تعتبر عشيرة "الجماسة" من كبرى عشائر وادي "الفرات"، ويكثر تواجد تجمعاتها على سقي "الفرات" في منطقة "الدلحة" و"السبخة"، و"رطلة" من جهة الشامية، ومن جهة الجزيرة في منطقة "الحمرات"، كذلك في منطقة "الحوائج"، غرب "الرقة" بنحو /100/كم. وأيضاً في مناطق عدّة من محافظات "حلب"، و"إدلب"، و"حمص"، و"حماة" و"الحسكة".

وللحديث عن عشيرة "الجماسة" التقى موقع eRaqqa بتاريخ 10/12/2011 شيخها العقيد المتقاعد "عبد القادر الخضر"، الباحث في التراث والأنساب والعلوم العسكرية، والذي بادرنا قائلاً: «إن عشيرة "الجمَاسة" لها قدم راسخة على ضفتي "الفرات"، وكغيرها من العشائر مرت بأطوار الضعف والقوة، ولكن تميزها عن بقية العشائر الفراتية أنها ريحانة "الجزيرة"، فقد كانت تمد بقية العشائر بأبنائها بغية البركة والتأسي بهم لكونهم مميزين بالعلم والدين والورع، فهي العشيرة الوحيدة في "الجزيرة السورية" التي تحمل مشعل الدين، وفيها أشهر الزوايا الصوفية، "آل اللجايا"، "البري"، "الشوعة".. الخ، فلا تجد فخذاً فيها إلا وبه زوايا وشيوخ وهم منتشرون في أغلب المحافظات السورية، أفخاذهم الرئيسة سبعة وهي: "البو عرب"، وفيهم بيت رئاسة العشيرة، و"النوفل"، و"الموسات"، و"الحمزات"، و"الحاتم"، و"الحمد العيسى، و"السامة"».

إن عشيرة "الجمَاسة" لها قدم راسخة على ضفتي "الفرات"، وكغيرها من العشائر مرت بأطوار الضعف والقوة، ولكن تميزها عن بقية العشائر الفراتية أنها ريحانة "الجزيرة"، فقد كانت تمد بقية العشائر بأبنائها بغية البركة والتأسي بهم لكونهم مميزين بالعلم والدين والورع، فهي العشيرة الوحيدة في "الجزيرة السورية" التي تحمل مشعل الدين، وفيها أشهر الزوايا الصوفية، "آل اللجايا"، "البري"، "الشوعة".. الخ، فلا تجد فخذاً فيها إلا وبه زوايا وشيوخ وهم منتشرون في أغلب المحافظات السورية، أفخاذهم الرئيسة سبعة وهي: "البو عرب"، وفيهم بيت رئاسة العشيرة، و"النوفل"، و"الموسات"، و"الحمزات"، و"الحاتم"، و"الحمد العيسى، و"السامة"

وحول تواجد عشيرة "الجماسة"، يقول الشيخ "الخضر": «يتركز وجود قسم كبير من العشيرة في ريف محافظة "حلب"، وتحديداً في بلدة "السفيرة"، وعددهم يبلغ نصف سكان المدينة الذي يقارب مئتي ألف نسمة حسب رواية العقيد الجوي المتقاعد "محمد راشد الجنيد الظاهري الجمَاسي"، وأفخاذهم هي: "النواصرة"، و"المحمد العمر"، و"العبودين"، و"القحيفات"، و"الشهابات"، و"القويدرين"، وفي مدينة "حلب" وأطرافها ونواحيها أعداد كبيرة، منهم "العلوص" في "كرم الميسر"، و"العواشير" في منطقة "دير حافر" و"الكوادرة" في "الباب"، و"المهدوم" وغيرهم، وفي "الرقة" متواجدون بكثرة مع عشيرة "السبخة" القحطانية في منطقة "الدلحة" و"السبخة"، وفي شرقها بمنطقة "الجزيرة" متواجدون مع عشائر "العفادلة" ("البريج الظاهر"، و"الغانم الظاهر"، و"المدلج الظاهر".. الخ)، وأفخاذهم سبعة هي "الحاتم"، و"الجاسر"، و"العلي السليمان"، و"البو عرب"، و"الحمزات"، و"البري" و"الموسات" ويقطنون في قرى "حمرة جماسة"، و"حمرة بلاسم"، و"حمرة متمصي"، ومزرعة "بدر".

