«سأجعل من نظام التعليم المفتوح مضاهياً للتعليم النظامي، وكما سأعمل محاولات كثيرة لأرتقي بطلابي إلى مستويات أعلى وأرقى من خلال تحديث المناهج وتنظيم أمورهم الدراسية في الفروع التي يضمها نظام التعليم المفتوح في "دمشق"»، هكذا قالت الدكتورة "فاتنة الشعال" خلال لقائنا بها.

موقع "eSyria" بتاريخ 8\10\2008 التقى بنائبة رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة "فاتنة الشعال" وقمنا بدردشة صغيرة عن "التعليم المفتوح"، فإليكم مقتطفات من الحديث الذي دار بيننا.

سأجعل من طلاب التعليم المفتوح يضاهون التعليم النظامي، وإن الإدارة فن وسأعمل مع طلابي وموظفي المركز على تزيين لوحة التعليم المفتوح وجعلها لوحة فسيفسائية علمية ناجحة وهادفة

تحدثنا "الدكتورة" بداية حول فتح أنظمة جديدة في التعليم المفتوح وعن سبب إغلاق فرع الإعلام لعدة سنوات وفتحه هذه السنة فتقول: «نحن نعمل جاهدين على دراسة عدد من البرامج الجديدة وسيتم افتتاحها في العام الدراسي القادم حيث هناك فروع كثيرة ومهمة بحاجة للدراسة لكي نفتحها ونجعلها إحدى فروع التعليم المفتوح وسيكون كل ذلك في السنوات القادمة ابتداءً من العام القادم، أما عن سبب إعادة فتح فرع الاعلام فهو قرب الانتهاء من مخابر الإعلام حيث كان العدد كبيرا في السنوات الماضية ولم يكن هناك أمكنة لاستيعابهم وهذه السنة قمنا بإنشاء مبنى ومخابر تخص كليتهم أي كلية الإعلام والمخابر الجديدة هي "مخبر تصوير" و"مخبر إذاعي" و"تلفزيوني" وكما سنقوم هذه السنة بإرسال طلاب الإعلام إلى الجرائد والإذاعات المتوفرة لتدريبهم وتطويرهم في مهنتهم، وسيتم قبول 500 طالب في فرع الإعلام وفق شروط وهي أن يكون معدل الطالب العام فوق 50% وأن يكون قد حصل في مادة العربي 60% ومادة اللغة الانكليزية 50% وأيام الدوام ستكون هي الجمعة والسبت، وفي النهاية كل هذه الشروط هي لتخريج صحفيين محترفين يتقنون لغتهم العربية ولغة أخرى مهمة بجانب لغتهم الأم الذين تربوا عليها وعليهم إتقانها بشكل جيد».

مركز التعليم المفتوح بدمشق

وعن قبول خريجي التعليم المفتوح في وظائف الدولة واعتراف الدولة بها تقول الدكتورة: «بشكل عام طلاب نظام التعليم المفتوح هم وفق القرار "41" مثل خريجي الجامعات النظامية من حيث تولي وظائف الدولة، وسيتم افتتاح دبلوم تأهيل وتخصص في كافة الفروع الموجودة في التعليم المفتوح وكل ذلك سيكون وفق بناء البنى التحتية، وكما أذكّر طلابي أن خريجي التعليم المفتوح يتم قبولهم في تأهيل ودبلوم التخصص في معهد الإدارة والتنمية، وسنسعى معا في كل سنة لتقديم الأفضل علمياً لتطوير وتوسيع الفروع لدينا، وتطورات جديدة ستحصل قريبا حيث هناك قرار بناءً على قرارات اللجنة الفنية العليا للتعليم المفتوح بإعادة النظر لكافة المفردات واللوائح الداخلية وتشكيل لجان خاصة لها وعرضها عليهم لتطوير هذه المناهج، والمناهج كلها موجودة لدي وأنا أطلع عليها أيضا».

وعند سؤالنا لنائبة رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة "فاتنة الشعال" عن التطورات التي جرت في مركز التعليم المفتوح وهل هذه التطورات ستدخل في نظام التعليم المفتوح من الناحية التعليمية قالت: «أنا هيأت مكاناً مؤقتاً يليق بطالب جامعي يأتي ليسجل في المرحلة الجامعية مثل "المظلات" و"الكراسي" و"الماء البارد" و"المشروبات الساخنة والباردة"، وأحاول كما ذكرنا سابقاً أن أطور قدر المستطاع كافة الأمور التي تخص طالب التعليم المفتوح من بداية التسجيل ووصولاً إلى استلام وثيقة التخرج، وأنتم لاحظتم هذه السنة مدى سرعة التسجيل في تقديم المفاضلة ومدى رقي المعاملة مع الطلاب التي بادلها معهم موظفو مراكز التسجيل في التعليم المفتوح.

للادارة فن وذوق

فأنا عملت كثيرا ففي هذه الأشهر العشرة قدمنا أشياء كثيرة وجديدة، وقمنا بسحب شهادات مزورة وسننظف كل الأضابير في مركز التعليم المفتوح، وكل ذلك خدمة للطالب الذي يأتي إلى هنا ليتعلم ويتخرج وبعد ذلك ليعلم الجيل الذي يليه.

وعن زيارة الدكتورة لطلاب التعليم المفتوح في فروعهم تقول: الطلاب كانوا بعيدين كلياً عن التعليم وعن مديرهم أو أساتذتهم وأنا سأخرج كل الهموم التي في داخلهم ليرتاحوا ففي الوقت الذي يكون فيه المسؤول عن العمل قريبا من طالبه أو عامله وقتها فقط يرتاح ذلك الطالب أو العامل ويتقدم بشكل أكبر وأسرع، وعملي كله مفاجآت وطلابي معي في نفق واحد لتثبيت أوتاد التعليم المفتوح الذي هو واحد من أوتاد التعليم النظامي».

وأخيرا تضيف الدكتورة "فاتنة الشعال" نائبة رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح لموقعنا: «سأجعل من طلاب التعليم المفتوح يضاهون التعليم النظامي، وإن الإدارة فن وسأعمل مع طلابي وموظفي المركز على تزيين لوحة التعليم المفتوح وجعلها لوحة فسيفسائية علمية ناجحة وهادفة».