حقق فريق "Beginners" الممثل لجامعة "حلب" ذهبية المسابقة البرمجية العربية الثامنة عشرة التي أقيمت مؤخراً في "شرم الشيخ" في "مصر"، ممثّلاً بطالب واحد فقط.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 23 تشرين الثاني 2015، الطالب "حسن جدوع" صاحب الإنجاز الفريد في مجال المعلوماتية والبرمجة؛ ليحدثنا عن هذا الفوز المهم الذي أهّله وجامعة حلب لبطولة العالم التي ستقام في "تايلاند"، وعن ذلك يقول: «أدرس في كلية "الهندسة المعلوماتية في جامعة "حلب"، وبعد تحقيق فريقي المركز الثالث على مستوى الجمهورية، انتقلنا إلى هذا المستوى، لكن بسبب مشكلات في "الفيزا" لم يستطع زملائي الحضور ومشاركتي في المسابقة، وعلى الرغم من ذلك تمكنت من حل 8 مسائل في البرمجة خلال 5 ساعات؛ لأحرز المركز الثاني بفارق بسيط في التوقيت عن المركز الأول، متفوقاً بذلك على أكثر من "80" فريقاً من مختلف الدول العربية، ولو كان زملائي معي لاستطعنا تحقيق المركز الأول بسهولة نظراً لخبرتنا في مجال الخوارزميات.

يتميز "حسن" بشخصية تفاعلية مع الأصدقاء من حوله، شخص عملي، يحب العلم، أهلته خبرته الطويلة في مجال البرمجة وتعمقه فيها من خلال تدريباته ومجهوداته الشخصية لتحقيق هذا الإنجاز، فهو المدرّب والمتسابق في الوقت ذاته، ولديه صبر وخبرة في التعرض للضغوطات منذ مشاركته في المستوى المحلّي، وهذا الإنجاز يعطيه خطوة إلى الأمام ودافعاً لرفع مستوى جامعته واسمها في المحافل الدوليّة على الرغم من الظروف الصعبة، وعليه في المرحلة القادمة الاستمرار في تدريباته، وحل مسائل أكثر ليبقى بالمستوى نفسه

أخذ مني التدريب المستمر ثلاث سنوات سابقة بمفردي لشغفي في هذا المجال وتعلّقي به، وأواصل التدريب والتجهيز للمرحلة العالمية بطريقة مكثّفة، للظهور بمستوى يليق بجامعتي وتحقيق مركز متقدم».

أثناء المسابقة

"آلاء بارافي" رئيسة اللجنة الإعلامية للمسابقة البرمجية "Acm" بـ"دمشق" تقول عنه: «يتميز "حسن" بشخصية تفاعلية مع الأصدقاء من حوله، شخص عملي، يحب العلم، أهلته خبرته الطويلة في مجال البرمجة وتعمقه فيها من خلال تدريباته ومجهوداته الشخصية لتحقيق هذا الإنجاز، فهو المدرّب والمتسابق في الوقت ذاته، ولديه صبر وخبرة في التعرض للضغوطات منذ مشاركته في المستوى المحلّي، وهذا الإنجاز يعطيه خطوة إلى الأمام ودافعاً لرفع مستوى جامعته واسمها في المحافل الدوليّة على الرغم من الظروف الصعبة، وعليه في المرحلة القادمة الاستمرار في تدريباته، وحل مسائل أكثر ليبقى بالمستوى نفسه».

آلاء بارافي