اكتشاف العقول المبرمجة المبدعة، وتقديم منتجات وتطبيقات جديدة للمعارف الرقمية، هو هدف المسابقة البرمجية الجامعية التي أطلقت بتاريخ 4 آب، والتي تشارك فيها مختلف الجامعات السورية الحكومية والخاصة، وتقوم على أساس المنافسة بين الطلاب في مجال البرمجة لاختيار الأفضل ليتم التأهل إلى المسابقة الإقليمية، ثم العالمية.

مدونة وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 4 آب 2018، المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة إطلاق المسابقة البرمجية في مدرج "باسل الأسد" في وزارة التعليم العالي، والتقت مديرة مركز "التدريب والتعلم مدى الحياة" في الجامعة الافتراضية السورية "سايا غوجل"، التي قالت: «نطلق للمرة الأولى الماراثون البرمجي للأطفال واليافعين، وهو عبارة عن تدريب متواصل للأطفال الذين التحقوا بدورة مدتها شهر، ويضم فئتين عمريتين؛ فئة الأطفال من ثماني سنوات وحتى إحدى عشرة سنة. وفئة اليافعين من عمر اثنتي عشرة سنة وحتى خمس عشرة سنة. ولدينا خمس وسبعون مشاركاً في هذا الماراثون من "اللاذقية" و"حمص" و"دمشق" وغيرها، وكلهم سيتنافسون ضمن هذه الفعالية التي ستقام في الحادي عشر من آب على التوازي مع المسابقة البرمجية السورية».

شعار الجامعة الافتراضية: "أعبر حدود الزمان والمكان للوصول إلى الطالب"، وهذا ليس فقط في المجال التعليمي، بل يحكم عملية التطوير، ونحن أكاديمياً يجب أن نكون سباقين لتخريج هذا النمط من الخريجين؛ لذلك كان التعاون، وهو نشاط قد يفوز به بعضهم، لكن من المؤكد أن جميع المشاركين سيكونوا رابحين

مدير العلاقات العامة في الجامعة الافتراضية د. "يسار بريك"، قال: «أطلق اليوم البيان الصحفي للمسابقة البرمجية السورية النهائي الوطني الثامن الذي تستضيفه الجامعة الافتراضية السورية برعاية الدكتورة "نجاح العطار" نائب رئيس الجمهورية، وهو النهائي الذي ترشحت له مجموعة من الفرق البرمجية حسب نتائج تأهلها لمسابقات محافظاتها وجامعاتها، ويوما الجمعة والسبت القادمين، سيقام النهائي الثامن، وعن طريقه ستتأهل مجموعة من الفرق لتمثل "سورية" بالتصفيات الإقليمية والعالمية، ونحن لدينا العديد من العقول والخامات الخلاقة التي تحتاج إلى الدعم».

د.جعفر الخير

رئيس المسابقة البرمجية السورية د."جعفر الخير" قال: «هذه مسابقة فرق، وهي جزء من المسابقة العالمية، ونحن في المستوى الثاني من المسابقة، وقد سبقتها سبع مسابقات تأهيلية في الجامعات السورية، وشارك فيها نحو مئتين وخمسين فريقاً، وفي المسابقة الحالية سيشارك خمسة وسبعون فريقاً من تسع عشرة جامعة سورية. أما أهداف وأهمية المسابقة البرمجية والقيمة المضافة لها، فتتمثل في تعليم البرمجة لطلاب الجامعات بطريقة ممتعة، وتنمية مهارات التحليل المنطقي للوصول إلى حلول وتقديمها بشكل برنامج حاسوبي قابل للتنفيذ، إضافة إلى تنمية روح التحدي وروح العمل الجماعي والتطوعي، وتقديم الخريج الجامعي ذي المهارات البرمجية العالية المستوى».

وتابع: «شعار المسابقة: "فكّر أبدع قدّم حلول"، حيث تقدم مسائل المسابقة على شكل نص من الحياة اليومية، والطالب يستخرج من النص المسألة، ويحللها إلى عناصرها الأولية، ويقدم الحل الرياضي والمعلوماتي، ويحول هذا الحل إلى برنامج على الحاسوب قابل للتنفيذ، ونحن نقيم المنتج والزمن وحجم الذاكرة المستهلكة».

الحضور من الصحفيين

رئيس الجامعة الافتراضية السورية د."خليل عجمي" قال: «من المهم للمتعلم أن يراكم المعارف، لكن الأهم تعليمه كيف يكتسب معارف جديدة ذاتياً، والأكثر أهمية أن يستخدم هذه المعارف في المكان الصحيح لتوريد كل ما هو جديد، والتحدي الذي يواجه المنظومة التعليمية هو الابتعاد عن الأعمال التقليدية والتحول إلى ما يشبه الخيال العلمي، وطلابنا بعد عقد من الزمن سيمارسون أعمالاً لا نعرفها، لذلك يجب إيصال المعرفة ومهارة استخدامها والعمل ضمن بيئة تعاونية واستغلال المعارف والتنافس الإيجابي للوصول إلى كل ما هو جديد».

وتابع: «شعار الجامعة الافتراضية: "أعبر حدود الزمان والمكان للوصول إلى الطالب"، وهذا ليس فقط في المجال التعليمي، بل يحكم عملية التطوير، ونحن أكاديمياً يجب أن نكون سباقين لتخريج هذا النمط من الخريجين؛ لذلك كان التعاون، وهو نشاط قد يفوز به بعضهم، لكن من المؤكد أن جميع المشاركين سيكونوا رابحين».

سايا غوجل