الشيخ ظاهر الخضر

وفي شمال "الرقة" متواجدون مع عشيرة "البوعساف"، وفي "تل أبيض" و"سلوك" و"باغ برنة" وتركيا متواجدون مع عشائر مختلفة، أما في غرب "الرقة" فهم متواجدون مع عشائر "الولدة" القحطانية في منطقة "الجرنية"، وعلى ضفاف بحيرة "الأسد".. الخ أما في محافظة "الحسكة" فعددهم ليس بالقليل حسب رواية الحاج "عبد الرحمن الظاهري الجمَاسي" الذي كان يعمل في مالية "الحسكة" ومتواجدون مع عشائر "الغمر" و"عدوان" و"حرب".. الخ، أما في "حماة" فهم متواجدون في "شريعة الغاب"، و"حمرة جمّاسة"، وفي قرية "سريحين" بشكل كامل وعددهم بحدود ألف نسمة حسب رواية الأستاذ "خالد التويت" شيخ عشيرة "الجماسة" في "حماة".

وهناك أعداد منهم غير معلومة في بلدة "الرستن"، وفي "ادلب"، وأعداد منهم في السعودية وفي تركيا على الحدود في مدن وبلدات "أقجة قلعة"، و"أورفه"، و"سروج"، و"غازي عنتاب"، و"أضنة"، وفي العراق أعداد كبيرة منهم في عدة محافظات عراقية».

الشيخ عبد القادر الخضر

وحول نسب العشيرة، يتابع "الخضر" حديثه، قائلاً: «عشيرة "الجمَّاسة" من "بني سبعة"، وهي من العشائر "الحسينية"، وسأورد شهادات كتاب وباحثين ورحالة يبينون نسبهم، يقول الدكتور "عبد السلام العجيلي" في أكثر من مناسبة أن "الجمَّاسة" هم من آل البيت، ومنهم الشيخ "إبراهيم اللجي"، وحصراً من عشيرة "بني سبعة الهاشمية"، وفي مقالة له بجريدة "الرافقة" بعنوان "الرقة في ذاكرة الأجيال"، تاريخ 18/11/1998 رقم العدد /16/، تطرق إلى رواية: "نملة حلبها ذيب فشربت منها رائباً وحليباً!!"، والقصة منسوبة إلى السلطان العثماني "سليمان القانوني" عام /1534/م وقد زار "الرقة" مرتين، الأولى زار شهداء معركة "صفين" ومقام التابعي "أويس القرني" والثانية بعد أن عاد منتصراً من حروبه مع "الصفويين" فنزل عند عشيرة "الجماسة" (وبرأيي للبركة منهم لأن أغلب العثمانيين من الصوفيين، الذين يعظمون آل بيت رسول الله، ويحبون التبرك بهم)، وقد أعفى عشيرة "الجماسة" من الضريبة المفروضة على العشائر بموجب فرمان توارثوه حتى زمن السلطان "عبد الحميد" فكان "الجماسة" يبرزونه للجباة حينما يأتوا لأخذ الضرائب. وقد أكد الشيخ "علي السليمان الحجو" من قرية "الدلحة" خبر "الفرمان"، وسبب منحهم "الفرمان" لأنهم من آل البيت.

