أعلنت "المؤسسة العامة للسينما" عن نتائج الموسم السادس من مسابقة الفيلم الروائي القصير، حيث فاز نص "الخروج إلى الداخل" للكاتبة "اللوتس مسعود" بالجائزة الأولى عن فئة سينما الواقع الراهن، فيما ذهبت الجائزة الأولى في فئة سينما الأطفال مناصفة بين الكاتبين "أيهم عرسان" عن نصه "زاوية صعبة"، و"محمد سمير طحان" عن نصه "سلمى".

مقال مهم:

الملخص: أعلنت "المؤسسة العامة للسينما" عن نتائج الموسم السادس من مسابقة الفيلم الروائي القصير، حيث فاز نص "الخروج إلى الداخل" للكاتبة "اللوتس مسعود" بالجائزة الأولى عن فئة سينما الواقع الراهن، فيما ذهبت الجائزة الأولى في فئة سينما الأطفال مناصفة بين الكاتبين "أيهم عرسان" عن نصه "زاوية صعبة"، و"محمد سمير طحان" عن نصه "سلمى".

فوز الفيلم كأفضل سيناريو أمر هام بالنسبة لي كونه التجربة السينمائية الثانية بعد فيلم "أول يوم" مع المؤسسة "العامة للسينما"، لأنني كواحدة من الشباب الذين يعيشون في هذا البلد أرغب بإيصال رسالة معينة من خلاله

المسابقة التي فتح باب الترشح لها خلال الفترة الممتدة من الخامس من شهر تشرين الأول 2020 ولغاية الثلاثين من شهر تشرين الثاني 2020 بهدف البحث عن أفكار جديدة، أعلنت نتائجها يوم الأربعاء الموافق 31 آذار 2021. وتعليقاً على النتائج قال الإعلامي "محمد سمير طحان" لمدونة وطن: «نال نص سيناريو فيلم "سلمى" على الجائزة الأولى عن فئة سينما الأطفال مناصفة مع نص "زاوية صعبة" للكاتب "أيهم عرسان"، ويحكي النص قصة طفل متسرب من التعليم بسبب اضطراره للعمل مع والده في جمع الخردوات من حاويات القمامة، وهو طفل محب للقراءة تسرب من المدرسة قسرياً للعمل مع والده، وخلال عمله يقرأ في بعض الأوراق المرمية قصة معاناة فتاة محجوزة حريتها يخوض في قصتها وتنتابه مشاعر حب ومسؤولية لمساعدتها، ويبدأ بالبحث عنها في الأبنية القريبة من هذه الحاوية ليكتشف أنها قصة يكتبها أحد الكتاب وليست موجودة في الواقع فيعود لواقعه المرير بخيبة».

الإعلامي والكاتب "محمد سمير طحان"

ويوضح "طحان" إن الفيلم يأتي ضمن سياق سلسلة الأفلام التي يحاول من خلالها تسليط الضوء على شريحة الأطفال، لاسيما الفئة المحرومة وضرورة الانتباه لأحلامها وطاقاتها حتى لا تتوجه لطرق تضر المجتمع، حيث سبقه فيلمي "إشارة حمرا" و"رائد فضاء".

من جهتها الكاتبة "اللوتس مسعود" تقول: «فاز نص فيلم "الخروج إلى الداخل" عن فئة أفلام سينما الواقع الراهن، وهو يعكس الواقع بعد الحرب دون أي حدث أمني بل يتناول الواقع المعيشي ضمن يوميات شخصياته بشكل غير مباشر للدلالة على واقع الناس التي تعيش في هذا البلد وتصطدم يومياً بواقع أقرب إلى الجنون، هو عن الصدمة بالمواقف والأحداث اليومية وارتباط مصائر الشخصيات بها، حتى عنوانه يتسم بالغرابة في محاولة لتسليط الضوء على حالة غريبة يمر بها بطل الفيلم، والصدام مع الواقع الذي يجعل مصيره غير تقليدياً».

الإعلامية والكاتبة "اللوتس مسعود"

وتتابع: «فوز الفيلم كأفضل سيناريو أمر هام بالنسبة لي كونه التجربة السينمائية الثانية بعد فيلم "أول يوم" مع المؤسسة "العامة للسينما"، لأنني كواحدة من الشباب الذين يعيشون في هذا البلد أرغب بإيصال رسالة معينة من خلاله».

يذكر أنه سبق وحصل فيلم "أول يوم" للكاتبة "اللوتس مسعود" على جائزة أفضل فيلم قصير وأفضل إخراج في مهرجان "براغ" السينمائي الدولي 2020، كما فاز الإعلامي "محمد سمير طحان" بجائزة أفضل نص فئة الأطفال عام ألفين وخمسة عشر في مسابقة المؤسسة العامة للسينما في دورتها الأولى عن نص "الدمية المحاصرة".