باهتمام كبير بنقل معارفها التدريبية والمعرفية للآخرين، وسعيٍ مستمرٍ لنشر الوعي في المجتمع، تمكنت المدرّبة "وسام معراوي" من مساعدة المتدربين لتحقيق التطور الشخصي، وإعداد المدربين المحترفين بأسلوب مميز، مدركةً المعنى الحقيقي للتنمية البشرية.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتاريخ 8 آب 2018، وعن دخولها عالم التدريب تقول: «دوافعي لصقل المواهب والملكات الفنية عن طريق الدراسة الأكاديمية جعلتني أدرس معهد إعداد مدرسي الفنون، وتناولت ستة اختصاصات فنية، إلى جانب اهتمامي بحضور الدورات التدريبية منذ عام 2005؛ إذ حصلت على عدة شهادات، منها مدرب دبلوم البرمجة اللغوية العصبية عام 2016 من "INLPTA"، وتقنيات البرمجة اللغوية العصبية عام 2015 من "INLPTA"، وشهادة مدرب ذكاء عاطفي من منظمة "أكسفورد" عام 2016، وشهادة مدرّب تقدير الذات من منظمة "أكسفورد" عام 2017، إضافةً إلى شهادة مدرب مهارات التفكير لليافعين من "الأكاديمية العربية للتدريب والتطوير" عام 2016، وخلال الأزمة السورية أردت أن تكون لي يد فاعلة من خلال الدعم، والتأثير الإيجابي، والتحفيز في المجتمع، حيث بدأت العمل كمدرّبة عام 2016 عبر ورشات عمل تدريبية، ثم برامج تدريبية تخصصية عديدة، لأن التدريب هو أسلوب حياة، وهو أوسع من أن يقتصر على مجال التنمية البشرية».

هي مدربة لديها باع طويل في المجال التدريبي، وهي من المدربات المتميزات في طرح وإيصال المعلومة، كنت أحد متدربيها في برنامج الاتصال المباشر "أون لاين" عبر "Skype" لمدة 70 ساعة تدريبية، عام 2017، تلقيت منها المعلومات بكافة تفاصيلها، واستطاعت أن تعطيني البرنامج التدريبي بإتقان، هي مدربة تفصيلية جداً في طرح المعلومة لا تعرف الملل، صادقة في تعاملها، وملتزمة بأوقات العمل، ومنهل تدريبي مملوء بالتحفيز، زرتها في "دمشق" لاستكمال محاور دقيقة في تدريب البرمجة اللغوية العصبية المستوى المتقدم في شباط 2018

وفيما يتعلق بأهداف الدورات التدريبية التي تقدمها، تقول: «ضمن تخصصي بالبرمجة اللغوية العصبية أقدم عدة مستويات تتنوع بين ثلاثين، وستين، ومئة ساعة تدريبية للممارس المتقدم، والهدف منها إعادة برمجة الأفكار عن طريق اللغة لتحقيق النجاح في الحياة الشخصية والعملية؛ من خلال فتح الآفاق واكتساب المرونة في التفكير، والتخلص من المعتقدات السلبية المعوقة، واستبدالها بأخرى إيجابية. وفيما يتعلق بتدريب الذكاء العاطفي، فإنه يهدف إلى التعرف إلى المشاعر وفهمها، وإدارتها، والشعور بالآخرين، والتواصل الإيجابي، والتأثير بهم بفاعلية، إضافةً إلى ساعات تدريبة أخرى هدفها التطوير الشخصي».

مع المتدربات

وعن رسالتها وطموحاتها، تقول: «المدرّب الناجح -برأيي- هو المتعمق بالمادة العلمية، الذي يجتهد لتطوير برامجه، والذي يطلع على كل جديد، المختص ببرنامج تدريبي، أو عدة برامج مرتبطة ارتباطاً منطقياً فيما بينها، وعليه أن يعيش ما يدربه بسلوكياته، ويتمتع ببصمة خاصة فيما يقدم بعيداً عن التقليد، ولديه علاقة طيبة مع زملائه ومتدربيه، ويستخدم التدريب لتحقيق أهداف سامية، مع احترام عقل ووقت وجهد متدربيه، كي يستمر بتقديم كل ما هو جديد. وشخصياً أحاول أن أعرّف المتدربين برسالة كل منهم، كما تعرفت إلى رسالتي في الحياة، من خلال تمليكهم الأدوات التي تمكنهم من تحقيق ذلك، ومساعدتهم على التمتع بالتفكير المرن والإيجابي، وأن يكونوا قادرين على التحكم بانفعالاتهم، وتحقيق النجاح الاجتماعي، وطموحاتي واسعة شخصياً، واجتماعياً بإيصال فكرة ضرورة التدريب للأفراد، وإدخاله إلى المدارس، والمؤسسات، والشركات، والوزارات المختلفة».