وتقول الرحالة الإنكليزية "الليدي آن بلانت" في رحلتها الشهيرة عام /1878/م التي زارت خلالها وادي "الفرات"، وكتبت كتابها الشهير "قبائل بدو الفرات": أين ما وجدت الجاموس تجد الخير والعمران.. فعلى ضفاف "الخابور" هناك "الجبور"، وعلى ضفاف "الفرات" هناك "الجماسة" و"الولدة" و"العفادلة"، (وتقصد الضفة الشامية لنهر "الفرات" وسكانها في ذلك الوقت هم "الجماسة" حصراً، والرحالة الغربيون بجملتهم جواسيس لدولهم، لا يهملون أية معلومة تهم مخططات بلادهم الاستعمارية حتى الدجاج والجواميس والخيول وعدد البيوت يذكرونها في تقاريرهم)، وتستطرد قائلة تسكن "الجماسة" على ضفاف نهر "الفرات" وهم أهل الرماح القصيرة والبنادق ذات الفتيلة يعتاشون من قتل الأسود في الأدغال، وكانت الدولة العثمانية قد وضعت جائزة قيّمة لمن يقتل الأسود، وتعطيه ليرتين ذهبيتين مكافأة لمن يقتل أسداً واحداً للتخلص من أذاها. (قبائل بدو الفرات، ص 75).

مراسل الرقة في حديث مع الشيخ عبد القادر الخضر

ويقول الدكتور "كمال الحوت" في كتابه "الدرر البهية لعشائر الأشراف الشامية" إن عشيرة السادة "الحسينية" من عشائرها، عشيرة "الجمَاسة" في "الرقة". ويقول الباحث "محمد عبد الحميد الحمد" وله كتاب مطبوع في عشائر "الرقة": لقد اطلعت على نسب "الجماسة" ووجدتهم من "بني سبعة الحسينية"، ولقد قرأت في موسوعة العشائر العراقية لـ"فاضل العزاوي" ونسبهم إلى آل البيت، في فصل العشائر "العلوية" المنسوبة إلى الإمام "علي بن أبي طالب" كرم الله وجهه، عشيرة "الصميدع" ومنهم "البو ظاهر" في نواحي "حلب" وكانت "الرقة" تتبع لها في الأربعينيات من القرن الماضي، ومصادر أخرى عديدة أجمعت على أنهم من عشيرة "بني سبعة" الحسينية، ولكني أعتقد أنهم من عشائر "البو شعبان"».

وحول نفيه للرواية التي تعود بنسب عشيرة "الجماسة" إلى "البو شعبان"، ومدى صحة نسبهم الذي يعود إلى آل البيت، يقول "الخضر": «من يربط "الجمَاسة البوظاهر" بعشائر "البو شعبان" فهو واهم، ونحن وإياهم بحسب واحد وبيننا وبينهم مصاهرة ولكننا مختلفين بالنسب!؟ ويقول الرسول "محمد" عليه الصلاة والسلام: من أكبر الكبائر أن ينتسب المرء لغير أبيه. وسأورد فيما يلي شهادة هامة في ذلك، وهي شهادة الشيخ "علي اللجي" التي يؤكد فيها أن عشيرة "الجمَّاسة" هي من "بني سبعة" ولا تمت إلى عشيرة "البو شعبان" أو أي عشيرة أخرى بأي صلة، وقد أقسم على كتاب الله في بيت المرحوم "محمد الحمادي" بحضور السيد "عبد الملك العيسى"، وقد كان هذا القسم موجهاً لأشخاص يشككون في النسب الشريف على أن نسب عشيرة "الجمَّاسة" من آل البيت، الذي ينتهي إلى "الحسين" رضي الله عنه، وقد قابلته شخصياً واستدرجته بالسؤال بأسلوب مهني فلم أشك بأي كلمة قالها، بل أكبرت فيه مواظبته على الإصرار بصحة نسبه الشريف، وكانت شهادته قد أخضعتها لمعيار أهل الحديث الشريف مثل البخاري وغيره ممن تمرس في نقل الموثوق من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام فلم أجد فيها أي ثلم أو أية ثغرة فكانت الحقيقة ناصعة البياض عنده».

ويتابع "الخضر" حديثه في السياق ذاته، قائلاً: «في وصية الشيخ "علي اللجي"، التي يقول فيها إن التنزيل الإلهي قد أكد على معرفة النسب وأوجب تحديده بمعرفة الآباء فقال تعالى (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله) وورد أيضاً: (وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديرا)، وقال النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم (تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم)، وأيضاً: (الناس مأمونون على أنسابهم)، وقال الخليفة الثاني أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب": (لا تكونوا كنبط السواد إذا سأل أحدهم عن نسبه قال من المدينة الفلانية. احفظوا أنسابكم وعلموا أولادكم لامية العرب ومعرفة النسب لها متعلقات شرعية كالوراثة والوصية والعاقلة (الدية) والتكافؤ في الزواج.. الخ.

