رفع مجموعة شباب "سورية عصية على الدمع" شجرة الميلاد مضاءة بصور شهداء الوطن في ساحة كنيسة "سيدة النجاة" بحارة الزيتون "بدمشق القديمة".

موقع "eDamscous" تواجد في المكان نفسه بتاريخ 24/12/2011 حيث أضاء سيادة المطران "جوزيف عبسي" النائب البطريركي العام "بدمشق" للروم الكاثوليك في كنيسة "سيدة النجاة" شجرة عيد الميلاد المجيد وسط عدد كبير من الجماهير التي خرجت لتشارك بهذا الحدث الوطني تعبيراً منهم عن إيمانهم وموقفهم وإرادتهم بالإحتفال بعيد الميلاد المجيد مع شهداء الأمة تخليداً لعطائهم وتمجيداً لدمائهم الطاهرة، وقد توجه سيادة المطران قائلاً:«إن شجرة الميلاد التي تزَين عادةً بالأجراس والشموع زينت هذه المرة بصور شهداء الوطن، شهداء الأمة، الذين يقدمون أنفسهم وحياتهم وأرواحهم لحماية الوطن من كل عدو ولصيانة عزته وكرامته، إن لشجرة الميلاد ميزة أساسية أنها من شجرة السرو أو الصنوبر الدائم الخضرة المستمرة بالحياة والشامخة بعلوها ونحن هنا شامخيين ومعتزين بشهدائنا وحياتنا تستمر باستمرار عطائهم وفدائهم لهذا الوطن ولشعب هذا الوطن، هذه المرة كانت أجراس الشجرة وشموعها وزينتها هي صور هؤلاء الأبطال، هؤلاء السوريين أبناء الوطن السوري من كل دين ومن كل طائفة ومن كل لون من ألوان الوطن لأن الذي يبذل نفسه عن الآخرين لايعرف إلا الإنتماء للوطن وللشعب، رحم الله شهداؤنا وبارك أهلهم وعائلاتهم بعونه تعالى».

إن شجرة الميلاد التي تزَين عادةً بالأجراس والشموع زينت هذه المرة بصور شهداء الوطن، شهداء الأمة، الذين يقدمون أنفسهم وحياتهم وأرواحهم لحماية الوطن من كل عدو ولصيانة عزته وكرامته، إن لشجرة الميلاد ميزة أساسية أنها من شجرة السرو أو الصنوبر الدائم الخضرة المستمرة بالحياة والشامخة بعلوها ونحن هنا شامخيين ومعتزين بشهدائنا وحياتنا تستمر باستمرار عطائهم وفدائهم لهذا الوطن ولشعب هذا الوطن، هذه المرة كانت أجراس الشجرة وشموعها وزينتها هي صور هؤلاء الأبطال، هؤلاء السوريين أبناء الوطن السوري من كل دين ومن كل طائفة ومن كل لون من ألوان الوطن لأن الذي يبذل نفسه عن الآخرين لايعرف إلا الإنتماء للوطن وللشعب، رحم الله شهداؤنا وبارك أهلهم وعائلاتهم بعونه تعالى

السيد "يامن معلوف" من مجموعة شباب "سورية عصية على الدمع" مصمم ومنفذ الشجرة قال :«شارك كثير من شباب المجموعة من معظمم المحافظات السورية بتأمين المواد اللازمة لتنظيم هذا الحدث وقد تبرع معظمهم من مواردهم الخاصة لشراء الحاجات الأولية والأدوات البسيطة لصناعة الشجرة وعملنا طويلاً لتأمين صور شهداء الوطن بعد الحصول على الترخيص من الجهات المختصة وطبعاً بمساعدة شباب ورجال الحارة هنا تعاوننا وتضامنا معاً فكنا نشعر أن كل شخصٍ منا معني بهذا الحدث خاصةً بعد أحداث التفجيرين الإرهابيين يوم الجمعة الذي هدفهم هو النيل من موقف الوطن الصامد بوجه كافة الأطماع الاستعمارية فقد زدنا إرادةً وتصميماً أكثر وتابعنا عملنا بثبات أكثر شاعرين بالمسؤولية تجاه أهلهم وعائلاتهم حيث توجهنا بدعوة لأهالي الشهداء لحضور الحدث وليعرفوا أن أبنائهم هم أبناء الوطن وأن كل واحد منا هو ابن للوطن وفعلاً فرحنا كثيراً عندما لبوا دعوتنا وأضاؤوا معنا شجرة الميلاد بألوان أبناء هذا الوطن العزيز والصامد بشهدائه وشبابه وكل من يحب وطنه وهذه الشجرة ستكون بصورها منارة تشهد على المستقبل والأيام القادمة أن الشعب الذي يقدم شهداء لوطنه لا يستطيع أحد أن ينال من إرادته وقراره».

يشار أنه في الأيام القادمة ستنتقل الشجرة إلى عدة محافظات "سورية" ، وقد أتى مجموعة شباب من مدبنة "حلب" وقدموا المساعدة بكل قدراتهم لبناء هذا الحدث وتنظيمه حيث سيأخذون الشجرة معهم إلى محافظتهم والتي ستكون المكان الثاني لها، لأن شهداءنا من كافة المحافظات السورية ومن كافة أطياف الشعب السوري.