بتاريخ 18/4/2001 أقام المركز الثقافي العربي بمدينة "نبل" وبالتعاون مع "رابطة المتنبي" لاتحاد شبيبة الثورة في "إعزاز" وجمعية تنظيم الأسرة في "حلب" لقاء تفاعلياً شبابياً حول دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع /مكافحة المخدرات/ حضره حشد كبير من شباب وشابات المدينة.

بعد انتهاء الفعالية التقى موقع eAleppo عدداً من الشباب والصبايا الحضور سألهم حول أهمية اللقاء وما استفادوا منه والبداية كانت مع "محمد العلي" الصف الأول الثانوي الذي قال: «اللقاء كان هاماً جداً وخاصة بالنسبة لجيل الشباب حيث تطرق المحاضر إلى ظاهرة هي الأخطر في عصرنا الحالي والمتمثلة بالمخدرات التي تدمر الأجيال، لقد تعرفنا خلال المحاضرة على أنواع المخدرات وأعراضه وسلبياته وضرورة الابتعاد عنها».

كما تضمن لقاء اليوم أيضاً الحديث حول العمل التطوعي باعتباره عملاً قادراً على النهوض بريفنا، فإذا كان هناك عمل تطوعي واع ومسؤول ومدعوم من الجهات الحكومية والأهلية فإنه سيساهم وبشكل كبير في عملية النهوض بالريف كما قلت

"حمزة يوسف" الصف الأول الثانوي قال: «لقد تعلمنا اليوم الكثير من المعلومات الهامة حول المخدرات وآثارها الجسدية والنفسية السيئة على صحة الإنسان وبالتالي يمكننا نقل هذه المعارف والمعلومات لأصدقائنا وأهلنا الذين لم يحضروا وبالتالي يكون كل واحد منا محاضراً لدى أصدقائه وأهله ليقوم بتوعيتهم وتثقيفهم بهذه الآفة الخطيرة».

محمد العلي -حمزة يوسف /من الحضور/

"فاطمة شحيدة" الصف الأول الثانوي قالت حول أهمية اللقاء: «لقد استفدنا كثيراً من اللقاء حيث أصبحنا نملك الكثير من المعلومات حول المخدرات وبالتالي أصبحنا بفضل هذه المعلومات قادرين على حماية أنفسنا من هذه الآفة الخطيرة على الأفراد والمجتمع.

كما استفدنا من ناحية أخرى وهي أهمية فكرة التطوع ونشر ثقافته في مجتمعنا وخاصة بالنسبة للريف ومن الممكن أن نقوم مستقبلاً بأعمال تطوعية ضمن مديتنا "نبل" مثل القيام بحملات تنظيف مشتركة بين الشباب».

الأستاذ حسين جاسم الحسين

وأخيراً قالت "صفاء حاج عيسى" الصف الأول الثانوي: «من الطبيعي أن تحمل مثل هذه اللقاءات التوعوية والتثقيفية الإفادة للحضور وخاصة من جيل الشباب إذ نتعرف فيها على أهم المشاكل التي قد نتعرض لها في حياتنا وكيفية تجنبها والابتعاد عنها وبالتالي حمايتنا من الوقوع في شباكها مثل محاضرة اليوم التي كانت حول المخدرات».

كما حدثنا الأستاذ "حسين جاسم الحسين" أمين رابطة المتنبي لاتحاد شبيبة الثورة في "إعزاز" حول أهمية هذا اللقاء التفاعلي الشبابي بالقول: «لقاء اليوم الذي كان محوره حول المخدرات وأضراره وسلبياته مهم للغاية بالنسبة لجيل الشباب حيث ساهم في توعيتهم وتعريفهم بالمخدرات وأخطارها على الفرد والمجتمع، هذا من جهة ومن جهة ثانية فإنّ الشباب الذين حضروا هذا اللقاء أصبح بإمكانهم أن ينقلوا المعلومات التي حصلوا عليها ليقدموها لغيرهم من أبناء المجتمع ويتحولوا إلى محاضرين لإفادة الناس.

الأستاذ طاهر سليمان

نحن في اتحاد شبيبة الثورة أقمنا العديد من الندوات والمحاضرات حول مختلف القضايا التي تهم الشباب ومن ضمنها المحاضرات الطبية حول أمراض الايدز والسل والصحة الإنجابية والمخدرات وغيرها ساعين من خلالها إلى إيصال المعلومة المفيدة والموثقة إلى الشباب وبالتالي تثقيفهم وتوعيتهم بكل ما يتعلق بهم من مواضيع».

أخيراً تحدث الأستاذ "طاهر سليمان" المحاضر في اللقاء الشبابي التفاعلي والمشرف في ملتقى التطوع السوري وعضو في جمعية تنظيم الأسرة وناشط في المجال التطوعي في سورية قائلاً: «المحاضرة اليوم كانت حول المخدرات من حيث أنواعها وتعريفها وطرق الوقاية منها والاضطرابات التي تُحدثها للإنسان من جسمية ونفسية وغيرها.

بالنسبة لأهمية المحاضرة فإن أهميتها تنبع من مساهمتها في تكوين الوعي لدى الشباب ليكونوا محاضرين في بيوتهم وأسرهم وأحيائهم وبالتالي يساهموا في تعميم المعرفة على أبناء مجتمعهم في مجال مكافحة المخدرات والقضاء عليها، وفي هذا المجال لدينا الكثير من هذه الأنشطة في المراكز الثقافية في الريف والمدينة على حد سواء نقوم فيها بالتركيز فيها على فئة الشباب لأنهم يمثلون المستقبل، فبناء الشباب يعني بناء مجتمع سليم وصالح».

وأضاف: «كما تضمن لقاء اليوم أيضاً الحديث حول العمل التطوعي باعتباره عملاً قادراً على النهوض بريفنا، فإذا كان هناك عمل تطوعي واع ومسؤول ومدعوم من الجهات الحكومية والأهلية فإنه سيساهم وبشكل كبير في عملية النهوض بالريف كما قلت».

وختم الأستاذ "طاهر": «نحن كملتقى التطوع السوري مجموعة من المتطوعين الشباب المتطوعين في جميع الجمعيات في سورية ومراكز العمل التطوعي الخيري وغير الخيري، نقوم بنشر ثقافة التطوع في المجتمع، وقد قمنا في هذا الإطار بتشكيل مجموعة "ضياء" لتنمية المجتمع السوري وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة والطفولة بشكل عام».