"دانيز" البالغة من العمر 12 عاماً، مبدعة في مجال الغناء، وتملك حنجرة متميزة أهّلتها للمشاركة في الكثير من احتفالات المنطقة، وللحصول على تقدير مهرجان "نوروز".
تقول "دانيز" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 13 نيسان 2014: «لقد تفوّقت في "معهد آريا للموسيقا" بالغناء والعزف، وحزت معه شهادة الشكر والتقدير في مهرجان "نوروز"، تعلمت الغناء والكثير من الفن الموسيقي من والدي وهو عازف "طنبور" شهير في المنطقة. وبعد بلوغي الخامسة من عمري انتسبت إلى "مركز الثقافة والفن" بـ"جنديرس" للتدرب وتعلم أصول الغناء ومبادئه، ثم انتسبت إلى "آريا" في "جنديرس" ومازلت أدرس فيه متطورة يوماً بعد آخر».
لقد تفوّقت في "معهد آريا للموسيقا" بالغناء والعزف، وحزت معه شهادة الشكر والتقدير في مهرجان "نوروز"، تعلمت الغناء والكثير من الفن الموسيقي من والدي وهو عازف "طنبور" شهير في المنطقة. وبعد بلوغي الخامسة من عمري انتسبت إلى "مركز الثقافة والفن" بـ"جنديرس" للتدرب وتعلم أصول الغناء ومبادئه، ثم انتسبت إلى "آريا" في "جنديرس" ومازلت أدرس فيه متطورة يوماً بعد آخر
وتابعت "دانيز" تقول: «خلال ثلاثة أعوام من تجربتي الطفولية شاركت في العديد من المناسبات في المنطقة مثل "عيد النوروز"، كما شاركت مؤخراً مع "معهد آريا للموسيقا" في "مهرجان نوروز" الذي أقيم في "مركز الثقافة والفن" بمدينة "عفرين" بعددٍ من الأغنيات التي تفاعل الجمهور معها بشكل كبير، وحزنا تقدير المركز.
أنا أتأثر بعدد من الفنانين المعروفين من أمثال "كاوا" والفنانة "نازدار"، وحلمي أن أمثل بلدي في مهرجان طفولي عالمي».
والدها الفنان "وحيد إبراهيم" قال حول تميزها: «باعتباري عازف آلة "الطنبور" فأنا أعزف عليها يومياً عدة ساعات، وقد لاحظت أكثر من مرة أن "دانيز" تجلس بجواري خلال العزف وتغني بصوت خفيف، اكتشفت يوماً بعد يوم أن لها صوتاً جميلاً وحزيناً، فطلبت منها أن تغني بصوت مرتفع ففعلت، لقد كان إعجابي بها كبيراً لأنها تملك صوتاً عذباً وصافياً، وتتميز بحنجرة قل نظيرها عند أمثالها من نفس العمر، وإنها طفلة متميزة في المجال الغنائي، بعد ذلك ساعدتها في تعلم الغناء فتطورت موهبتها بسرعة كبيرة.
قمت بكتابة وتلحين عدد من الأغاني لتؤديها "دانيز" فأبهرتني بسرعة تعلمها وقوة أدائها، إضافة إلى الغناء تعلمت مني أصول العزف على آلة "الطنبور"، وهي مجتهدة في هذا المجال أيضاً».
الدكتور "آزاد رشو" مدير "معهد آريا للموسيقا" في "جنديرس" قال عن "دانيز": «في آذار 2014 شاركت مع فرقة المعهد بمهرجان "نوروز" بمركز "الثقافة والفن" في "عفرين" قدمت خلاله أجمل أغانيها وسط إعجاب الجمهور الحاضر، لتحصل الفرقة بنهاية المهرجان على شهادة شكر وتقدير، لقد أثبتت هذه الطفلة الصغيرة عمراً والكبيرة فنياً خلال الحفلات التي شاركت فيها أنها نواة لمشروع فني مستقبلي عظيم قادم، هذا المشروع الذي نعمل وسنعمل من أجله بكل إمكانياتنا.
"دانيز" لها صوت جميل وعذب وقوي بالنسبة لعمرها، وتتميز بامتلاكها حنجرة نقية وصافية قادرة على أداء مختلف أنواع الأغاني بمقاماتها المتنوعة. أما اجتماعياً، فـ"دانيز" طفلة ذكية جداً وتتعلم ما تتلقاه من أساتذتها بشكل مذهل؛ فهي تحب المعرفة وتتلقاها كالكبار حيث لا تشعر معها بأنها طفلة».
يذكر أن الطفلة "دانيز إبراهيم" من مواليد عام 2002 في قرية "جقاللي جوم - ريف حلب الشمالي"، وهي تدرس في الصف السادس الابتدائي.