بحضورها المحبّب، وقدرتها على إيصال المعلومة بأسلوب سلس مرتبط بالواقع المعاش، استطاعت المدرّبة "رهف الصفدي" أن تساعد المتدرّبين على تطوير أنفسهم وقدراتهم على حلّ المشكلات؛ موجهةً رسالة مجتمعية تدريبية عنوانها الأول الإنسانية.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 17 تشرين الثاني 2018، وعن دوافعها لدراسة التدريب تقول: «التدريب وإيصال الأفكار البنّاءة في مجال التنمية البشرية شغفي، فعندما أدرّب أشعر بأنني في مرحلة سامية من الرقي؛ من خلال تحاور العقول، والوعي الفكري، والتدريب رسالة لأساهم كعضو فعال في بناء المجتمع، من خلال النهوض بالفرد، وخلق جيل يتمتع بالقيم والأخلاق، وأسعى إلى إحياء إنسان متوازن عقلياً وعاطفياً وفكرياً، ويعرف قيمة ذاته، ويعلم موهبته وقدراته الخاصة به، اكتشفت حبي لهذا المجال منذ الصغر، كانت قراءاتي كلها تتمحور حول فهم الطبيعة البشرية وكيفية التعامل معها. بدأت التدريب قبل خمس سنوات، ومن الدورات التدريبية التي أنفذها والموجهة للسيدات واليافعين: "التربية الذكية"، "امرأة من طراز خاص"، "الدراسة الذكية"، "لغة الجسد"، وغيرها. ويراوح عدد ساعاتها ما بين 12-16ساعة تدريبية، وتهدف إلى تطوير الشخصية، ومساعدة الإنسان على التغلب على المشكلات التي يواجهها، من خلال معرفة مواطن قوته، والوصول إلى السكينة الإيجابية، والمرونة في التفكير والتعامل مع الناس».

أومن بالعمل التطوعي، ولدي العديد من التجارب مع فريق "بادر" التطوعي، و"سكبة رمضان"، وغيرهما، وأظن أن المدرّب الناجح يجب أن يتمتع بالصدق؛ أي أن يجرب كل ما يقوم بتدريبه شخصياً، ويحافظ على الأمانة في نقل المعلومة، وعدم التطرف، وأن يحب المتدرّبين، إضافةً إلى الحضور والثقافة الواسعة، ويتمتع بالإنسانية قبل كل شيء. وطموحي المستقبلي يتركز على إدخال علوم التنمية الذاتية إلى المدارس والسجون والمؤسسات الخاصة والعامة، وكل منزل

وعن نشاطاتها وطموحاتها تقول: «أومن بالعمل التطوعي، ولدي العديد من التجارب مع فريق "بادر" التطوعي، و"سكبة رمضان"، وغيرهما، وأظن أن المدرّب الناجح يجب أن يتمتع بالصدق؛ أي أن يجرب كل ما يقوم بتدريبه شخصياً، ويحافظ على الأمانة في نقل المعلومة، وعدم التطرف، وأن يحب المتدرّبين، إضافةً إلى الحضور والثقافة الواسعة، ويتمتع بالإنسانية قبل كل شيء. وطموحي المستقبلي يتركز على إدخال علوم التنمية الذاتية إلى المدارس والسجون والمؤسسات الخاصة والعامة، وكل منزل».

شهادة تدريبية

من جهتها المتدرّبة "كوثر الخطيب" المستفيدة من خبرتها تقول: «تعرّفت إليها قبل ثلاث سنوات، عن طريق محاضرة ألقتها عن "تربية الأبناء"، تقوم بتنظيم دورات تدريبية رائعة وغنية بمحتواها ومعلوماتها لمن يتقنها ويطبقها في حياته العملية، من الدورات التي اتبعتها: "النجم الاجتماعي"، التي تتمحور حول أفكار مفيدة في التواصل الاجتماعي الفعّال، وتعرّفنا إلى أنماط الناس. ودورات "لغة الجسد"، و"أسرار الكاريزما"، و"فن الإصغاء"، و"نقطة تحول"، وغيرها. وهي تهدف إلى إيصال الفرد إلى نبع من المعرفة، حتى يمتلك قدرات علمية وعملية. أما بالنسبة لأسلوبها التدريبي، فهي قادرة على إيصال الفكرة بسلاسة، ونلمس ذلك من خلال الحوار بين المتدربين ومناقشتهم للفكرة المطروحة، وتقدم شرحاً مبسطاً للمعلومة من خلال حضورها، ولغة جسدها المتمثلة بابتسامتها التي تريح النفس، وتفسح المجال لطرح الأسئلة من قبل الجميع، تقوم بأنشطة وتمارين خلال الدورات التدريبية تجعل المتدرّب أكثر ثقة بنفسه، وتزيد من فهمه العملي للفكرة، هي إنسانة مرهفة الحسّ، وراقية في التعامل مع الناس من جميع الفئات العمرية، تتميز بنصحها للجميع، وأتمنى لها المزيد من المعرفة لتفيد غيرها، وكل التقدير لجهودها التدريبية».

بدورها المدرّبة "سارة فرعون" تقول عنها: «أعرفها منذ أربع سنوات، التقيتها في مبادرة "سكبة رمضان"، وتوطدت علاقتي معها خلال تدريب في مشروع "بادر" التنموي، تتميز بشغفها وحبها للتدريب، وفكرها الراقي، والبحث الدائم عن معلومات وأساليب التدريب الجديدة، هي قادرة على تطوير ذاتها وقدراتها، وتبحث باستمرار عن التغذية الراجعة، وتأخذ الملاحظات المطروحة بعين الاعتبار لتكون الأفضل، وتسعى إلى الأفضل دوماً، هي إنسانة مبدعة، وهادئة، وروحها مرحة، ومتواضعة، وأخلاقها راقية، تحب الخير للجميع، قدمت لي المساعدة كمدرّبة زميلة لها لأتقدم في ذات المجال، وقلائل من الناس يفعلون ذلك، وأعدّ نفسي محظوظة بالتعرّف إليها».

شهادة ممارس في البرمجة اللغوية العصبية

يذكر، أن "رهف الصفدي" من مواليد "دمشق" عام 1990، حاصلة على إجازة في "اللغة العربية" عام 2013، وهي مدرّبة لحقيبة "ادرس بذكاء" في عدد من المدارس الخاصة، ومدرّبة في مراكز تدريبية عدة، وفي جمعيات "المبرة" للسيدات واليافعين، حاصلة على شهادة ممارس في "البرمجة اللغوية العصبية" من "الاتحاد العالمي لمدرّبي البرمجة اللغوية العصبية" عام 2014، ودبلوم "تنويم إيحائي" من مركز "إيلاف" للتدريب، وشهادة إعداد المدرّبين من مراكز عدة، هي: "الأكاديمية العربية للتدريب"، مركز "الفقي"، "الأكاديمية الأميركية"، وشهادة ممارس "علاج بالطاقة الحيوية" عام 2016، وشهادة في "العادات السبع" عام 2014 من مركز "آفاق".

مع المتدربات