بألوان الزهور المتنوعة التي فاح عطرها وعبقها في حديقة "تشرين"، وضمن تظاهرة سياحية واجتماعية وترفيهية مهمة، أقيم معرض "الزهور الدولي" بدورته 39 بعد توقف دام 8 سنوات بسبب الحرب.

مدونة وطن "eSyria" زارت المعرض بتاريخ 28 حزيران 2018، والتقت أحد المشاركين بالمعرض "محمد عتمة"، فقال: «يعدّ المعرض فسحة مهمة للتواصل بين الزوار وأصحاب المشاتل والعاملين في مجال تنسيق الزهور وزراعتها، ونحن من المشاركين الدائمين بمعرض الزهور بدوراته السابقة، ونعتمد بالمشتل زراعة أنواع مختلفة من الزهور والنباتات، منها: "القطيفة"، و"الياسمين الشامي"، و"العراتلي"، و"الألوفيرا"، و"الغاردينيا"، و"الفل البلدي"، وغيرها، ويعدّ المعرض فرصة مهمة لنا كأصحاب مشاتل لعرض منتجاتنا، وخصوصاً أن المعرض يتميز منذ قيامه وحتى الآن بالمتابعة الكبيرة له من قبل سكان مدينة "دمشق" والمناطق المحيطة، كما أن الدمشقيين معروفون بحبهم لاقتناء الأزهار المتنوعة في بيوتهم وشرفاتها».

يعدّ معرض الزهور فرصة مهمة لتعريف الزائر بمنتجات النحل وفوائدها وأنواعها، حيث نعرض ضمن جناحنا منتجات خلية النحل الغذائية والتجميلية والدوائية، وهو فرصة للعائلات لكونه المكان الأمثل الذي يحقق عملية الدمج بين الإنسان والنبات، وفرصة يستريح الزائر فيها من عناء وصعوبات الحياة بعد يوم مضنٍ من العمل المتواصل

وفي لقاء مع مدير الجناح "بسام نضر" رئيس (الجمعية النوعية المتخصصة بتربية النحل)، قال عن مشاركته بالمعرض: «يعدّ معرض الزهور فرصة مهمة لتعريف الزائر بمنتجات النحل وفوائدها وأنواعها، حيث نعرض ضمن جناحنا منتجات خلية النحل الغذائية والتجميلية والدوائية، وهو فرصة للعائلات لكونه المكان الأمثل الذي يحقق عملية الدمج بين الإنسان والنبات، وفرصة يستريح الزائر فيها من عناء وصعوبات الحياة بعد يوم مضنٍ من العمل المتواصل».

من تنسيقات المعرض

"ندى اليوسف" من زوار المعرض جاءت لاقتناء بعض النباتات المزهرة، قالت: «أحبّ اقتناء الأزهار المتنوعة، وأنا من الزائرين الدائمين للمعرض، وقد سررت كثيراً لعودته بعد انقطاع لسنوات عدة، فهو فرصة كبيرة للتعرف إلى أنواع مختلفة من النباتات في مكان واحد؛ وهو ما يوفر الوقت والجهد، وقد أعجبني جناح مديرية الزراعة، وبعض الأجنحة التي تضمّ الصباريات الصغيرة، إضافة إلى وجود بعض الفعاليات المختلفة والمتنوعة كورشات الرسم والقرية الشامية وورشات اللعب مع الشخصيات الكرتونية؛ وهذا يتيح لأبنائنا المتعة والتسلية والفائدة والترفيه، وأتمنى أن يقام المعرض كل عام».

"عبد الله عتوم" (معاون وزير الاقتصاد بوزارة الزراعة)، حدثنا عن المعرض قائلاً: «يعدّ المعرض تظاهرة ثقافية وفنية، فهو بمنزلة باقة ورد متنوعة تقدمها مدينة "دمشق" لزوارها، حيث يتم تسليط الضوء على أهمية العناصر الجمالية في حياة المدن وضرورة الاهتمام بالبيئة والنباتات والمحافظة عليها، وزراعة أصناف جديدة ملائمة للبيئة وذات طابع جمالي. وبالنسبة إلى جناحنا التابع لوزارة الزراعة، فقد اتصف بالتنوع؛ حيث يضمّ القرية الشامية، والشلال والبحرة، إضافة إلى تنسيق الزهور وبعض النباتات الحراجية».

"بسام نضر" رئيس الجمعية المختصة بتربية النحل

الجدير بالذكر، أن المعرض يقام بمشاركة 50 شركة سورية وستة بلدان عربية وأجنبية، وافتتح بتاريخ 27 حزيران، ويستمر لمدة شهر.

"عبد الله عتوم" معاون وزير الاقتصاد بوزارة الزراعة