حفلت قاعة "الأمويين" في فندق "الشام" بـ"دمشق" بتكريم للاختراعات الشبابية ضمن حفل إعلان نتائج مسابقة "تميّز 2018"، برعاية من رابطة "فلسطين" الطلابية و"الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية".

مدونة وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 1 تشرين الثاني 2018 حفل "تميّز 2018" الختامي، والتقت "أسعد بركة" رئيس الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية"، ليحدثنا بالقول: «تشجيع المشاريع الرائدة هو دور دائم للجمعية، وخاصة فيما يتعلق بالمعلوماتية والهندسات، وخطوة "تميّز" تبعث روح المنافسة في أوساط الشباب السوريين المخترعين، وتحفّزهم على إنتاج وتطوير أفكارهم بطريقة مثلى. العام الماضي كانت "تميّز" على مستوى محافظة "دمشق"، واليوم تشمل محافظات "دمشق" و"حمص" و"اللاذقية"، والغاية من هذا الانتشار احتواء المشاريع الرائدة في مجال التقانة والمعلوماتية. والمميز اليوم أن الطلبة المشاركين أصبحوا يحرصون على نقطة مهمة في مشاريعهم؛ ألا وهي قابلية تطبيقها على أرض الواقع، ضمن إمكانيات وطنية ومواد سوريّة الصنع».

هذه الفعاليات تعرّف الشباب بسوق العمل، والأشخاص الفاعلين في سوق العمل بهذه المشاريع، حيث إنه في حال تم تطبيقها ستخدم المجتمع وتبرز أهمية التقانة والمعلومات في خدمة حياتنا اليومية، فهي تعنى بما يهمنا اليوم، وتهدف إلى تطوير كل ما هو قابل للتطوير والتطبيق على أرض الواقع

معاون وزير الاتصالات الدكتور "مازن محايري"، بدوره قال: «هذه الفعاليات تعرّف الشباب بسوق العمل، والأشخاص الفاعلين في سوق العمل بهذه المشاريع، حيث إنه في حال تم تطبيقها ستخدم المجتمع وتبرز أهمية التقانة والمعلومات في خدمة حياتنا اليومية، فهي تعنى بما يهمنا اليوم، وتهدف إلى تطوير كل ما هو قابل للتطوير والتطبيق على أرض الواقع».

"أسعد بركة" رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية

مسؤول رابطة "فلسطين" الطلابية "موسى خالد" قال: «دعم هذه المشاريع وإجراء مسابقات لها فكرة تحفيزية لشبابنا ليمتلكوا فكراً ريادياً وليس وظيفياً فقط، ومسابقة "تميّز" اليوم هي الرابعة من نوعها؛ حيث بدأت عام 2014، وعام بعد عام يزداد مستوى المشاريع التي تقدم؛ وهو ما يزيد من إصرارنا على الاستمرار بالاهتمام بها، وهذه المشاريع في فكرة تكوينها تتلقى دعماً من الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" وحاضنة تقانة المعلومات فيها ورابطة "فلسطين" الطلابية، حيث نقدم دورات فيها قواعد للتصميم وطرائق للتقديم العلمي، ونبدأ المشروع بعرض تفصيلي، ونعنى بالنواقص لاكتمال المشروع وسدّ الثغرات لتفادي تلك النواقص».

الطلبة "بيبرس حاج حسن" و"حسين عيسى" و"زين العابدين السمان"، الذين قدموا ضمن مسابقة "تميّز" مشروع المركبة ذاتية القيادة وميزة مساعدة السائق، شرحوا عن مشروعهم بالقول: «مشروعنا يتألف من ثلاثة محاور؛ الأول يشرح كيف تتمكن المركبة من قيادة نفسها على الطريق مع شرح ميزة الركن الآلي، المحور الثاني ميزة مساعدة السائق بالكشف عن شارة المرور وتحديد حالتها، إضافة إلى كشف المركبات والمارة والتوقف عند مسافة آمنة في حال عبور أحد المارة، والمحور الثالث التنظيم المركزي لحركة المرور من خلال حاسوب مركزي قادر على التنبؤ بحالات الازدحام؛ فينبه السائق ويدله على طرق أقل ازدحاماً، وتنبيهه إلى التقاطعات الخطرة، وتحذيرات صوتية ومرئية في حال كانت المركبة غير ذاتية القيادة، فالقيادة جزء مهمّ من حياتنا اليومية؛ وهذا ما دفعنا إلى القيام بهذا المشروع».

"مازن محايري" معاون وزير الاتصالات

يذكر أن الحفل الختامي "تميّز 2018" انتهى بتكريم شمل المحافظات الثلاث "دمشق" و"حمص" و"اللاذقية"؛ من خلال توزيع المشاريع على مراكز بحسب أهميتها وحرفية تصميمها واستثنائية أفكارها، حيث كانت المراكز الأولى: مشاريع البيئة الخضراء في المركز الأول في فئة المعاهد، ومشروع "lets go" عن فئة الجامعات في "حمص"، ومشروع "المتاهة" عن فئة الجامعات في "اللاذقية"، ومشروع "المركبة ذاتية الحركة" عن فئة الجامعات في "دمشق"، كما حاز مشروع "تحليل المشي باستخدام الكاميرات" المركز الأول على مستوى الجمهورية العربية السورية.

مبتكرو "المركبة ذاتية الحركة"