الحلبيون على موعد ثقافي مهم مع بداية العام الجديد هو إطلاق العدد الأول من مجلة "الشهباء الثقافية" الفصلية التي تُعنى بشؤون الثقافة والإبداع في مدينة "حلب".

بتاريخ 27/12/2011التقى موقع eAleppo بالأستاذ "محمود أسد" أحد المشرفين على المجلة فقال: «مجلة "الشهباء الثقافية" هي باكورة العام 2012 ومولود لمدينة "حلب"، هي مجلة ثقافية ستكون ربيع الثقافة الدائم للمدينة.

مجلة "الشهباء الثقافية" هي باكورة العام 2012 ومولود لمدينة "حلب"، هي مجلة ثقافية ستكون ربيع الثقافة الدائم للمدينة. "الشهباء الثقافية" ستكون مبدئياً فصليّة وستصدر عن مديريّة الثقافة بحلب ويرأس تحريرها الأستاذ "غالب البرهودي" مدير الثقافة الذي لم يوفر جهداً في سبيل إطلالتها ولم يتوان لحظة من أجل ولادتها

"الشهباء الثقافية" ستكون مبدئياً فصليّة وستصدر عن مديريّة الثقافة بحلب ويرأس تحريرها الأستاذ "غالب البرهودي" مدير الثقافة الذي لم يوفر جهداً في سبيل إطلالتها ولم يتوان لحظة من أجل ولادتها».

الأستاذ محمود أسد

وأضاف: «سيعمل بحب ورغبة حثيثة نخبة من الأدباء والمثقّفين فيها وسوف تكون بين أيدي القرّاء في "حلب" وبقية المحافظات في الشهر الأول من العام الجديد ولها وطيد الأمل والرغبة الأكيدة بمبادرة المثقّفين والأدباء لمدّ جسور المحبّة والتعاون.

تغطّي المجلة النشاطات الثقافية وتجري الحوارات وتنشر الإبداع الأدبي المحلي والعالمي وتستدعي التراث بأنواعه وهناك لقاء وملف مع كلّ عدد، باختصار المجلة هي حديقة في طور السموّ، وهذه دعوة للمثقفين في المدينة للمشاركة فيها وتطويرها، هي دعوة أكرّرها بدافع الحب كوني محرّراً فيها وهذا عنوانها الإلكتروني: http://shahbathakafia@gmail.com/».

الأستاذ نذير جعفر

الأديب والناقد "نذير جعفر" وهو أيضاً أحد المشرفين على المجلة قال: «"الشهباء الثقافية" مجلة ثقافية إبداعية ستصدر خلال الشهر الأول من العام 2012 وهي مبدئياً مجلة فصلية وفي المستقبل قد تصبح شهرية فيما إذا استمرت بالصدور، وفي 15 من شهر كانون الثاني 2012 سيتم إطلاق المجلة بشكل رسمي من خلال احتفالية تقام في مديرية الثقافة للتعريف بها وبكادرها وأبوابها وتوجهاتها ودعوة جميع المثقفين والأدباء بحلب للمساهمة في الكتابة فيها وبالتالي رفدها بنتاجاتهم الإبداعية والنقدية، طبعاً المجلة ليست مجلة أدبية فقط وإنما فيها أبواب وزوايا متنوعة».

وحول مساهمة المجلة في تنشيط الحراك الثقافي بحلب قال: «مدينة "حلب" حتى اليوم تفتقر إلى مثل هذه المجلة التي تعد الأولى من نوعها التي تصدر عن جهة عامة وتطمح إلى أن تكون شعبية وجماهيرية وأهميتها تكمن في أنها ستسلط الضوء على الحركة الثقافية في "حلب" وتشكل جسر تواصل بين الأدباء في سورية والوطن العربي وذلك من خلال التواصل عبر موقعها الالكتروني الذي سيتم إنشائه قريباً، كما ستكون خطوة ثقافية مهمة خاصة أن "حلب" كما قلت لا توجد فيها سوى جريدة "الجماهير" التي لا تستطيع أن تلبي نتاجات جميع أدباء "حلب" وريفها».