إيماناً بشمولية الموسيقا، وبأنها لغة تجمع العالم بكافة شرائحه وأعراقه، قام المايسترو "إياد حنا" بجمع 300 طفل مع أربعين عازفاً تحت اسم فرقة "القرية الصغيرة"، ليغنوا للسلام بثماني عشرة لغة عالمية، وثماني لكنات عربية على مسرح "دار الأوبرا".

مدونة وطن "eSyria" حضرت الأمسية بتاريخ 19 نيسان 2018، والتقت قائد الفرقة المايسترو "إياد حنا"، حيث قال: «الحفل لم يكن فقط محتوى موسيقياً، إنما هو دعم نفسي للأطفال وتعليمهم على تفريغ طاقتهم في الفن، وهذه القناعة كانت سرّ نجاح الفريق طوال مدة التدريبات؛ إذ وصل عدد الأطفال إلى 300، والعازفين إلى 40، أدوا أغاني بــ 18 لغة عالمية. كانت مسؤوليتنا كبيرة جداً؛ لأن المشروع ضخم، وتطلّب جهداً وتعباً. والهدف الأسمى كان تنمية مهارات الأطفال من تحسين اللفظ وتعزيز الثقة بالنفس، وأهمية التعاون مع الآخرين».

كانت لحظات ملأى بالوطنية والتنقل ما بين "فلسطين" و"سورية"، وعلى الرغم من الوجوه الملأى بالطفولة والبراءة، أحسسنا بأننا نقف أمام يافعين؛ نتيجة الحرفية التي تم تقديمها للمستمع، والتجانس الموجود ما بين المغنين والعازفين أثناء التنقل من إيقاع إلى آخر

شاركت الفنانة "فايا يونان" بأغنيتين في الحفل، وقالت عن ذلك: «أي عمل فني عندما يكون أبطاله الأطفال يزداد براءة وحلاوة. تجمعني بالأطفال أغنيتين فقط، لكن في وقت قصير جداً لاحظت سرّ نجاح الفرقة، وهو التلاحم الموجود بين قائد الفرقة والأطفال المؤدين للأغاني. وتعليم 300 طفل أغان بـ18 لغة عالمية، وبنفس المستوى الموسيقي أكبر إنجاز يحققه القائد الموسيقي».

الفنانة فايا يونان

ومن الحاضرين كان للمخرج "باسل الخطيب" مداخلة أيضاً، قال فيها: «كانت لحظات ملأى بالوطنية والتنقل ما بين "فلسطين" و"سورية"، وعلى الرغم من الوجوه الملأى بالطفولة والبراءة، أحسسنا بأننا نقف أمام يافعين؛ نتيجة الحرفية التي تم تقديمها للمستمع، والتجانس الموجود ما بين المغنين والعازفين أثناء التنقل من إيقاع إلى آخر».

المايسترو إياد حنا