المتدربة "علا بلال" المسفيدة من خبراتها، تقول : «إنسانة معطاءة إلى أبعد الحدود، ومدرّبة شاملة وخلاقة، كانت تعطي المادة التدريبية، وتهتم بأدق التفاصيل، والتأكيد على التقنيات التي تطرحها المادة، من خلال الحوار الذي تقوم به مع المتدربين، كنا نطرح عليها أسئلة عميقة جداً، وربما خارج البرنامج التدريبي، ومع ذلك تعطينا إجابات شاملة، فهي تسعى إلى تطوير المتدرب؛ وهو ما يدل على كفاءة وقدرة عالية لديها، حيث تستطيع إيصال المعلومة إلى المتدربين على اختلاف مستوياتهم التعليمية بالأسلوب المناسب، إضافةً إلى اطلاعها المستمر على الدراسات والأبحاث الحديثة، ولا سيما في مجال التنمية البشرية الذي يحتاج إلى الكثير من الوعي والعطاء، هي من الأشخاص الذين يتفانون لنشر الوعي في المجتمع، حضرت معها عام 2017 دورة البرمجة اللغوية العصبية، وأخرى في الذكاء العاطفي، وفي عام 2018 اتبعت لديها دورة ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، والاستفادة التي حققتها كبيرة، تعرفت من خلالها إلى هذا العلم، وعرفت سبب الاختلاف الذي يكون بين المجتمعات، وطريقة تفكير الآخر، وآلية التعامل مع الأشخاص، وأنه من خلال آلية التعامل مع الذات يمكننا أن نضع أهدافاً ونسعى إلى تحقيقها، استطعت أن أرسم لوحتي الخاصة، وحياتي التي سأعيشها بطريقتي أنا، ونحن بحاجة ماسة إلى مثل هذه الدورات، لنعرف ذواتنا، ونبني أجيالاً ناضجة ومنتجة».

شهادة حاصلة عليها

من جهته المتدرّب العراقي "حيدر عبد الرضا"، يقول: «هي مدربة لديها باع طويل في المجال التدريبي، وهي من المدربات المتميزات في طرح وإيصال المعلومة، كنت أحد متدربيها في برنامج الاتصال المباشر "أون لاين" عبر "Skype" لمدة 70 ساعة تدريبية، عام 2017، تلقيت منها المعلومات بكافة تفاصيلها، واستطاعت أن تعطيني البرنامج التدريبي بإتقان، هي مدربة تفصيلية جداً في طرح المعلومة لا تعرف الملل، صادقة في تعاملها، وملتزمة بأوقات العمل، ومنهل تدريبي مملوء بالتحفيز، زرتها في "دمشق" لاستكمال محاور دقيقة في تدريب البرمجة اللغوية العصبية المستوى المتقدم في شباط 2018».

بدورها المدرّبة "نسور صافية" وصاحبة مركز تدريبي، تقول: «هي إنسانة راقية بكل معنى الكلمة، أعرفها منذ خمس سنوات من خلال دورات تدريبية حضرتها، وكانت زميلة متعاونة جداً مع المتدربين، وعندما طلبت منها أن تقدم الدورات التدريبية في المركز التدريبي لدي، لم تسأل عن الأجور أو التكلفة؛ كان همها تطوير المتدربات وتحسين أوضاعهن على عدة صعد، تتمتع بأسلوب عملي غير ممل، مفعم بالتدريبات العملية، وهي مدربة محترفة توصل المعلومة بكل سلاسة ومن دون تكلف؛ وهو ما يدل على تمكنها من المادة العلمية التي تقدمها، مع مراعاة التسلسل في عرض الأفكار، والتأكد من وصول المعلومة إلى المتدربات عبر التغذية الراجعة، تستحق كل الاحترام والتقدير».

من شهاداتها المعتمدة كمدربة

الجدير بالذكر، أن المدرّبة "وسام معراوي" من مواليد "دمشق" عام 1974، تعمل حالياً مسؤولة تدريب في قسم التنمية البشرية في مركز "Sky Education"، ومتطوعة في جمعية "المبرة النسائية".