افتتحت المديرية العامة للآثار والمتاحف وضمن فعاليات مهرجان "دمشق" الثقافي متحف "الطب والعلوم عند العرب" بعد إغلاقه لعدة سنوات إثر الحرب على "سورية".

مدونة وطن "eSyria" حضرت الافتتاح بتاريخ 14 نيسان 2019، والتقت مدير المديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور "محمود حمود"، الذي قال: «أغلق المتحف منذ سبع سنوات بفعل الحرب التي مرت على "سورية"؛ وذلك حفاظاً على آثارنا من الضرر، ونعيد افتتاح هذا المتحف ليتاح للجمهور السوري والسياح الاطلاع على الثقافة السورية من جديد، فهذا المتحف الذي بناه الملك العادل "محمود الزنكي" ليكون مستشفى، يحتوي عدة قاعات للطب والصيدلة والحيوانات والنباتات وغيرها، وسيكون بوسع الزائر الاطلاع على تقدم العلوم وما وصلت إليه في الحقب السابقة».

ضمن احتفالية مهرجان "دمشق" الثقافي تم افتتاح متحف "الطب والعلوم عند العرب"، الذي شاهدنا فيه الكثير من مقتنيات الطب والعلوم والصيدلة المتنوعة الحقب، التي تدل على عراقة التاريخ السوري وغناه في شتى الميادين العلمية والفكرية، وغيرها

أمينة متحف "الطب والعلوم عند العرب" "ورود ابراهيم" بدورها قالت: «يعود هذا المتحف إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ولا يزال حتى الآن صامداً بتاريخه الغني ومحتوياته القيمة، حيث عادت إليه القطع من خلال فريق سوري مختص لنعرّف الزوار بأولى مدارس الطب في التاريخ، التي كانت تعالج الأمراض الجسدية والنفسية، وتعالج أيضاً بالموسيقا، كما أن الأبنية الدمشقية القديمة بحد ذاتها تمتاز بعمارة مريحة للنفس؛ وهو ما جعلها أماكن مناسبة للعلاج والطبابة».

من الجولة التعريفية بمحتويات المتحف

معاون وزير الثقافة "توفيق الإمام" في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام، قال: «ضمن احتفالية مهرجان "دمشق" الثقافي تم افتتاح متحف "الطب والعلوم عند العرب"، الذي شاهدنا فيه الكثير من مقتنيات الطب والعلوم والصيدلة المتنوعة الحقب، التي تدل على عراقة التاريخ السوري وغناه في شتى الميادين العلمية والفكرية، وغيرها».

يذكر، أن الافتتاح تضمن جولة تعريفية للزوار بقاعات المتحف ومقتنياته المتنوعة من الأدوات الطبية وأوعية تحضير العقاقير، والوثائق المكتوبة بخط اليد.

من الكتب الطبية النادرة
أدوات طبية قديمة من المقتنيات