أدخل مهندس الميكانيك "وسيم الدبيسي" ثقافة العمل التقني الميكانيكي إلى "السويداء" بطريقة التقانة الإلكترونية، وأقام علاقة بين المنتج والمستهلك بعمل حمل البعد التنموي والشعور بالشراكة في تصليح وصيانة وقيادة المركبات السريعة الحديثة من دون احتمالات.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 6 آب 2015، زارت مركز المهندس "وسيم الدبيسي" في مركز العربة لتقنية السيارات، والتقت "نايف جربوع" من أهالي مدينة "السويداء" وأحد زبائنه، وبيّن قائلاً: «قديماً لم يكن لدى محافظة "السويداء" طريقة تقنية تنم عن عقل علمي وتفكير إداري في صيانة السيارات، وكنا نقف أمام محال الميكانيك لإجراء الصيانة من دون معرفة السبب وطرائق الإصلاح، اليوم وبفضل العلم والعقل العلمي بتنا نقف أمام مهندس ميكانيك يشرح لنا طرائق الحل واحتمالات متعددة وفحص دقيق إلكترونياً بقناعة أن العامل الإلكتروني لا يقدم نتائج مغلوطة، وبهذا دخل إلى قلوبنا أمان أن نسير بمركباتنا وآلياتنا بثقة، بعد التجربة الناجحة التي قدمها لنا المهندس "وسيم الدبيسي"، حيث تطور تطوراً حقيقياً في زمن قصير باستخدامه على سبيل المثال فرن بخ حراري للسيارات، إضافة إلى جهاز كمبيوتر لفحص جميع أنواع السيارات، لا بل عمل على رفع عدد فرص العمل من ثماني إلى عشرين فرصة بتكلفة نافت عن أربعمئة ألف ليرة سورية».

إن إدارة المهندس "وسيم الدبيسي" برهنت عن نشاط مميز في التشارك؛ فحينما يتعاقد مع شركات تأمين كتعامل آجل، بمعنى لا يدفع الزبون قيمة فاتورة الإصلاح، سوى ما ينص عليه عقد الإصلاح مثل شركة التأمين العربية "واروب" سورية، واتخذ إجراءات التعامل حديثاً مع ست شركات تأمين أخرى بهدف تحقيق التشارك وزيادة في الأنشطة والفعالية الاقتصادية، وبالتالي لاحظنا تزايد الإقبال على الإصلاح بمختلف الأعطال دلالة على مصداقية العمل وجودة التنفيذ، خاصة بعد أن تمت زيادة استيعاب عدد السيارات بساحة خارجية سعة 15 سيارة، وهذا ما يدفعنا إلى زيارة مكان عمل المهندس "وسيم الدبيسي" للتطور الملحوظ والجودة في التقانة، مع التأكيد أنه لا وجود للاحتمالات في إيجاد العطل لأن البحث والعلاج يتم إلكترونياً

"فاروق محمود" وهو أحد العاملين في مجال الميكانيك يقول: «إن إدارة المهندس "وسيم الدبيسي" برهنت عن نشاط مميز في التشارك؛ فحينما يتعاقد مع شركات تأمين كتعامل آجل، بمعنى لا يدفع الزبون قيمة فاتورة الإصلاح، سوى ما ينص عليه عقد الإصلاح مثل شركة التأمين العربية "واروب" سورية، واتخذ إجراءات التعامل حديثاً مع ست شركات تأمين أخرى بهدف تحقيق التشارك وزيادة في الأنشطة والفعالية الاقتصادية، وبالتالي لاحظنا تزايد الإقبال على الإصلاح بمختلف الأعطال دلالة على مصداقية العمل وجودة التنفيذ، خاصة بعد أن تمت زيادة استيعاب عدد السيارات بساحة خارجية سعة 15 سيارة، وهذا ما يدفعنا إلى زيارة مكان عمل المهندس "وسيم الدبيسي" للتطور الملحوظ والجودة في التقانة، مع التأكيد أنه لا وجود للاحتمالات في إيجاد العطل لأن البحث والعلاج يتم إلكترونياً».

الشيخ نايف جربوع

الجدير بالذكر، أن مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 30 كانون الثاني 2010، كانت قد أجرت مع المهندس "وسيم الدبيسي" لقاء نشرته على الصفحة:

http://www.esyria.sy/esuweda/index.php?p=stories&category=business&filename=201001302310083

م. وسيم يفحص الإلكترونيات

بيّن فيه الأقسام الفنية التي عمل على إحداثها ضمن عمله وعن الحاجة إلى القوى العاملة والخبرة العملية وخطته الاستراتيجية المستقبلية في ذلك الوقت بالقول: «لدينا أكثر من ثماني فرص عمل بتكلفة تزيد على ربع مليون ليرة سورية في العام لكل عامل، إضافة إلى التأمين على العاملين من قبل مؤسسة التأمينات الاجتماعية، ويقدر العائد الاقتصادي للمشروع بمدة استرداد لا تقل عن خمس سنوات بمعدل نمو سنوي يزيد على 8%؛ وهو مؤشر لتحقيق التنمية وإدخال تقنيات حديثة إلى مثل تلك الخدمة وتحويلها من تقليدية إلى آلية، ولتطوير العمل في المركز وضعنا في استراتيجيتنا استيراد فرن حراري لبخ السيارات، يقدم الخدمة بسرعة وتقنية عالية إذ يتم العمل خلال ساعات بدلاً من أيام، على الرغم من العوامل الجوية في فصلي الشتاء والصيف، كذلك جهاز تنشيف حراري يعمل بأشعة تحت الحمراء، ومغسل متطور بعد تأمين ربط المركز بشبكة الصرف الصحي اللازم وفق المخطط التنظيمي للمنطقة».

فاروق محمود وم. وسيم الدبيسي