تضمنت الأمسية المخصصة لموسيقا "الحجرة" مجموعات متنوعة من الآلات والعازفين، لتنسج تلويناً موسيقاً جميلاً، من مختلف الأنواع الموسيقية المنتمية إلى حقب عديدة، وتتقاطع كلها بالبراعة والجمال.

مدونة وطن "eSyria" حضرت الأمسية بتاريخ 9 أيار 2019، التي أقامها المعهد العالي للموسيقا، قسم موسيقا الحجرة في المسرح الإيطالي، والتقت المشارك "طلال غريب"؛ وهو طالب في السنة الرابعة اختصاص "باصون"، وقال: «يختلف ما قدمناه عن باقي المجموعات، من حيث غنى المقطوعات، فمنها كلاسيكية غربية، ولم تغب من برنامجنا الموسيقا الكلاسيكية الشرقية والعربية؛ وذلك من خلال أغنية "الباروكة" للكبير "سيد درويش"».

يختلف ما قدمناه عن باقي المجموعات، من حيث غنى المقطوعات، فمنها كلاسيكية غربية، ولم تغب من برنامجنا الموسيقا الكلاسيكية الشرقية والعربية؛ وذلك من خلال أغنية "الباروكة" للكبير "سيد درويش"

وأضاف: «تعنيني كثيراً عروض كهذه، لأهميتها من عدة جوانب، منها لقاء الجمهور، وهذا الأمر له أهمية كبيرة، إضافة إلى عرض قدراتنا الفنية أمام الأساتذة والحضور لنستطيع اكتشاف أخطائنا والسعي نحو الأفضل، والمهم أيضاً في هذه اللقاءات تبادل الأفكار والأساليب والأحاسيس من خلال الموسيقا».

مجموعة موسيقية شرقية

"علاء العبد الله" من المشاركين، قال: «قدمت أنا وزميلي "ماهر خضر" على آلة "القانون" مقطوعة من الموسيقا الشرقية، بعد تدريبات بإشراف أساتذة من المعهد، وأستطيع القول إن هذه النشاطات تحمل الكثير من المعاني بالنسبة لموسيقي على وشك الاحتراف، ولا سيما كسر الحاجز بينه وبين الجمهور، كما تعدّ خطوة البداية للعزف على المسارح الكبيرة».

"سليمان أحمد"، مهندس من الحضور، قال: «للمعهد العالي للموسيقا أهمية كبيرة، لأن الموهبة وحدها لا تكفي، بل تحتاج إلى الصقل والدراسة الأكاديمية، وما شاهدناه اليوم خير دليل، حيث الأداء البارع والجملة الموسيقية النظيفة، والاطلاع على الثقافة الموسيقية العالمية».

مجموعة نفخيات

يشار إلى أن "موسيقا الحجرة" تعرف أيضاً بموسيقا "الصالون"؛ لأنها كانت تكتب أصلاً للعزف في صالات الأمراء والنبلاء، وهي ذات تشكيلات صغيرة تحتويها أماكن صغيرة، منها: ثنائية، وثلاثية، ورباعية.

الكمان والعائلة