«تستمد روضة "الزهور" البيئية للأطفال أهميتها من كونها تحتوي على حديقة بيئية، تضم عدّة أنواع من الحيوانات الأليفة، كالحمار والأرانب، والضفادع، والسلاحف، وأنواع متعددة من الطيور كالحمام، والبلابل، إضافة إلى أنواع عديدة من أشجار الزينة والأشجار المثمرة، وبركة بيئية لتوليد الأوكسجين، والحديقة البيئية جزء من مشروع حماية الحيوان في سورية "سبانا"، الذي يعتبر مقدمة لإنشاء جمعية لحماية الحيوان والرفق به في محافظة "الرقة"».

هذا ما ذكرته لموقع eRaqqa بتاريخ (19/12/2009) السيدة "عبطة الحسن"، مديرة روضة "الزهور البيئية"، والمسؤولة عن مشروع حماية الحيوان في "الرقة".

نتمنى أن يتم تخصيص الروضة بحافلة لنقل الأطفال، أو السماح للروضة بشراء حافلة من ميزانيتها الخاصة، والموافقة على استيعاب عدد أكبر من الأطفال بدءاً من السنة الثانية والنصف، بدلاً من الثلاث سنوات، والتوسع بالكادر الإداري والتعليمي للروضة، علماً أن عدد العاملين فيها لا يتجاوز الستة أشخاص

وعن إحداث الروضة، وما تتضمنه من وسائل تعليمية وترفيهية للأطفال، والأهداف المتوقع منها، تقول "الحسن": «منذ عام /2002/ انتسبت إلى مشروع حماية الحيوان، حيث قامت مديرية المشروع بافتتاح غرفة حيّة في مدرسة "سيف الدولة" الريفية، التي كنت أعمل مديرة لها، والغرفة مؤثثة بشكل جيد، وهي مجهزة بجهاز عرض، وكمبيوتر، وتلفزيون ومستلزمات أخرى، وفي عام /2006/ تم إحداث الروضة في مقرها الجديد بالقرب من مدرسة "سيف الدولة"، حيث نُقلت إليها، وقد افتتحها وزير التربية.

السيدة عبطة الحسن

ونتيجة اهتمامي بالحيوانات، تم نقل الغرفة الحية، الذي تزامن مع تأسيس الحديقة البيئية في الروضة من قبل مشروع حماية الحيوان "سبانا"، وذلك في عام /2008/، وبعد هذا التاريخ بدأ عملي في مجال حماية الحيوان والبيئة يكبر شيئاً فشيئاً، مع الإشارة لإتباعي لعدة دورات تخصصية في هذا المجال في "طرطوس"، و"حماة"، و"دمشق".

كما أحب أن أشير إلى الدعم المباشر الذي تلقته الروضة والحديقة البيئية من السيد محافظ "الرقة"، إضافة إلى التشجيع والدعم المتواصل من إدارة مشروع حماية الحيوان في سورية "سبانا"».

البركة البيئية

وتتابع "الحسن" في السياق ذاته، قائلة: «تتميز الحديقة البيئية باتساع مساحتها، التي تعتبر باحة ومتنفس للأطفال الصغار، إضافة لوجود وسائل الترفيه واللعب في مكان مخصص بباحة الروضة، ويبلغ عدد الأطفال المنتسبين للروضة /151/ طفلاً موزعين على أربع شعب صفية، ونتيجة التوسع بالعدد، تم تحويل المطبخ إلى قاعة صفية خامسة، والروضة مزودة بمغاسل وحمامات حديثة، والقاعات الصفية مزودة بأجهزة حاسوب ومقاعد وأسرة وأجهزة تلفزيون، وخزانة للوسائل التعليمية، التي تضم كتباً وألعاب ترفيهية وتعليمية، ومفروشة أرضيتها بالموكيت، إضافة إلى قاعة كبيرة يتم استخدامها مطعماً للأطفال، وقاعة أخرى للأنشطة، ومثلها للحاسوب».

وتضيف السيدة "عبطة الحسن"، قائلة: «التوسع بعدد الأطفال يأتي استجابة لتوجيهات وزارة التربية بالتوسع برياض الأطفال، حرصاً منها على استيعاب أكبر عدد ممكن من أطفال البيئة المحيطة بالروضة، كما أحب أن أشير بأن رسوم الروضة السنوية لا تتجاوز /4500/ ليرة سورية، بدون واسطة النقل، علماً بأن رصيد الروضة في المصرف التجاري قد وصل إلى حدود /640/ ألف ليرة سورية».

مطعم الروضة

أما عن مقترحاتها لتطوير روضة "الزهور البيئية، فتقول: «نتمنى أن يتم تخصيص الروضة بحافلة لنقل الأطفال، أو السماح للروضة بشراء حافلة من ميزانيتها الخاصة، والموافقة على استيعاب عدد أكبر من الأطفال بدءاً من السنة الثانية والنصف، بدلاً من الثلاث سنوات، والتوسع بالكادر الإداري والتعليمي للروضة، علماً أن عدد العاملين فيها لا يتجاوز الستة أشخاص».