دعت لجنة العمل الخاصة بالمعرض الدولي للألبسة والأقمشة المزمع إقامته في حلب في فترة ما بين 20-23 آذار القادم والمكونة من كبار التجار والمنتجين في هذا القطاع خلال اجتماعهم في مقر غرفة صناعة حلب الصناعيين والتجار في القطاعين العام والخاص للمشاركة والتعاون في إنجاح حملة الترويج للمعرض.

كما أكدت على ضرورة استقطاب الزبائن المحتملين باعتباره نافذة للتواصل بين منابع الإنتاج في صناعة الألبسة والأقمشة وأسواق التصريف ووسيلة تعريف بمنتجات وقدرات الصناعة الوطنية، ولاسيما أن هذه الصناعة التي شهدت توسعاً كبيراً باتت تعاني من افتقارها إلى الأسواق التصديرية والاستهلاكية.

وناقشت اللجنة الخطوات الواجب اتخاذها لدعم قطاع صناعة الألبسة في حلب وزيادة قدرتها التنافسية من خلال تشجيع الصناعيين والتجار للتحرك والمبادرة إلى دعوة الشرائح الاقتصادية التي يمكن التعويل عليها في استمرار حركة المكنة الإنتاجية ولاسيما في دول الجوار العربي والدول الآسيوية والأوروبية التي تنتهج سياسة اقتصادية تقوم على التعاون مع دول جنوب وشرق حوض بحر المتوسط في مجال التصنيع، وإنتاج السلع نظراً لتوفر اليد العاملة الرخيصة والمواد الأولية فيها.

وأشار المهندس محمد صباغ شرباتي رئيس غرفة صناعة حلب خلال الاجتماع إلى أهمية الاستفادة من هذا التوجه الاقتصادي السائد في أوروبا، من خلال استقطاب رجال الأعمال الأوروبيين وإقناعهم باستعداد صناعتنا الوطنية لاستخراج منتجات بكلف تقل عن كلفة التصنيع لديهم، وتشجيعهم على استثمار وتوظيف رساميلهم في سورية بما ينعكس إيجاباً على زيادة حجم صادراتنا، ومنوهاً إلى ضرورة استثمار اتفاقيات التجارة الحرة وخاصة مع الدول التي ترتفع فيها كلف الإنتاج مثل تركية في تنمية قدرات صناعتنا الوطنية.

يذكر أن صادراتنا النسيجية إلى الدول الأوروبية تشكل واحداً بالمئة فقط من إجمالي الصادرات التركية النسيجية إلى أوروبا.