أقام فرع معاهد "حلب" للاتحاد الوطني لطلبة "سورية" حفلاً تكريمياً للطلاب المتفوقين في المعاهد التربوية وغير التربوية ولعدد من الأطر التدريسية والتعليمية فيها، وذلك ضمن حفل أقيم بتاريخ 24/5/2011 في "صالة معاوية" بحلب.

eSyria حضر حفل التكريم الذي عرض فيه فيلم وثائقي عن نشاطات الاتحاد الوطني لطلبة سورية، والفعاليات والمخيمات التطوعية التي أقامها الاتحاد في كافة المجالات، ومن ثم تم تكريم /45/ طالبا وطالبة من الطلاب المتفوقين.

هو دافع وحافز لنا كمكرمين للاستمرار في تفوقنا، وخصوصا أنا دخلت المجال الذي أحبه وهو ما سهل علي التفوق فيه. واليوم من خلال تكريمي أمام زملائي أجد انه عليّ الاستمرار أكثر في الجهد لكي أقدم الأفضل الذي يساهم في تطوير ذاتي ومجتمعي ووطني. ومن جهة أخرى يحملني هذا التكريم مسؤولية أمام من كرموني لأن أحافظ على هذا المستوى في المستقبل من خلال عملي بعد التخرج، وهذا ما سأسعى إليه بإذن الله..

الآنسة "رانيا عزوز"- إحدى المكرمات- والمدرسة في المعهد الرياضي، قالت عن التكريم: «التكريم هو أفضل أثر معنوي يترك ايجابياته على نفس المكرم ومن ثم المجتمع ككل، من خلال التكريم يشعر الإنسان بأهمية الدور الذي يقدمه للمجتمع وللفئة التي يتعامل معها.

رانيا عزوز

وأنا كمتطوعة في الأطر القيادية في الاتحاد أشعر من خلال هذا التكريم بأن الجهد الذي أبذله مع زملائي لم يذهب هباء فأنا أجده من خلال النتائج الملموسة وأيضا اليوم يتجدد هذا الأثر من خلال اللفتة الكريمة في التكريم والتي تمنحنا مزيدا من الطاقة للاستمرار في تقديم كل ما يفيد المجتمع والوطن..».

ومن جهته الطالب "أحمد صابوني" المتفوق في معهد إعداد المدرسين قسم الموسيقا، يقول عن التكريم: «هو دافع وحافز لنا كمكرمين للاستمرار في تفوقنا، وخصوصا أنا دخلت المجال الذي أحبه وهو ما سهل علي التفوق فيه.

أحمد صابوني، محمد خراط

واليوم من خلال تكريمي أمام زملائي أجد انه عليّ الاستمرار أكثر في الجهد لكي أقدم الأفضل الذي يساهم في تطوير ذاتي ومجتمعي ووطني. ومن جهة أخرى يحملني هذا التكريم مسؤولية أمام من كرموني لأن أحافظ على هذا المستوى في المستقبل من خلال عملي بعد التخرج، وهذا ما سأسعى إليه بإذن الله..».

بدوره الطالب "محمد خراط" المتفوق في المعهد الصناعي قسم الإلكترون، قال عن التكريم: «بدايةً التفوق بالنسبة لي هو احساس معنوي شعرت به بعد حصولي على التفوق، وهذا الاحساس مع التكريم اليوم يعطيان الطالب تشجيعا ليقدم أفضل مما قدم سابقا، ومن جهة أخرى فإن هذا التكريم يشعر الطالب بأن تعبه وسهره لم يقتصرا عليه فقط، بل يشاركه المجتمع هذا التفوق من خلال التكريم الجماهيري بين زملائه وعائلته، ومن ناحية أخرى يترك التكريم أثرا ايجابيا عند الطلاب لكي يتنافسوا ويتفوقوا لينالوا التكريم..».

الاستاذ "محمد زعزوع" رئيس فرع معاهد "حلب" تحدث عن حفل التكريم قائلاً: «عكف فرع "حلب" للاتحاد الوطني لطلبة سورية على إقامة حفلات التكريم للزملاء الطلاب المتفوقين منذ عدة سنوات وذلك لطلاب المعاهد التربوية وغير التربوية في "حلب" بالتعاون مع مديرية التربية في المحافظة.

في هذا العام بلغ عدد الطلاب المتفوقين والذين تم تكريمهم اليوم 45 طالبا وطالبة من مختلف المعاهد، بالاضافة إلى تكريم الزملاء في الأطر القيادية.

والهدف من هذا النوع من التكريم هو تقديم الدفع المعنوي للزملاء الطلاب ما يحثهم على الاستمرار في التفوق والعطاء، ونشعرهم بأن الاتحاد يهتم بهم وبتفوقهم الذي يدفع بنتائجه الايجابية العملية التعليمة بشكل عام، وهذا أقل ما نقدمه لزملائنا الطلاب..».