بهدف التعريف بالمنتج السوري وفتح أسواق خارجية لتسويقه؛ شارك عدد من شيوخ كار الحرف التراثية في معرض "حلال" بـ"روسيا" بمنتجات تنوعت بين شرقيات ونحاسيات وجلود ومواد تجميل، ليحصد الجناح السوري درجة الامتياز من بين 15 دولة مشاركة.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 23 تشرين الثاني 2017 مع الحرفي "مازن ثلجة" شيخ كار صناعة ودباغة الجلود، وأحد المشاركين في المعرض، ليحدثنا عن مشاركته قائلاً: «تعدّ صناعة الجلود من أقدم الحرف التي عرفها الإنسان، و"سورية" من أوائل البلدان المصدرة لها؛ حيث صنفت الأفضل عالمياً. ومن هنا أتت دعوتنا للمشاركة في المعرض بدعم من اتحاد الحرفيين لعرض المنتج السوري بأفضل صورة إبداعية، وقد شاركت بمجموعة من الجلديات المدبوغة لصنع الملبوسات، وفرش السيارات، إضافة إلى مجموعة من الأحذية التي تمّ تصميمها وتنفيذها يدوياً وأضيف إليها الطابع الشرقي؛ وهو ما حظي بإعجاب واهتمام زائري المعرض، وجعلهم يريدون اقتناءها».

تعدّ صناعة الجلود من أقدم الحرف التي عرفها الإنسان، و"سورية" من أوائل البلدان المصدرة لها؛ حيث صنفت الأفضل عالمياً. ومن هنا أتت دعوتنا للمشاركة في المعرض بدعم من اتحاد الحرفيين لعرض المنتج السوري بأفضل صورة إبداعية، وقد شاركت بمجموعة من الجلديات المدبوغة لصنع الملبوسات، وفرش السيارات، إضافة إلى مجموعة من الأحذية التي تمّ تصميمها وتنفيذها يدوياً وأضيف إليها الطابع الشرقي؛ وهو ما حظي بإعجاب واهتمام زائري المعرض، وجعلهم يريدون اقتناءها

بدوره الحرفي "جهاد مغربي" شيخ كار بصناعة وتركيب مواد التجميل والعناية بالشعر، تحدث عن مشاركته أيضاً، وقال: «هي مشاركتي الأولى ضمن معرض "حلال"، وكان لي شرف تمثيل "سورية" في العديد من المعارض الخارجية، ولسنوات عدة أعمل في تركيب وتحضير مواد التجميل والعناية بالشعر، حيث أستخدم مواد طبيعية، كالورد الدمشقي، وزيت "حبة البركة"، وغيرهما، وقد اصطحبت معي 400 نوع يهتم بالعناية بالشعر، إضافة إلى 109 أنواع من الألوان قمت بتركيبها من مواد طبيعية؛ وهو ما لاقى استحسان زائري المعرض، وقد أثمر المعرض بإبرام عدد من الاتفاقيات مع عدة شركات روسية لتصدير منتجاتنا إليها، وسوف نرى قريباً بضائعنا في الأسواق الروسية».

الحرفي مازن ثلجة

الحرفي "عدنان تنبكجي" شيخ كار بالفنون التشكيلية، ورئيس الوفد المشارك، يقول: «هي المشاركة الأولى للحرفيين السوريين في المعرض بعد توجيه الدعوة لنا من قبل غرفة التجارة والصناعة الروسية، وبدعم من الاتحاد العام للحرفيين في "دمشق"، وقد أتت مشاركتنا ممثلة بعدد من شيوخ كار بعض الحرف التقليدية السورية بغية دعم العجلة الاقتصادية وتطوير عملية تسويق المنتجات الحرفية من خلال التعريف بالمنتج في الأسواق الروسية، وهو نوع من التبادل الثقافي مع دول العالم، وقد ضم المعرض منتجات يدوية (جلديات، وتحف، وهدايا، وغذائيات، ومواد تجميل). وقد ضم الجناح السوري الذي امتد على مساحة 30م ستة (ستاندات) قُدم من خلالها التراث السوري، وقد شاركت إلى جانب زملائي بقسم خاص للنحاسيات والبروكار والرسم على الزجاج، إضافة إلى أيقونات من الخشب لمعالم من مناطق سورية مختلفة.

ولمدة يومين سجل الجناح السوري أكبر نسبة من الزائرين؛ وهو ما أهلنا، إضافة إلى حسن التنظيم والتعامل مع الزائرين والطريقة المميزة بتقديم التراث السوري، للحصول على درجة الامتياز، وتكريمنا من قبل القائمين على المعرض».

الحرفي جهاد مغربي

يذكر أن المعرض استمر ما بين 16-18 تشرين الثاني 2017.

شيخ الكار عدنان تنبكجي