ضمن نشاطات فريق "صقور سورية للمشي والرحالة" تم بتاريخ 26/3/2011 القيام بحملةٍ لتنظيف شوارع مدينة "جنديرس" التابعة لمنطقة "عفرين" شارك فيها أعضاء الفريق بالتعاون مع فئات المجتمع الأهلي والدوائر الحكومية في المدينة.

موقع eAleppo حضر النشاط وهناك التقى عدداً من المشاركين في هذه الحملة، "شوكت رزق" تلميذ في الصف السادس قال: «أحب أن أرى مدينتي نظيفة وخالية من الأوساخ والقمامة ولذلك فقد شاركت في حملة تنظيفها وأنا فخور بهذه المشاركة وإن شاء الله سوف تتكرر بشكل دائم كي تبقى مدينة "جنديرس" نظيفة بشكل دائم».

إنّ رؤية مدينتنا نظيفة أمر مفرح ولهذا شاركت في هذه الحملة وسوف أشارك في كل الحملات اللاحقة لتنظيف شوارع المدينة وذلك لمساعدة عمال النظافة في هذا العمل الذي يهم جميع السكان

"يارا العثمان" تلميذة في الصف السادس قالت حول مشاركتها: «إنّ رؤية مدينتنا نظيفة أمر مفرح ولهذا شاركت في هذه الحملة وسوف أشارك في كل الحملات اللاحقة لتنظيف شوارع المدينة وذلك لمساعدة عمال النظافة في هذا العمل الذي يهم جميع السكان».

التلميذ شوكت رزق

وقال "نضال حوطو" وهو أحد المشاركين في الحملة: «مشاركتي في هذه الحملة هدفها هو إظهار المدينة بأفضل صورها من خلال تنظيف شوارعها وإزالة المخلفات والقمامة وترحيلها وكذلك تشجيع باقي الشباب على المشاركة فيها من خلال ترسيخ فكرة التطوع وخدمة المصلحة العامة والروح التعاونية والجماعية، فخلال العمل التطوعي في الحملة أشعر اليوم بأنني حققت شيئاً ولو بسيطاً لمدينتي ولأبناء مجتمعي».

الشاب "جمعة محمد" وهو أستاذ مدرسة وأحد المشاركين في الحملة قال: «هذه الحملة هي الأولى من نوعها في المنطقة وخاصة في ناحية "جنديرس" ونحاول من خلالها أن نبرز حضارتنا لأنّ النظافة حضارة وعلينا أن نبرهن على ذلك ومن خلال هذه الحملة نود الوصول إلى نظافة العقل والقلب والتعامل وكذلك العمل على توعية المشاركين في الحملة وخاصة الأطفال من منظمة طلائع البعث حول أهمية النظافة في تحقيق التطور الحضاري عموماً وتطبيق هذا المفهوم في مدينة "جنديرس" على وجه الخصوص».

نضال حوطو -أحد المشاركين

وتابع: «انطلاقتنا كانت من مدينة "جنديرس" وإن شاء سيتوسع عملنا مستقبلاً لتشمل مدنا أخرى في الناحية والمنطقة، وهنا أود القول بأنّ هذه الخطوة هي قدوة للشباب الآخرين الذين ندعوهم للاقتداء بها لأنّ مثل هذه النشاطات من شأنها أن تنمي الوعي بأهمية النظافة في حماية البيئة وبأهمية فكرة التطوع لديهم».

وأخيراً تحدث الشاب "شيخو يوسف"- رئيس فريق "صقور سورية للمشي والرحالة" حول هذه الحملة قائلاً: «إنّ حملة تنظيف شوارع مدينة "جنديرس" هو النشاط الأول لفريق "صقور سورية" الذي قمنا بتأسيسه في مطلع العام الحالي 2011 ويشارك فيها جميع فئات المجتمع الأهلية والحكومية مثل إدارة الناحية والبلدية والفرق الحزبية وباقي الدوائر الرسمية في المدينة».

فريق صقور سورية للرحالة والمشي

وأضاف: «تهدف الحملة التي وضعنا لها شعار/ النظافة حضارة فلنبرهن على تحضرنا/ إلى مشاركة فئات المجتمع الأهلية والدوائر الرسمية كما قلت في عملية تنظيف المدينة وجعل مدينة "جنديرس" مدينة نظيفة وصديقة للبيئة وبالتالي تكون قدوة لباقي النواحي والبلدات المحيطة وتكريم عمال النظافة وتغيير النظرة النمطية تجاههم ونشر ثقافة النظافة بين فئات المجتمع عامة وفئة الشباب والأطفال خاصة وتوعية المجتمع بأهمية النظافة في حياتنا وفي مجتمعاتنا وترسيخ فكرة التعاون والعمل التطوعي، وإضافةً إلى ذلك فهي تهدف إلى جعل تاريخ اليوم 26/3/2011 نشاطا سنويا للقيام بحملة تنظيف لمدينة "جنديرس".

لقد قمنا في الفريق بتوجيه الدعوات لكل الدوائر الرسمية وفئات المجتمع الأهلي مثل إدارة الناحية والبلدية وطلائع البعث وجمعية الفردوس في المدينة التي شاركتنا في الحملة بفعالية حيث بدأنا بعملية تنظيف المدينة منذ الساعة الثامنة صباحاً والمنطقة التي نستهدفها بحملتنا اليوم تتضمن الطريق العام الرئيسي في المدينة والذي يبدأ من المدخل الشرقي للمدينة، أوتستراد "عفرين"، ووصولاً إلى المنطقة الصناعية الواقعة في المدخل الغربي للمدينة وتحديداً عند "جامع صلاح الدين الأيوبي"».

وحول برنامج أنشطة فريق "صقور سورية" تحدث رئيسها مختتماً حديثه لموقعنا: «طبعاً فريق "صقور سورية للمشي والرحالة" يتبع للجنة رياضة المشي الشعبي والرحالة– الاتحاد العربي السوري للرياضة للجميع– الاتحاد الرياضي العام وله برنامج أنشطة متنوعة رياضية وثقافية وبيئية واجتماعية مثل حملات التشجير ودوري كرة قدم وبلياردو ومخيم في شاطئ البحر ومخيمات بالجبال ومسيرات من 5-6 كم ويبلغ عدد أعضائه حتى الآن بحدود عشرين عضواً وسيكون لنا قريباً نشاط ثقافي هو عبارة عن أسبوع ثقافي في مدينة "جنديرس"».