ولعه بالعمليات الحسابية منذ طفولته كوّن لديه خبرة بحل المسائل الرياضية، وبتكثيف تدريبه اتجه إلى المعلوماتية؛ ليكون ضمن الفريق الوطني للأولمبياد العلمي، ويمثل بلده في المسابقة التي جرت في "كوريا الجنوبية" حاصداً الميدالية البرونزية.
مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 20 حزيران 2016، الطالب "بشر المصري" ليحدثنا عن علاقته بالمعلوماتية، ويقول: «منذ طفولتي كانت العمليات الحسابية لعبتي المفضلة، والخوارزمي مثالي الأعلى، وهذا مكنني وأنا في الصف الخامس من حل مسائل من الصف التاسع، وفي المرحلة الإعدادية توجهت إلى المعلوماتية بتشجيع من والدي الملم بها، لكونها تعتمد كثيراً الرياضيات؛ المجال الذي أفضل، كما أنها تعزز التفكير المنطقي والتحليل السليم للوصول إلى نتائج، هنا بدأت أطور نفسي بمجال المعلوماتية؛ اتبعت دورات مكثفة لأكون ضمن الفريق الوطني للأولمبياد العلمي؛ وهو ما أهلني إلى الدخول بمسابقات داخل وخارج "سورية" حاصداً عدة جوائز كان آخرها برونزية في المسابقة التي جرت في "كوريا الجنوبية"».
بعد الإعلان عن المسابقة التي نظمتها "كوريا الجنوبية" لكل من قارة آسيا ودول المحيط الهادئ، اختارت إدارة الأولمبياد السوري أفضل خمسة أعضاء من الفريق الوطني؛ فكنت أحدهم. وبمشاركة 1101 متسابق من 30 دولة بدأت المسابقة في السابع من أيار 2016 بطريقة "أون لاين" من العاشرة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر، كانت الأسئلة صعبة وطويلة؛ عبارة عن مسائل يتم حلها باعتماد خوارزميات معقدة للوصول إلى أقصر الحلول ضمن الزمن المحدد، وبعد انتهاء الوقت اللازم للمسابقة تم إعلان النتائج، حاصداً الميدالية البرونزية بفارق بسيط بين الفرق الفائزة
وعن أجواء المسابقة يقول: «بعد الإعلان عن المسابقة التي نظمتها "كوريا الجنوبية" لكل من قارة آسيا ودول المحيط الهادئ، اختارت إدارة الأولمبياد السوري أفضل خمسة أعضاء من الفريق الوطني؛ فكنت أحدهم.
وبمشاركة 1101 متسابق من 30 دولة بدأت المسابقة في السابع من أيار 2016 بطريقة "أون لاين" من العاشرة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر، كانت الأسئلة صعبة وطويلة؛ عبارة عن مسائل يتم حلها باعتماد خوارزميات معقدة للوصول إلى أقصر الحلول ضمن الزمن المحدد، وبعد انتهاء الوقت اللازم للمسابقة تم إعلان النتائج، حاصداً الميدالية البرونزية بفارق بسيط بين الفرق الفائزة».
المدرّس "حسن جدوع" المشرف على تدريب "بشر"، وعضو الفريق الوطني للأولمبياد العلمي السوري يقول: «"بشر" طالب مجتهد لديه إلمام بعلوم الحاسوب والبرمجة منذ طفولته، وبتكثيف تدريبه استطاع أن يطور نفسه قبل دخوله كمتسابق ضمن الأولمبياد العلمي السوري، عملنا معاً بجلسات تدريبية لإثراء معلوماته بالبرمجة وتطوير مهاراته على حل المسائل بزمن محدد إلى أن أصبح يعتمد على نفسه بوجه أساسي، ويطور معلوماته؛ وهو ما كوّن لديه كمّاً من المعلومات أهلته لينال البرونزية في المسابقة، وأعدّ هذا الإنجاز مهماً له بوجه خاص، وللبلد بوجه عام؛ فهو رسالة إلى العالم تقول إن الطالب السوري كان وما زال قادراً على المنافسة والتفوق على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البلد».
يذكر أن الطالب "بشر المصري" من مواليد "حلب" عام 1999، يتحضر حالياً للمسابقة التي ستكون في روسيا هذا العام.