اختتمت دورة "رقمنة الإعلام الإلكتروني في المجتمع الشبكي" أعمالها، بتوزيع شهادات المشاركة على سبعة وعشرين مشاركاً، بعد خمسة أيام متواصلة من البحث والتدريب والتفاعل.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 21 شباط 2019، التقت "موسى عبد النور" رئيس اتحاد الصحفيين، الذي تحدث عن أهمية هذه الدورة والتعاون الوثيق بين الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" واتحاد الصحفيين، وقال: «تعدّ هذه الدورة النواة الأساسية التي من شأنها التأسيس لرقمنة المحتوى الإعلامي وفق تقنيات متطورة ومواكبة لمنظومة الاتصالات والشابكة الرقمية، بأسلوب يجعل من شعار اتحاد الصحفيين "حرية ومسؤولية" الجزء الواقعي الأهم».

تقوم الجمعية بالتعاون مع اتحاد الصحفيين بتأهيل كوادر إعلامية متخصصة، وعليه تسهم في دعم الوطن والدفاع عنه من خلال نخبة مدربة وقادرة على أخذ دورها الكامل في هذا المجال من الإعلام الذي فرض نفسه بقوة

وأشار "عبد النور" إلى أهمية الإعلام الرقمي، ودوره الذي يمارسه في تنمية المجتمع، والتصدي للحرب التي تشن على "سورية"، وأضاف: «تقوم الجمعية بالتعاون مع اتحاد الصحفيين بتأهيل كوادر إعلامية متخصصة، وعليه تسهم في دعم الوطن والدفاع عنه من خلال نخبة مدربة وقادرة على أخذ دورها الكامل في هذا المجال من الإعلام الذي فرض نفسه بقوة».

من فعاليات الدورة

وأشار رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية "أسعد بركة" إلى التميز الملحوظ بتطبيق العلاقة والتشاركية، قائلاً: «يعمل مجلس الإدارة على توقيع اتفاقيات تعاون مع القطاعات الخدمية والعلمية والتنظيمية، حيث يتم تأسيس انطلاقة إعلامية إلكترونية تحمل مهنية العمل الصحفي وصدقية الخبر وتحديد مصدره، ومحاولة صناعة خبر بطريقة تنسجم مع الواقع الافتراضي وتطوره».

ومن الإعلامين المدربين "حسين الإبراهيم"، الذي أكد أهمية رقمنة الإعلام بقوله: «من خلال مفهوم رقمنة الإعلام الإلكتروني تم خلال الدورة إعطاء نماذج إعلامية معرفية تحمل القيمة المضافة، وحدث تفاعل بين المشاركين والمدربين، حيث تم نشر (هاشتاغ) بعنوان: "مدونو سورية"، من أهم الأفكار التي طرحت فيه أن حق "سورية" علينا أن ندوّن تفاصيل مكوناتها والعلاقات بين أبنائها، وإبداعات أبنائها، وفعاليات شرائحها الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، وجمالياتها، لنثبت للعالم أن "سورية" جميلة».

المتدربون في الدورة

ومن المشاركين بالدورة الزميل "عمر الجغامي"، الذي يقول: «لقد استفدنا كثيراً، وحمل كل منا إلى محافظته سلة كبيرة من المعلومات الإعلامية المعرفية، وأدركنا معنى التدوين ورقمنة الإعلام الإلكتروني والمجتمع الشبكي قولاً وفعلاً من خلال المدربين الأكفاء، والمشاركين المتفاعلين كأسرة متكاملة وفريق إعلامي سوري مميز».

الجدير بالذكر، أنه تم في نهاية الدورة توزيع سبع وعشرين شهادة على المشاركين، وهي الخطوة الأولى لدخولهم اتحاد الصحفيين السوريين.

أجواء تفاعلية مع المعلومات الجديدة