بهدف بناء أطفال ويافعين يحملون مشاعل السلام من خلال الفن، ولخلق حوار ثقافي عبر تواصل العازفين السوريين الموهوبين بالموسيقيين العالميين؛ أعيد إحياء مسابقة "صلحي الوادي" الدولية الخامسة للمواهب الشابة، بمشاركة 45 عازفاً على آلة "البيانو" من مختلف المحافظات السورية وعدة دول عربية.

مدونة وطن "eSyria" حضرت المؤتمر الصحفي للمسابقة في "دار الأسد للثقافة والفنون"، بتاريخ 4 تموز 2019، والتقت "نسرين حمدان" مديرة مديرية المعاهد الموسيقية والباليه ومعهد "صلحي الوادي"، وتقول: «يشرفنا أن تعود المسابقة بعد انقطاع سبع سنوات بسبب الظروف، ويتمحور دور المديرية في المسابقة بالإشراف على المعاهد في مختلف المحافظات التي يتقدم منها الطلبة للمشاركة، وهي خاصة بآلة "البيانو"، ويبلغ عدد المشاركين 45 متسابقاً، عشرة منهم من "دمشق" و35 من عدة محافظات سورية، منها: "دمشق"، "طرطوس"، "حلب"، "حمص"، "اللاذقية"، وغيرها، وسيتم إعلان النتائج في حفل الختام، وتوزيع شهادات مشاركة للمشاركين، وتكريم الفائزين بالمراكز الأولى، حيث استغرق التحضير لهذه المسابقة خمسة أشهر، وسيتم اختبار المشاركين وفق عدة معايير هي: المقدرة التقنية، الموهبة الموسيقية، التمكن من البرنامج الذي سيقدم في المسابقة».

تخصص المسابقة لعازفي "البيانو" ممن هم دون الثامنة عشرة، وهناك أربع فئات عمرية للمشاركين؛ من السابعة إلى التاسعة، ومن العاشرة إلى الثالثة عشرة، ومن الرابعة عشرة إلى الخامسة عشرة ، ومن السادسة عشرة إلى السابعة عشرة من العمر، جميعهم من دارسي الموسيقا في المعاهد التابعة للدولة، أو الخاصة، وتم اختيار أعضاء لجنة التحكيم من الموسيقيين الذين ليس لديهم احتكاك سابق مع هؤلاء الأطفال لتحقيق المصداقية، وهم: "همسة الوادي"، و"كارلوس يوريس" من "فنلندا"، والمايسترو "ميساك باغبوداريان"، وبرئاستي كعازف "بيانو" ومدير المسابقة

من جهته الدكتور "وسيم قطب" مدير المسابقة ورئيس لجنة التحكيم فيها يقول: «تخصص المسابقة لعازفي "البيانو" ممن هم دون الثامنة عشرة، وهناك أربع فئات عمرية للمشاركين؛ من السابعة إلى التاسعة، ومن العاشرة إلى الثالثة عشرة، ومن الرابعة عشرة إلى الخامسة عشرة ، ومن السادسة عشرة إلى السابعة عشرة من العمر، جميعهم من دارسي الموسيقا في المعاهد التابعة للدولة، أو الخاصة، وتم اختيار أعضاء لجنة التحكيم من الموسيقيين الذين ليس لديهم احتكاك سابق مع هؤلاء الأطفال لتحقيق المصداقية، وهم: "همسة الوادي"، و"كارلوس يوريس" من "فنلندا"، والمايسترو "ميساك باغبوداريان"، وبرئاستي كعازف "بيانو" ومدير المسابقة».

"نسرين حمدان" مديرة مديرية المعاهد الموسيقية ومعهد "صلحي الوادي"

وعن تميز المسابقة هذا العام يتابع حديثه قائلاً: «نعيد إحياء المسابقة هذا العام في ظل ظروف صعبة بعد توقفها عام 2012، وتتمحور رمزيتها في إثبات أننا موجودون ومستمرون، وهي رسالة لكسر الحصار بالفن، ومحاربة الحرب الإعلامية على "سورية" من خلال الثقافة والفن، وأن لدينا مواهب أثبتت حضورها محلياً ودولياً، وتتميز بمشاركات عربية من "تونس" و"العراق"، والجوائز المقدمة تنقسم إلى مادية ومعنوية، إضافةً إلى جائزة تشجيعية هي فرصة العزف مع الأوركسترا السورية، وورشات عمل مجانية مع خبراء أجانب، حيث نعتمد مقاييس عالمية في اختيار الفائزين للمراكز الثلاثة الأولى، ويمكن أن توزع مناصفة حسب الأداء».

بدوره "أندريه معلولي" المدير العام لـ"دار الأسد للثقافة والفنون" يقول: «ضمن المنهج التطويري للعمل، وباتباع معايير جديدة لعمل الدار التي من ضمنها دعم المواهب، سيتم إطلاق مشروع الأطفال على عدة صعد، أولها زيارات دورية لطلاب المدارس وحضور حفلات موسيقية مخصصة لهم، وثانيها دعم الأطفال واليافعين، من خلال خلق عملية تنافسية فيما بينهم، والتعرف إلى عدة مدارس، وإمكانات مختلفة، وهذه المسابقة التي تضم فئات عمرية مختلفة، ومن عدة دول عربية، بحضور لجنة تحكيم مهمة جداً، ونتمنى أن نحافظ على المسابقة كتقليد سنوي، وتطويره وصولاً لإدراجها كمسابقة عالمية مركزها "سورية"، حيث سيتم تبني الفائزين الذين سيقدمون عرضاً في اليوم الختامي، بهدف دعم المواهب وعرضها على الجمهور والأطفال الآخرين للدخول في العمل التنافسي لصقل مواهبهم».

"أندريه معلولي" مدير عام دار الأوبرا

يذكر، أن المسابقة تستمر من السابع حتى العاشر من تموز 2019، برعاية وزارة الثقافة، معهد "صلحي الوادي"، و"دار الأسد للثقافة والفنون"، بدعم اجتماعي وثقافي واقتصادي من قبل وزارة السياحة، وجمعية "صدى" الموسيقية الثقافية.

من الحضور الإعلامي