وبدون معرفة الأبناء الصلبيين مثلاً لا يمكن تحديد من يرث ومن تحجب عنه الأنصبة الشرعية حسب ما حدده الباري عز وجل في القرآن الكريم. إن الحمائل التي لها أصل كريم ومنبت شريف حري بها أن تحافظ على نقاء أصلها ففيه تتواصل الأرحام وتعرف السجايا وتتقارب النفوس وتتقوى عرى المحبة ووشائج القربى (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله)، وإن موروثهم يتعلق بصرح من صروح من قدسوا من أجدادهم، أضرحتهم المعطرة التي يقصدها الناس للزيارة والتبرك لأصلهم الشريف وظهور كرامات لهم وخوارق تتجاوز الناموس الطبيعي بطبيعة الأفراد في المفهوم العام للبشر (والله أعلم حيث يضع رسالته).

ومن هذه الشخصيات التي يتعلق بها موروثهم "السيد محمد" الملقب (شيخ مهيدي)، صاحب الكرامات والبركة رحمه الله و"السيد علي المربوع" (ابن جد المرابيع) في أحد الأيام كان يحتطب وليس عنده دابة يحمل عليها الحطب فدعا الله أن يذلل له سبع كان قريباً منه فاستجيب له فجاء لأهله وهو يمشي والسبع خلفه وعلى ظهره الحطب، فسبحان الله القادر على كل شيء والسيد الشيخ "حسن أبو العميا" صاحب الضريح المشهور في "زور شمر" على شاطئ "الفرات"، ولي الله صاحب الكرامات والخوارق وقبره يزار عليه قبة، ويتبرك الناس بزيارته، قدس سره، و"السيد فرج أبو شيبة"، دفين قرية "كديران" وقبره يزار ويتبرك به، و"السيد بري" ولي الله و"السيد أحمد اللجي" الذي نقلت المقبرة المدفون فيها، وعندما أرادوا نقله لم يستطع أحد أن ينقله من مكانه رغم جميع المحاولات حيث تعسر أمر نقله، وهذا أمر الله وإرادته، و"السيد شاطي" صاحب القبة في قرية "الكرامة" وغيرهم من لا يعلمهم إلا الله، وقد اختصرت حيث إنني لا أريد الإطالة وعد هذا الذي ذكرته فإني أملي وأكتب سلسلة نسبي وأشهد الله وملائكته وكتبه ورسله والحاضرين من المسلمين أنني ما حفظته وسمعته من رجالات ومشايخ وعلماء من أهلي وأبناء عمومتي وكثيراً ممن رأيتهم من أهلنا، ونقلت ذلك عن والدي "خلف" وهو عن والده "السيد أحمد" وإخوته، وهو عن "السيد لجي" عن أبيه وأعمامه وعن أجدادهم وكانوا جلّهم علماء أتقياء يشهد لهم القاصي والداني بالصلاح والتقوى وأملي سلسلة نسبي بكل أمانة عنهم وأقول:

أنا العبد الفقير إلى الله الراجي رحمته وغفرانه "السيد علي بن السيد خلف بن السيد أحمد بن السيد لجي بن السيد حسن أبو العميا (صاحب الضريح المشهور في "زور شمر") بن السيد عبد الله الملقب (كبيج) بن السيد موسى بن السيد مربوع بن السيد ظاهر بن السيد محمد بن الأمير حسن السبعي بن السيد نجم السبعاوي آل السيد أحمد السبعاوي الكبير"، ويرتقي النسب إلى الإمام "موسى الكاظم" ابن الإمام "جعفر الصادق" ابن الإمام "محمد الباقر" ابن الإمام "علي زين العابدين" ابن الإمام السبط "الحسين" ابن الإمام "علي بن أبي طالب" كرم الله وجهه زوج "البتول فاطمة الزهراء" بنت "محمد" رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه الكرام.

