في محاولة لمناهضة التحرش اللفظي القائم ضد المرأة نظمت مبادرة "يلا عالبسكليت"، بالشراكة مع "الأمانة السورية للتنمية"، مسير "يلا صبايا عالبسكليت"، جالت من خلاله الدراجات الهوائية شوارع "دمشق" انطلاقاً من "جسر الرئيس" إلى ما يجاوره من شوارع وأحياء تحت شعار: "نحنا التغيير".

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 1 كانون الأول 2017، التقت "روان قطيفاني" مشرفة الدعم النفسي وبرنامج الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي في "الأمانة السورية للتنمية"، حيث قالت: «فعالية "يلا عالبسكليت" هي جزء وتتمة لنشاطات تقوم بها "الأمانة السورية للتنمية" بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضمن حملة لمناهضة أحد أنواع العنف الاجتماعي ضد المرأة، وتحديداً التحرش اللفظي بالمرأة التي تقوم بقيادة الدراجة الهوائية. وهذه المبادرة تهدف إلى نشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية واستخدامها كوسيلة نقل في "سورية"».

فعالية "يلا عالبسكليت" هي جزء وتتمة لنشاطات تقوم بها "الأمانة السورية للتنمية" بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضمن حملة لمناهضة أحد أنواع العنف الاجتماعي ضد المرأة، وتحديداً التحرش اللفظي بالمرأة التي تقوم بقيادة الدراجة الهوائية. وهذه المبادرة تهدف إلى نشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية واستخدامها كوسيلة نقل في "سورية"

من ناحيته "وسيم بندقجي" من فريق مبادرة "يلا عالبسكليت"، ومسؤول العلاقات العامة، قال: «نحن اليوم نسعى إلى دعم المرأة التي تقود دراجة هوائية من خلال مسير مخصص للسيدات فقط، حيث بلغ عدد المشاركات نحو 400 سيدة، كما قمنا بتقديم دراجة هوائية لكل سيدة لديها الرغبة بالمشاركة ولا تمتلك دراجة.

روان قطيفاني

إن فكرة قيادة المرأة للدراجة الهوائية في مجتمعنا غير مقبولة إلى حد ما، ونسبة السيدات اللواتي يستخدمن الدراجة قليلة جداً، على الرغم من أهمية استخدامها في الوقت الراهن من حيث توفير الوقت من جهة، وتخفيف العبء المادي من جهة أخرى، ونحن نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تشجيع المرأة على قيادة الدراجة واستخدامها للذهاب إلى عملها أو جامعتها».

"ريما أحمد" إحدى المشاركات في المسير، قالت: «أتيت للمشاركة في هذا المسير، لأقول لا للتحرش اللفظي ضد المرأة التي تقود دراجة هوائية، وفي الحقيقة أنا أستخدم الدراجة للذهاب إلى الجامعة على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي يتم توجيهها إليّ بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فالدراجة الهوائية صديقة للبيئة ووسيلة نقل سريعة؛ لذا علينا السعي لنشر هذه الثقافة وكسر حاجز الخوف من التحرش اللفظي، ليصبح استخدامها أمراً عادياً».

وسيم بندقجي

يشار إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار حملة "نون" لمناصرة قضايا المرأة ودعم دورها في المجتمع.

المشاركات أثناء المسير