في السوق التجاري، وهي معروفة لدى أهالي محافظة "الرقة" باسم بناية "حمود القاسم"، مقابل "مجمع الصيادلة".

يوسف العويد صاحب المحل