استطاع بدراسته أن يصبح استشارياً بامتياز ضمن منهجية عمل وإدارة مستشارية برمجية بعد أن نال الدراسات العليا بتفوق في نظم المعلومات والمعلوماتية.

حول دراسته التكنولوجية مدوّنةُ وطن "eSyria" وبتاريخ 20 نيسان 2020 التقت "حازم جمال مسعود" ماجستير في المعلوماتية وبيّن قائلاً: «من مبررات البحث والهدف الرئيس له أن الانتشار الواسع للتكنولوجيا ونظم المعلومات والزيادة الهائلة بعدد المشاريع البرمجية أدى إلى ظهور منهجيات عمل وإدارة مشاريع جديدة أكثر مرونة وملائمة للتغيرات الدائمة في متطلبات المشاريع البرمجية، ومن أبرز هذه المنهجيات: المنهجية الرشيقة "Agile" بأشكالها المختلفة، واتباع هذه المنهجية أدى مع الزمن إلى تغيير الهيكلية الإدارية لبعض الشركات إلى شكل جديد أكثر كفاءة وفاعلية، وانعكس ذلك بشكل إيجابي على نسبة نجاح المشاريع والعائدات، بالإضافة إلى زيادة رضا كل من الزبائن والموظفين، لكن عملية الانتقال من اتباع المنهجيات التقليدية إلى المنهجية الرشيقة عملية معقدة لأن هذا التغيير الهائل الذي يؤثر في منهجيات العمل لديه العديد من التحديات وعوامل النجاح، لكل من هذه العوامل تأثيرات مختلفة على نجاح الانتقال، وبعض العوامل أكثر أهمية من غيرها، وذلك موضوع عدد كبير جداً من الدراسات منذ ظهور وانتشار هذه المنهجية، وقد تركزت دراستي على العلاقة بين هذه العوامل، ومحاولة العثور على الارتباطات التي يمكن أن تكون قيمة لمعرفة ما إذا كان التركيز على بعض العوامل يمكن أن يعوض عن عوامل أخرى (العلاقات المقصودة هنا تدرس الحد الأدنى لنجاح عملية التحول)، تم اتباع نهج نوعي لمعالجة الأهداف الرئيسية لهذا العمل حيث كانت المقابلات المصدر الأساسي لجمع البيانات، بالإضافة إلى المقابلات، وتمت مراجعة واستخدام دراسات مماثلة لدعم البيانات الأولية، وإعطاء فهم أوسع وأفضل للموضوع، من أجل تحديد الارتباطات والعلاقات بين العوامل، كان من المهم التعمق في تفاصيل كل حالة، وقد تم اختيار من أجريت معهم المقابلات بحيث تغطي العينة مجموعة متنوعة من المناصب وأحجام الشركات والمواقع وأنواع الفريق والخبرات».

لقد استطاع المهندس "حازم جمال مسعود" أن يتخذ من بحثه مساراً واقعياً وعملياً، ومن حيث العلاقات التي تم تحديدها بين العوامل المرتبطة بوجود علاقة تتناسب عكسياً بين الدرجة الانتقائية السياسة للتوظيف، وفيما يتعلق بالمهارات الشخصية والملاءمة الثقافية من جانب، والحاجة إلى صلابة وشمولية في عملية دمج الوافدين الجدد ومقاييس تقييم الأداء من جهة أخرى، الأطروحة هي الخطوة الأولى لتحديد العلاقات المحتملة والخطوة التالية المتأملة للبحث هي تحضير استبيانات لتأكيد أو نفي العلاقات، وإرسالها إلى عينة أوسع قبل اعتماد النتائج النهائية، لتكون الدرجة نحو الدكتوراه بثقة وجدارة

وعن أهم العوامل التي تم التركيز عليها خلال الدراسة بين الباحث "حازم مسعود" بالقول: «الأول منها درجة الانتقائية في سياسة التوظيف إذ من المعروف أن التركيز في سياسات التوظيف يكون بناء على المهارات الشخصية مثل مهارات التواصل، المرونة وسرعة التأقلم، الشخصية القيادية، روح الفريق، عوضاً عن المهارات والخبرة التقنية، ثم الفترة التدريبية وعملية دمج الأعضاء الجدد، ويوجد العديد من الطرق المختلفة لتحقيق ذلك بما فيها تنفيذ ورشات عمل تدريبية، المشاركة في مؤتمرات أو محاضرات عن المنهجية، تخصيص مرشد من الأعضاء الأكثر خبرة لمساعدة العضو الجديد، ثم الأهم وهي عوامل قياس الأداء وكيف يتم تقييم أداء الأفراد والفريق ومراقبة التقدّم بالمشروع، ودرجة الاعتماد على الفريق في تقييم أدائه بشكل ذاتي وتحديد عوامل القياس المناسبة للمشروع، مع مراعاة إذا كانت هذه العوامل تغطي جهود الفريق وإذا ما يمكن الاستدلال منها على نقاط الضعف في الأداء أو الكشف عن مشاكل محتملة ضمن المشروع في وقت باكر.

المشرف العلمي الفرنسي

وتشير النتائج إلى أن بعض العوامل ترتبط ارتباطاً مباشراً بجهود الشركة أثناء بدء عملية الانتقال.

كيف يتم تقديم المنهجية الرشيقة وكيفية تدريب الموظفين عليها له تأثير مباشر في كيفية دمج الوافدين الجدد في الشركة، كما أن كيفية قياس التأثيرات الإيجابية للتغيير والانتقال إلى المنهجية الجديدة في البداية يؤثر في مقاييس الأداء المستخدمة لاحقاً، ومن المهم عند التخطيط أن يؤخذ في الاعتبار تأثيرات جهودهم الأولية على المدى الطويل».

المهندس حازم مسعود

وبيّن الدكتور "كريستوف ماركوسكي" وهو المشرف العلمي في "فرنسا" على البحث بالقول: «لقد استطاع المهندس "حازم جمال مسعود" أن يتخذ من بحثه مساراً واقعياً وعملياً، ومن حيث العلاقات التي تم تحديدها بين العوامل المرتبطة بوجود علاقة تتناسب عكسياً بين الدرجة الانتقائية السياسة للتوظيف، وفيما يتعلق بالمهارات الشخصية والملاءمة الثقافية من جانب، والحاجة إلى صلابة وشمولية في عملية دمج الوافدين الجدد ومقاييس تقييم الأداء من جهة أخرى، الأطروحة هي الخطوة الأولى لتحديد العلاقات المحتملة والخطوة التالية المتأملة للبحث هي تحضير استبيانات لتأكيد أو نفي العلاقات، وإرسالها إلى عينة أوسع قبل اعتماد النتائج النهائية، لتكون الدرجة نحو الدكتوراه بثقة وجدارة».

الجدير بالذكر أنّ المهندس "حازم جمال مسعود" من مواليد "السويداء" عام 1994.

المشروع العلمي