وما كتبت هذه الوصية إلا من باب الأمانة والعدل والحقيقة والهداية إلى الصواب ووضع الأمور في نصابها استناداً إلى قواعد النسب من الإقرار والصحة والموروث الموجود لدينا عن رجال ثقات علماء صادقين وأخيراً أوصي جميع أبناء عشيرتي بتقوى الله في السر والعلانية وبصلة الرحم مهما بعدت فالرحم متعلقة بساق العرش تقول وصل الله من وصلني وقطع الله من قطعني. صدق رسول الله.

هذا هو النسب الشريف وهو أمانة لديكم وإياكم وإتباع الأهواء والآراء غير الصحيحة المروية عن الجهلة الذين ليس لديهم علم أو دراية لا في التاريخ ولا في الأنساب سوى أقوال الأميين الذين ترتكز أقوالهم على الخرافات والأساطير».

وحول نزوع واتجاهات أفراد العشيرة، وأبرز الشخصيات، ونخوتهم يقول "الخضر": «أغلب أفراد العشيرة يعملون في الزراعة، ولديهم ميل نحو العلم والمعرفة، واشتهرت بيوتات عدّة بالورع والتقوى والاتجاه الديني، وكانت نواة لزوايا صوفية، تقام فيها مدائح دينية، وامتحانات بضرب الشيش.

ومن أبرز الشخصيات الشيخ "سيد البيبي"، وله تاريخ عريض في الرجولة والحرب، و"الشيخ "ظاهر الخضر الأول"، شيخ عشيرة "البو ظاهر" "الجماسة"، والشيخ ظاهر الخضر الثاني"، والشيخ "عنيزي الظاهر الخضر"، وهو شيخ "الجماسة" المغمورين في "الحسكة"، والشيخ "حميد الحبيب"، وكان له زاوية دينية في مدينة "الرقة"، والشيخ "خلف الشوعة" وله زاوية مشهورة في منطقة "الجرنية"، والشيخ "إبراهيم اللجي"، وهو نقيب أشراف "الجماسة" في "الرقة"، و"خضر الحمود المواس"، وهو وجيه "الجماسة" في "حمرة جماسة"، والشيخ "محمود المناجد"، وله زاوية دينية في مزرعة "بدر"، والقاضي "خليل العيسى"، و"عبد الملك العيسى"، وهو نسابة وعارفة، و"عبد الله الجريجب"، مدير المخابز في "الرقة" سابقاً، والمهندس "محمد شواخ البييي" مدير المياه سابقاً، والمحامي "مصطفى البيبي"، والدكتور "يوسف البيبي"، والدكتور "عمر الطيسون"، والدكتور "أحمد الشواخ"، ونقيب شرطة "عبد الكريم الصالح"، مدير ناحية، والدكتور "محمد مصطفى النافع"، والدكتور "صالح محمد أحمد الحسن"، والدكتور "محمد حبيب أحمد الحمد"، والمهندس "حمد البكار"، والمدرس "حمود الدرويش الذياب" وهو خريج فلسفة وحقوق، ويعيش في السعودية، و"أحمد عليوي الخلف" وله اهتمامات بالعشائر والأنساب، و"عبد اللطيف الحبيب"، وهو معلم برز في مجال الرياضة، والشاعر "إسماعيل اللجي"، والأديب "عبد الوهاب الغرسي"، وهو مدرس فلسفة في ثانويات "الرقة"، والمحامي "محمد أحمد الحسن"، والمحامي "حمد محمد البكار"، والمهندس "عودة الحسين"، مدير الصيانة والتشغيل في استصلاح الأراضي، والمهندس "علي الخلف".

ونخوة عشيرة "الجماسة"، "البوظاهر" (عيال الغشيم)، والنخوة من أكبر معاني وسائل التكاتف ويقال لها (العزوة )، وفيها تشترك كل قبيلة "الجماسة" لأنها من نجار واحد. وهناك نخوات خاصة ببعض أفخاذ عشيرة "الجماسة"، فينتخي فخذ "الهمصين" بأخوة "هدلة"، وفخذ "الجاسر" بأخوة "خزنة"، و"البوعرب" بأخوة "سعدة"».