بدءاً من أول شهر كانون الأول تستضيف صالة "غاليري أيام" في "دمشق" معرضاً فنياً تحت عنوان "اندفاعات" ويستمر المعرض لغاية 31 من هذا الشهر.

"eSyria" جال في المعرض بتاريخ "26/12/2011" والتقى السيدة "أمل مالك" –أحد الحضور- والتي تحدثت عن المعرض بالقول: «إن فكرة اللوحات جميلة جداً والألوان منتقاة بشكل رائع وخصوصاً لوحة "قاسيون" التي رسمتها بكثير من البساطة والعفوية معبرة فيها عن محبتها لدمشق وجبلها الشامخ، لقد قامت الفنانة "هيلدا" من خلال هذه اللوحة بمحاولة إظهار الانفعالات الفجة التي تشير إلى فضاءات داخلية وخارجية، أو إلى العوالم الطليقة للأشعار الحميمة».

إن هذا المعرض مهم جداً كونه المعرض الأول للفنانة التشكيلية "هيلدا" في "سورية"، تقدم فيه مجموعة من اللوحات، وكل لوحة تعبر عن شيء معين

الآنسة "ميريام جاكيش" مديرة صالة "غاليري أيام" تحدثت عن أهمية هذا النشاط بالقول: «إن هذا المعرض مهم جداً كونه المعرض الأول للفنانة التشكيلية "هيلدا" في "سورية"، تقدم فيه مجموعة من اللوحات، وكل لوحة تعبر عن شيء معين».

لوحة "قاسيون"

الفنانة "هيلدا هياري" الأردنية الجنسية تحدثت عن فكرة اللوحات المعروضة بالقول: «إن لوحاتي تعبر عن المرأة العربية وهي الأنثى القوية التي دخلت الكثير من المعارك سواء على الصعيد الشخصي أو الوطني وحتى لو بترت ساقها أو تعرضت لتشويه معين فهي قادرة على إكمال مشوارها ونضالها لأنها صاحبة كينونة مميزة.

تعد هذه اللوحات الحديثة نابعة من الإحساس البدائي في التعبير، شهادات على تفاعلاتي كفنانة مع الأحداث الهائلة التي عصفت بالعالم العربي في هذا العام المنصرم، وجعلته يلج طوراً جديداً من تاريخه المعاصر، وفي كثير من هذه اللوحات يتم التقاط هذه التغيرات عبر اختصار جسد المرآة على هيئة تجسيدات عديدة: أم، امرأة شابة تتسلل للقاء حبيبها، سجينة تصرخ، مطربة مصر أم كلثوم».

لوحة "أسمي القدس"

تتابع الفنانة "هيلدا" حديثها بالقول: «حيث تم التقاط هذه التمثيلات التي تظهر أحياناً على هيئة شظايا واقعاً ملتبساً تظل النساء فيه صامدات في مواجهة المحن، ومن خلال العمل على تضاريس مجازية اتخذت النماذج وضربات الفرشاة فوقها هيئة وطأةٍ نفسية لهياجٍ غامر، حيث استخدم نمطاً انفعالياً من التجريد لتخليص التأثير اليومي لهذه الأزمنة الحديثة».

من أعمال الفنانة "هيلدا هياري"