تميّز سوري جديد حقّقه المهندس "موفق الحجار" في مسابقة شعرية سنوية في "كوالالمبور"، حصل فيها على المرتبة الأولى بين خمسة وسبعين مشاركاً من جنسيات مختلفة.

القصيدة التي تغنّى فيها بجمال "آسيا" كتبت بالعربية، وترجمت بلغة راقية إلى الإنكليزية، ولاقت استحسان لجنة التحكيم، وفق حديث المهندس "الحجار" عبر مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 8 تشرين الأول 2017، وقال: «قدمت إلى "ماليزيا" ولم يكن أمامي فرصة للعمل بشهادتي كمهندس بترول، هنا تحولت إلى تدريس اللغة الإنكليزية، لذلك بدأت العمل كمدرّس خاص للغة الإنكليزية للطلاب العرب المبتدئين، وكذلك مدرّس كيمياء ورياضيات. علاقتي مع الشعر موهبة قدمتها من خلال العديد من الأمسيات الشعرية في "دمشق" و"السويداء" و"حمص"، بين المقاهي الصغيرة ومدرجات كلية الطب والأسنان والصيدلة في "دمشق"، وكذلك المركز الثقافي العربي في "كفرسوسة" والمركز الثقافي العربي في "المزة"».

قدمت إلى "ماليزيا" ولم يكن أمامي فرصة للعمل بشهادتي كمهندس بترول، هنا تحولت إلى تدريس اللغة الإنكليزية، لذلك بدأت العمل كمدرّس خاص للغة الإنكليزية للطلاب العرب المبتدئين، وكذلك مدرّس كيمياء ورياضيات. علاقتي مع الشعر موهبة قدمتها من خلال العديد من الأمسيات الشعرية في "دمشق" و"السويداء" و"حمص"، بين المقاهي الصغيرة ومدرجات كلية الطب والأسنان والصيدلة في "دمشق"، وكذلك المركز الثقافي العربي في "كفرسوسة" والمركز الثقافي العربي في "المزة"

عن المسابقة يضيف: «هي تجربتي الأولى في هذه المسابقة التي تقام سنوياً وتشارك فيها جنسيات مختلفة من خارج "ماليزيا"، وتفتح لهم فرصة صعود المسرح، وإلقاء الشعر والتقديم للجمهور ولجنة التحكيم المؤلفة من حكام من عدة ثقافات وجنسيات، وهم كتّاب وأدباء ونقّاد وصحفيين. ضمت المسابقة خمسة وسبعين مشاركاً في المرحلة الأولى، تأهل منهم أربعة عشر إلى المرحلة الثانية، وحصلت على المرتبة الأولى في المرحلة النهائية.

مع المتسابقين وسكرتيرة القنصلية الكندية راعية المسابقة

القصيدة التي قدمت كتبت باللغة العربية وترجمت إلى الإنكليزية بلغة راقية، تغنيت فيها بجمال "آسيا" وتفاصيلها كقارة، ولأن حقوق النشر تعود إلى المسابقة؛ لن نتمكن من نشرها».

شاعرية مختلفة تحدث عنها الشاعر "خالد هنيدي"، وقال: «تقرأ له وكأنه يرسم بالألفاظ تلك الأحاسيس الناعمة التي تحمل موسيقاها، فيذهلك حسّه اللغوي، وتذوق الجمال ببساطته، وتلك التخيلات المرسومة بدفء الكلمة حيناً، واللهب الروحي حيناً آخر. تمتد كلماته لتطول مشاعرنا بأشهى المعاني، وأغلب ما قرأته من كتاباته وجدته يعانق الإنسان، ويبحث عنه في التفاصيل، يراود الروح البشرية بهدوء فنان وبساطة صياد، وكأنه يحاول أن يصحح الأخطاء الكثيرة في الكون الصغير حوله، فثمة عطبٌ، وثمة ظلم، وثمة مدن مضاءة كلها تروقه ويودّ أن يفرشها بكلماته.

آخر أمسية له في دمشق عام 2015

فوزه بالجائزة لم يكن مفاجأة، المفاجأة ألا يكون لاسمه هذا الحضور المحبب دائماً، فكل تميّز وتفرّد يحق له جزء منه».

ما يجدر ذكره، أن المهندس "موفق الحجار" من مواليد "دمشق" عام 1992، يعدّ الآن لأول ديوان شعري باللغتين العربية والإنكليزية، ومختلف عن التنسيق المعهود والطرائق التقليدية في العرض الأدبي، كطريقة لإدخال الثقافة السورية إلى المجتمع الماليزي.

خالد هنيدي