«بداية تحية من القلب إلى الوالدة الغالية الصابرة والتي أقدم لها كل نجاحاتي هدية متواضعة لشخصها العظيم، والتي أعتبرها الإلهام الذي قادني وبقوة إلى الطريق الصحيح».

هذا ما جاء على لسان الدكتور "ياسر الصالح" المقيم في "فرنسا" بقصد الدراسة والعمل عندما التقاه فريق eDaraa بتاريخ 31/10/2008 في منزله في قرية "تلشهاب" التابعة لمحافظة "درعا" بعد غياب أكثر من سبع سنوات عن الوطن حيث تحدث لنا عن بعض المواقف والظروف التي مرت به أثناء الاغتراب فقال: «يسعى الإنسان منا دائما لتحسين وضعه على كافة الصعد دراسيا أو ماديا أو اجتماعيا ويعتقد كل منا أن السفر والغربة هي الطريق الصحيح ولكن أقول كل شيء بهذا الكون له ثمن يدفعه الإنسان من عمره ماديا أو معنويا وأنا رغم الشهادة العليا التي حزتها في الطب وهي ماجستير في الأمراض العصبية إلا أنني في كل لحظة هناك أتمنى لو أنني ما سافرت ولا ابتعدت ساعة عن بلدي، كما أصدقك القول ومن غير مبالغة إن الوالدة هي المستشارة الأولى في حياتي، ولا أستطيع أن أخطو أي خطوة دون رأيها ودعائها الدائم لي في جميع مراحل حياتي الدراسية والمهنية وفي كل بلد عربي وأجنبي ذهبت إليه، واسمح لي أن أقص عليكم طرفة حدثت معي في لوكسمبورغ مع إحدى الزميلات وهي "برتغالية" ومن خلال الحديث المستمر عن الوالدة والنجاحات العلمية لكل أفراد الأسرة والعلاقات التي صارت تربطنا مع كل أنواع الطبقات الاجتماعية، تشكلت في مخيلتها صورة عن والدتي تلك المرأة "السبور" في لبسها وفي جلستها ومشيتها ولكنها ذهلت وبانت الدهشة على وجهها، عندما أبرزت أمامها صورة فوتوغرافية للوالدة بزيها التقليدي الحوراني وبوجهها الذي كلله التعب فقالت: "أوه.... أم عظيمة" وتعمقت العلاقة بيننا أكثر وزاد احترامها للحضارة الشرقية وللمرأة العربية تحديدا. لذلك لن أرضى بزوجة إلا سورية وخاصة من أجل أطفالي بالمستقبل فالحنين الى الوطن لا يشعره إلا كل بعيد عنه».

يسعى الإنسان منا دائما لتحسين وضعه على كافة الصعد دراسيا أو ماديا أو اجتماعيا ويعتقد كل منا أن السفر والغربة هي الطريق الصحيح ولكن أقول كل شيء بهذا الكون له ثمن يدفعه الإنسان من عمره ماديا أو معنويا وأنا رغم الشهادة العليا التي حزتها في الطب وهي ماجستير في الأمراض العصبية إلا أنني في كل لحظة هناك أتمنى لو أنني ما سافرت ولا ابتعدت ساعة عن بلدي، كما أصدقك القول ومن غير مبالغة إن الوالدة هي المستشارة الأولى في حياتي، ولا أستطيع أن أخطو أي خطوة دون رأيها ودعائها الدائم لي في جميع مراحل حياتي الدراسية والمهنية وفي كل بلد عربي وأجنبي ذهبت إليه، واسمح لي أن أقص عليكم طرفة حدثت معي في لوكسمبورغ مع إحدى الزميلات وهي "برتغالية" ومن خلال الحديث المستمر عن الوالدة والنجاحات العلمية لكل أفراد الأسرة والعلاقات التي صارت تربطنا مع كل أنواع الطبقات الاجتماعية، تشكلت في مخيلتها صورة عن والدتي تلك المرأة "السبور" في لبسها وفي جلستها ومشيتها ولكنها ذهلت وبانت الدهشة على وجهها، عندما أبرزت أمامها صورة فوتوغرافية للوالدة بزيها التقليدي الحوراني وبوجهها الذي كلله التعب فقالت: "أوه.... أم عظيمة" وتعمقت العلاقة بيننا أكثر وزاد احترامها للحضارة الشرقية وللمرأة العربية تحديدا. لذلك لن أرضى بزوجة إلا سورية وخاصة من أجل أطفالي بالمستقبل فالحنين الى الوطن لا يشعره إلا كل بعيد عنه
الدكنور ياسر في باريس